قائد سابق في “الناتو”: شروط ترامب قد تؤدي إلى انهيار الحلف أو خروج واشنطن منه
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
الولايات المتحدة – صرح الأدميرال البحري الأمريكي المتقاعد جيمس ستافريديس إن الشروط التي قد يضعها دونالد ترامب أمام دول “الناتو” قد تؤدي إلى انهيار الحلف، أو خروج الولايات المتحدة منه.
وأضاف أن مطالبة ترامب دول الحلف بزيادة الإنفاق الدفاعي يمكن أن تؤدي إلى انهيار الحلف أو رفض الأوروبيين لشروطه ما قد يدفع الولايات المتحدة إلى الانسحاب من الحلف في نهاية المطاف.
وقال: “قد لا تكون هذه الأيام الأخيرة لحلف شمال الأطلسي، لكنها ستكون على الأرجح فترة حرجة حيث يتكيف حلفاؤنا الأوروبيون مع واقع الإدارة الجديدة والمتشككة في واشنطن”.
وفي حديثه عن أوكرانيا اعتبر أن ترامب قد يطالب دول الحلف بزيادة إسهامها في تمويل الحلف إلى 3% من ناتجها المحلي الإجمالي.
وتابع: “يمكنكم أن تكونوا على يقين من أن تكون أحد الطلبات الأولى من واشنطن زيادة الإنفاق الدفاعي الأوروبي والكندي إلى ما لا يقل عن 2.5% من الناتج المحلي الإجمالي، وربما 3%. وسيكون هناك أيضا طلب بأن يتولى الأوروبيون مهمة تمويل أوكرانيا لوحدهم”.
وأضاف أن النهج المرجح لإدارة ترامب الجديدة تجاه أوكرانيا سيتلخص في القول للأوروبيين “إنها مشكلتكم، تعاملوا معها بأنفسكم”.
المصدر: نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
ردا على ازمة أوكرانيا.. روبيو: الولايات المتحدة الأمريكية لن تسمح باستغلالها
قال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو إن الولايات المتحدة "لن تسمح للدول الأخرى بمواصلة استغلالها".
وشدد روبيو -في مقابلة إعلامية- على أنه "يجب أن تنتهي أيام السماح للدول باستغلالنا. هذا ليس جيدا للنظام العالمي".
وذكر روبيو أن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو أبلغ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال اجتماعه معه أن بلاده لا تستطيع الصمود بسبب الرسوم الجمركية الأمريكية.
وفي كلمة موجهة إلى المشاركين في مؤتمر دافوس الاقتصادي، لم يفرق ترامب بين حلفائه وخصومه رافعا شعار "أنتجوا في أمريكا أو ادفعوا رسوما جمركية".
كما طلب من دول حلف الناتو -في إشارة إلى الأوروبيين خصوصا- زيادة الإنفاق الدفاعي إلى 5% من الناتج المحلي الإجمالي (مقابل 2% حاليا) وإلا ستتم مراجعة المظلة الأمنية الأمريكية.
وعلى صعيد العلاقات مع روسيا، أكد وزير الخارجية الأمريكية على ضرورة التواصل مع موسكو بشأن بعض القضايا العالمية.
وألمح إلى إمكانية التعاون مع روسيا في بعض القضايا الجيوسياسية، قائلا: "هناك قضايا في العالم أعتقد أننا نتقاسم فيها مصالح مشتركة. على سبيل المثال، لا أعتقد أن الروس أيضا يحبون امتلاك إيران للأسلحة النووية".
وأوضح أنهم على اتصال مع مسؤولين في كييف وموسكو لإجراء محادثات لتحقيق السلام في أوكرانيا.
ورفض الادعاءات بأنهم تركوا أوكرانيا خارج محادثات السلام.
وأشار إلى أنه إذا لم تقبل أوكرانيا وقف إطلاق النار أو إنهاء الأعمال العدائية، فلن تقبل روسيا ذلك أيضا، وأن هناك حاجة إلى شروط مقبولة من الجانبين.
وعن اللقاء المتوقع بين ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أكد روبيو أن أي لقاء محتمل بين الزعيمين يعتمد على التقدم في إنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا