غدا.. رجال الشرطة يرتدون الزي الشتوي على مستوى الجمهورية
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
يرتدى رجال الشرطة الزى الشتوي، غدا السبت، فى كافة القطاعات والإدارات الشرطية، على مستوى الجمهورية.
ويعرفون فى الطرقات والشوارع وكافة ربوع مصر بملابسهم المميزة باللونين الأبيض والأسود، وقبعتهم التى تعتلى رؤوسهم ويتوسطها نسر ذهبى اللون هو شعار الدولة، تلك الملابس التى تحددت وفقاً للمادة (98) من قانون الشرطة، والتى أعطت الحق لوزير الداخلية تحديدها بقرار منه، بعد أخذه رأى المجلس الأعلى للشرطة.
ملابس رجال الشرطة موحدة من رتبة اللواء وحتى المجند، ويتم تغيرها فيما بين فصلى الشتاء والصيف، ففى فصل الشتاء يرتدون الملابس ذات اللون الأسود، وفى الصيف يرتدون الملابس البيضاء، وهناك الملابس المموهة وهى المعروفة بزى العمل الميدانى، واختيار كل لون من تلك الألوان بعناية لتكون مناسبة لطبيعة العمل التى يؤديها رجال الشرطة وطبيعة الأرض التى يعملون عليها، فضلاً عن الوقت يمارسون فيها أعمالهم.
الزى الأبيض المميز لرجال الشرطة، وهو الذى يرتدون خلاله بدلة بيضاء اللون يتوسطها أزره ذهبية اللون موزعة بالطول فى منتصفها، فضلاً عن بنطال أبيض اللون، واختير الزى الأبيض ليكون رسمياً لرجال الشرطة لارتدائه بفصل الصيف، نظراً لما يتمتع به اللون الأبيض من تخفيف درجة حرارة الجسم، وعدم امتصاصه أشعة الشمس المتوهجة صيفاً، لتوفر قدراً من الراحة لرجال الأمن، تمكنهم من أداء عملهم .
أما الزى الأسود وهو لا يختلف كثيراً عن الزى الأبيض فهو مكون أيضاً من بدلة سوداء تعتلى قميص أبيض اللون وكرافتة سوداء اللون، ويتوسط البدلة مجموعة أزرة ذهبية اللون، وبنطال بذات اللون الأسود، وقبعة الرأس، وفى بعض الأحيان وخاصة فى الأيام التى تتميز بانخفاض درجة الحرارة بدرجة كبيرة، يرتدى الأفراد بلوفر أسود اللون، وأُختير اللون الأسود ليكون زى الشتاء، نظراً لطبيعة ذلك اللون التى تمتص درجة الحرارة وإشاعة الشمس، وتحتفظ بها حتى تؤمن للجسم الدفء اللازم خلال ذلك الموسم.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: زي الشرطة ملابس الشرطة الداخلية زي الداخلية رجال الشرطة
إقرأ أيضاً:
حتى لا ننسى جرائم الإخوان.. سقوط عشرات الشهداء من رجال الشرطة
تمر السنوات وتبقى جرائم جماعة الإخوان الارهابية عالقة في ذهن المصريين، الذين عانوا الأمرين من هذه الجماعة الإرهابية التي عشقت الدم وهددت المصريين.
سلسلىة جرائم الإخوان الممتدة، تشمل أعمال العنف فى أعقاب فض اعتصامي رابعة والنهضة المسلحين وسقوط عدد كبير من شهداء الشرطة.
ورغم أن الداخلية بذلت جهودًا خرافية لإنقاذ أرواح المصريين من خطر اعتصامي رابعة والنهضة المسلحين، إلا أنه سقط منها شهداء أبرار وهم يؤدون واجهبم، حيث بلغ عدد شهداء الشرطة خلال فض رابعة 8 شهداء و156 مصابا، كما استشهد اثنين من رجال الشرطة، وأصيب 14 آخرين خلال فض اعتصام ميدان النهضة وتم ضبط 41 سلاحاً نارياً مختلف العيار وآلاف من الطلقات بميدان النهضة.
وانضم إلى قائمة شهداء الشرطة عقب فض الاعتصامين، 14 ضابطا وفرد شرطة بمركز كرداسة، حيث اقتحم مسلحين مركز الشرطة بالأسلحة الثقيلة، وقتلوا مأمور المركز ونائبه و12 ضابطا وفرد شرطة، وهى الواقعة التى عُرفت إعلاميا بـ"مذبحة كرداسة"، كما تعرض عدد من أقسام ومراكز الشرطة إلى الاقتحام، ومنها اقتحام قسم شرطة الوراق وإشعال النار به، والاستيلاء على الأسلحة النارية الميرى.
وعقب نجاح الأجهزة الأمنية فى فض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة، تكونت عدة خلايا إرهابية ونفذ عناصرها العديد من العمليات الإرهابية التى استهدفت رجال الشرطة، مما أسفر عن استشهاد عدد كبير من الضباط والأفراد، ونجحت وزارة الداخلية فى إسقاط عدد كبير من تلك الخلايا، وشملت اعترافات أفرادها أن عدد منهم تواصلوا مع بعضهم خلال مشاركتهم فى اعتصامى رابعة والنهضة.
ووصل عدد شهداء الشرطة خلال الشهر الذى شهد أحداث رابعة والنهضة 114 شهيدا، منهم 30 ضابطا و82 مجندا وفرد شرطة وموظف مدنى واحد وخفير، كانوا أشبه بالدم اللى طهر شوارع مصر".