إذا أردت أن تعيش سعيدًا.. عليك باتباع تلك الخطوات
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تقدم المجتمع وتعقد جوانب الحياة جعل من الشعور بالسعادة فى غاية الصعوبة؛ مما جعل الجميع يحاول البحث عنها في تلك التعقيدات التي ألمت بالمجتمع فى كل جوانبه، إذا حاول كل شخص على حدة باختلاف شخصيته تحقيقها بوسائل تخصه من وجهة نظره، وعلى ذلك كان الاختلاف فى طبيعة كل وسيلة يعتمد عليها كل شخص فى نظرته للسعادة وتحقيقها وبرغم هذا الخلاف إلا أن ذلك لم يمنع اتفاق كل من علماء النفس والاجتماع وخبراء التنمية البشرية على مجموعة من السلوكيات قد تحقق السعادة.
ولأن السعادة ليست بالسهولة التى نتوقعها حيث أن تحقيقها صار من الصعب فى تلك الآوانة ولنرصد مجموعة من السلوكيات التى على ضوئها ستحقق تلك السعادة فاحرص على فعلها ذلك حتى نشعر بالأمان والتمتع بالحياة فلعل فى ذلك دراية بالطرق المناسبة لتحقيق السعادة.
أولا: سامح وانسى
قد نتعرض فى حياتنا للكثير من الظلم والاذى بقصد ودون قصد سواء من قريب أو بعيد وعلى ذلك فعليك فى ذلك أن تتبع طريق التسامح الذى يبدأ بخطوة النسيان حيث نسيان الإساءة من قبل الآخرين ذلك لأن الانتقام لا يفيد فعليك بالتسامح والنسيان ففى ذلك تحقيق للسعادة.
ثانيا: اتبع احلامك
لكل منا أحلام فعليك أن تؤمن بها وتسعى لتحقيقها مواجه الصعوبات والمعوقات وبذلك ستسعى لتحقيق حلمك الذى بتحقيقه ستشعر بالسعادة القصوى.
ثالثا: تقبل الغير
الحياة تحمل طابع التغير وعلى ذلك عليك أن تقنع بحقيقته وتقبل التغير ففى ذلك تحقيق لمشاعر السعادة حيث أنك لابد أن تقنع بحقيقه “أنه لا يوجد شيء ثابت على وجه التحديد ”بل قد يكون فى التغير منتهى السعادة.
رابعا: عود نفسك بأنك لست مثاليا
تذكر دوما أن كل شيء قابل للإصلاح وأيضا تذكر دومًا أنك بشر تخطئ وقد تصيب وعلى ذلك إحساسك بهذا المعنى وإيمانك به سيحقق لك السعادة.
خامسا: تعلم قول " لا "
لا تحاول أن تحمل نفسك فوق طاقتك بالمواعيد والاشغال وعود نفسك على الامتناع عن رفقة من يضرك وعلى ذلك أحمل فى سلوكك معنى “لا” وعلى ذلك بهذه الطاقة سترفض من يسلب طاقتك أو بسبب لك الأذى النفسي وعلى ذلك تحقق السعادة.
سادسا: لا تقارن نفسك بأحد
ثق بنفسك وأحرص دائما على التركيز على نفسك وذلك بمعرفتك واحتوائك لقدراتك وإمكانيتك التى عنها تشعر بأنك الوحيد التى تملكها وعنها تشعر بالثقة التى تلهمك روح التحدي فتتميز وتصبح رافضا للمقارنة ومن تشعر بالسعادة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: السعادة الحصول على السعادة الشعور بالسعادة وعلى ذلک فى ذلک
إقرأ أيضاً:
الهند تشعر بالقلق من الدبابة التركية تولبار
زعمت صحيفة “إيكونوميك تايمز” الهندية أن الهند تشعر بالقلق من محاولة بنغلاديش إضافة الدبابات التركية المصنعة محليًا إلى مخزونها.
تخطط بنغلاديش لإدخال دبابات “تولبار” التركية الخفيفة في قواتها المدرعة بهدف تحديث قدراتها الدفاعية وتعزيز قوتها العسكرية، ولكن يقال إن الهند منزعجة من هذه الخطوة.
أفادت صحيفة “إيكونوميك تايمز” الهندية أن محاولات بنغلاديش لشراء دبابات تولبار التي تنتجها شركة “أوتوكار” التركية تثير القلق في الهند، وأن هذه القضية قد تجعل العلاقات بين البلدين أكثر تعقيدًا.
التقارب بين بنغلاديش وتركيا
تتمتع بنغلاديش بأهمية استراتيجية كبيرة، لا سيما بسبب موقعها في خليج البنغال، مما يجعلها محط اهتمام من الناحيتين التجارية والعسكرية. ومع ذلك، يُقال إن اهتمام بنغلاديش بالدبابات التركية قد يعقد جهود الهند في الحفاظ على توازن القوى في المنطقة، خصوصًا في مواجهة الصين وباكستان.
وأشار التحليل إلى أن العلاقات بين بنغلاديش والهند شهدت توترًا كبيرًا بعد التطورات السياسية في يوليو 2024. ففي هذه الفترة الجديدة، بدأت بنغلاديش تعزز علاقاتها مع باكستان وتركيا، مما يثير القلق في الهند. وتسبب التصعيد السياسي في بنغلاديش في فرار رئيسة الوزراء، شيخة حسينة، إلى الهند، مما أدى إلى تدهور العلاقات بين البلدين.
مصالح الهند في خليج البنغال
اقرأ أيضاإسرائيل تعترف بخوفها من تركيا وأردوغان: نتنياهو يستعد…
الأربعاء 08 يناير 2025يعد خليج البنغال ذا أهمية استراتيجية كبيرة بالنسبة للهند، ليس فقط كطريق تجاري، بل أيضًا من الناحية الأمنية والطاقة والهيمنة الإقليمية. تسعى الهند إلى تأمين مصادر الغاز الطبيعي والهيدروكربونات في المنطقة، وفي الوقت نفسه، تسعى إلى موازنة التأثير المتزايد للصين. ولهذا السبب، تحتفظ الهند بوجود عسكري قوي في بحر البنغال.
وفي سياق هذه التوترات، تتابع الهند بقلق محاولات تركيا بيع دبابات تولبار التي تنتجها شركة “أوتوكار” التركية لبنغلاديش. وتعتبر الهند هذه التطورات تهديدًا مباشرًا لأمنها الاستراتيجي في المنطقة.