النوستالجيا.. وهم الماضي أم مفتاح للحاضر؟" تقرير
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
يتقاطع الأدب مع الفن في موضوع النوستالجيا بشكل عميق ومعقد، حيث يعبر كلاهما عن مشاعر الحنين إلى الماضي والرغبة في استعادة لحظات معينة من الزمن. النوستالجيا، التي تعني الحنين إلى الماضي، تعد موضوعًا غنيًا يستفز الإبداع ويحفز الفنانين والكتاب على استكشاف الذكريات والتجارب الشخصية.
ويبرز الفجر الفني في هذا التقرير عن النوستالجيا: وهم الماضي أم مفتاح للحاضر؟"
الأدب والنوستالجيا
في الأدب، يستخدم الكتاب اللغة كأداة لنقل المشاعر والأحاسيس المرتبطة بالنوستالجيا.
الفن والنوستالجيا
في فن الرسم أو التصوير الفوتوغرافي، يستخدم الفنانون الألوان والتقنيات لخلق أعمال تعكس الحنين إلى الماضي. قد يرسم الفنان مشهدًا قديمًا أو يستخدم عناصر تاريخية تثير ذكريات معينة. الأعمال الفنية يمكن أن تكون تجريدية أو واقعية، لكنها دائمًا تحمل رسالة عاطفية تتعلق بالعودة إلى الزمن الذي مضى.
التقاطع بين الأدب والفن
يتجلى التقاطع بين الأدب والفن في العديد من الأشكال، مثل الرسوم التوضيحية في الكتب أو الأعمال الفنية المستوحاة من قصص معينة. كلاهما يسعى إلى التعبير عن مشاعر مشتركة، مثل الفقد، والحنين، والأمل، مما يعزز فهم الإنسان لتجربته الوجودية.
التعبير عن نفس المشاعر
عندما يكتب كاتب نصًا عن النوستالجيا، قد يتحدث عن تفاصيل دقيقة، مثل رائحة الطعام أو صوت الموسيقى، بينما قد يعبر فنان عن نفس الشعور من خلال لوحة تلتقط نفس الأجواء. هذا التداخل يخلق تجربة متعددة الأبعاد للجمهور، حيث يمكن للناس أن يتفاعلوا مع النوستالجيا على مستويات مختلفة.
الخاتمة
في النهاية، يظهر التقاطع بين الأدب والفن في موضوع النوستالجيا كيف يمكن للذكريات أن تشكل تجاربنا الإنسانية. كل من الكتاب والفنانين يسعون إلى استكشاف مشاعر الحنين بطرق تكميلية، مما يعمق الفهم الجماعي لتجربة الحياة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفجر الفني مشاهير هوليود
إقرأ أيضاً:
جمعية الأدب تحيي أمسية نقدية في الأحساء
في ليلة من ليالي الأحساء المبدعة، تطلّ علينا جمعية الأدب المهنية عبر سفرائها بالأحساء وفي موسم الشرقية تبدع وبالشراكة مع دار نورة الموسى للثقافة والفنون، أحيت جمعية الأدب عبر سفرائها أمسية نقدية قدّمها الباحث الدكتور محمد الشمري الذي تحدّث عن موضوع تناوله شعراء الأحساء في قصائدهم وأشعارهم وهو (النخلة).
حيث بدأت الأمسية بتقديم من مديرة الأمسية الأديبة فاطمة عبدالرحمن التي عرّفت بالفعالية والضيف، ثمّ كلمة رئيس سفراء جمعية الأدب في الأحساء سعادة الدكتور عبدالله الخضير الذي أشار أن أبواب الجمعية مفتوحة للجميع، وهي بطبيعتها تهتمّ بجميع المثقفين من جميع الفئات، ثمّ أشار إلى التنوّع الذي تسعى إليه الجمعية في طرح الموضوعات من شعر وقصة ورواية وأدب طفل وأدب رحلة وحكايا وقصص شعبية، وقد شكر في آخر كلمته الضيوف المشاركين والداعمين والجمهور الكريم.
ثمّ بدأ المحاضر الدكتور محمد الشمري في حديثه عن السيميائية/ العلامة وعرّج إلى موضوعات مهمّة في عرض مرئي (معنى السيميائية وعلمائها وتاريخها في الحضارات والأديان ، وعرض الشواهد الشعرية لشعراء من الفصيح على سبيل المثال غازي القصيبي ويوسف أبو سعد وجاسم الصحيح) وتناولها بالمنهج التأويلي في شرح واضح ومبسّط.
اقرأ أيضاًالمجتمعالداخلية: منظومة أمنية متكاملة أسهمت في انخفاض وفيات حوادث الطرق بنسبة 50%
وقد امتازت المحاضرة بالتفاعل بين المحاضر والجمهور في لغة مشتركة ثرية بالمعلومات، حيث تنوّعت المداخلات بين الشعر والنقد وخصوصية النخلة في حياة الإنسان.
ثمّ جاءت فقرة التكريم حيث كرّم رئيس سفراء جمعية الأدب الدكتور عبدالله الخضير المشاركين وشاركه في التكريم الداعم الأول للجمعية سعادة المهندس صادق الرمضان، والضيف القادم من الرياض لرحلة علمية في الأحساء البروف أ.د إبراهيم السماعيل.
ثمّ اختتمت الندوة بصورة جماعية لجميع الحضور.