بعد أيام من إقالته.. جالانت يكشف سرا عن بنيامين نتنياهو في غزة
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
كشف وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي المُقال، يُوآف جالانت، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يرفض صفقة تبادل المحتجزين في غزة مُقابل السلام، وأنه يرفض دائمًا نصيحة مُؤسسته الأمنية رغم تحقيق الجيش الإسرائيلي أهدافه في غزة، التي سعى إليها، بحسب القناة 12 الإسرائيلية.
وقالت «جالانت»: «لم يتبق شيء يُمكن فعله في غزة، لقد حققنا ما سعينا إليه، أخشى أن نبقى هٌناك لمجرد وجود رغبة في البقاء هناك».
وكان بنيامين نتنياهو أعلن إقالة وزير دفاعه يوآف جالانت مساء يوم الثلاثاء الماضي، بعد أشهر من الخلافات بينهما بشأن طبيعة التعامل مع حرب غزة ولبنان وصادق الكنيست الإسرائيلي على تعيين يسرائيل كاتس وزيرًا للدفاع، على الرغم من عدم وجود خلفية عسكرية له، إذ كان وزيرًا للخارجية الإسرائيلية.
اعتبارات «نتنياهو» ليست عسكرية ولا سياسيةونقلت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية، قولها إن «جالانت» قال لعائلات المحتجزين، إن الجيش الإسرائيلي استهلك بنك أهدافه في غزة، وإن اعتبارات رئيس الوزراء الإسرائيلي بشأن صفقة المحتجزين ليست عسكرية ولا سياسية.
كما أبلغ وزير دفاع الاحتلال المُقال، عائلات المحتجزين، أن «نتنياهو» هو الشخص الوحيد الذي يمكنه اتخاذ القرار بشأن ما إذا كان سيتم التوصل إلى صفقة تتضمن إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين مقابل إطلاق سراح الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية ووقف إطلاق النار المؤقت في البداية.
انفجار سياسي في إسرائيلوأثارت تصريحات «جالانت» انفجارًا سياسيًا في إسرائيل، حيث اتهمت عائلات المُحتجزين في غزة وأنصارهم والمعارضة الإسرائيلية «نتنياهو» بإبقاء الصراع في غزة مُستمرًا لتأجيل الانتخابات الإسرائيلية الجديدة، وخطر فقدان السلطة، بحسب صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نتنياهو يوآف جالانت صفقة المحتجزين غزة الجيش الإسرائيلي فی غزة
إقرأ أيضاً:
الخارجية الأمريكية: على حماس إطلاق سراح المحتجزين بغزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
طالبت وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم الجمعة، حركة حماس بإطلاق سراح المحتجزين بغزة، وفق نبأ عاجل أفادت به قناة «القاهرة الإخبارية».
وفي 18 مارس الجاري، استأنفت قوات الاحتلال، عدوانها على قطاع غزة، بعد توقف شهرين من اتفاق جرى في يناير الماضي، ما أسفر عن استشهاد ما يزيد على 500 فلسطيني غالبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة المئات بجروح مختلفة.
يأتي استئناف العدوان على قطاع غزة، وسط مخاوف من تفاقم الأوضاع الإنسانية بالقطاع، في ظل استمرار الحصار وقطع الإمدادات الطبية والإنسانية.
ومنذ السابع من أكتوبر 2023، بدأت قوات الاحتلال عدوانًا على قطاع غزة، أسفر عن استشهاد ما يزيد على 50 ألف فلسطينيًا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، في حين لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام.