قرنسا – أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في كلمة ألقاها في قمة المجموعة السياسية الأوروبية في بودابست إنه لا ينبغي للدول الأوروبية أن تفوض قضاياها الأمنية لواشنطن إلى الأبد.

وأضاف: ”يلعب حلف “الناتو” بالطبع دورا رئيسيا، ونحن كالأوروبيين نريد أن نلعب دورنا داخل “الناتو”، ولا يقلل هذا الركن الأوروبي لـ”الناتو” من أهمية الحلف، لكن يجب أن نتحمل مسؤولية الصحوة الاستراتيجية.

يجب ألا نفوض أمننا للأمريكيين إلى الأبد”.

ودعا أوروبا لـ ”الاستيقاظ“ والبدء في العمل من أجل “عدم الاختفاء الجيوسياسي” وعدم التحول، من الناحية الاقتصادية، إلى ”سوق تعديل“ للقوى الأخرى.

وفي تعليقه على الانتخابات الرئاسية الأمريكية أشار ماكرون إلى أن دور الاتحاد الأوروبي ليس تقييم فوز دونالد ترامب في هذه الانتخابات. وأوضح: “انتخبه الشعب الأمريكي وسيدافع عن مصالح الأمريكيين. وهذا أمر عادل وجيد. والسؤال المطروح هو ما إذا كنا مستعدين للدفاع عن مصالح الأوروبيين”.

وفي رأيه، لا ينبغي على الدول الأوروبية أن تتبع “النزعة الساذجة العابرة للأطلسي” أو “القومية الضيقة”، ولا ينبغي لها أن تشكك في التحالفات القائمة.

وتابع: “يتكون العالم من آكلات الأعشاب وآكلات اللحوم. إذا قررنا أن نبقى من آكلات الأعشاب، فإن الحيوانات آكلة اللحوم ستفوز ونصبح سوقا لها. أعتقد أنه سيكون من الجيد على الأقل أن نقرر أن نصبح من آكلات اللحوم. لا أريد أن نكون عدوانيين، أريد فقط أن نكون قادرين على الدفاع عن أنفسنا”.

وتم إنشاء المجموعة السياسية الأوروبية بمبادرة من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون كمنصة للحوار السياسي حول السلام والأمن في القارة، وكذلك التعاون بين دول الاتحاد الأوروبي والدول خارج فضاء المجموعة.

المصدر: نوفوستي

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

روسيا: أي قوات حفظ سلام بأوكرانيا "دون تفويض" هدف مشرع لقواتنا

أكد مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، "فاسيلي نيبينزيا "،  اليوم الاثنين  أن نشر قوة لحفظ السلام في أوكرانيا يتطلب تفويضًا من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وإلا فإن مثل هذه القوات ستصبح هدفًا مشروعًا لموسكو.

عمدة كييف: روسيا تنفذ هجمات بالمسيرات على العاصمة روسيا: القضاء على معظم القوات الأوكرانية التي دخلت كورسك في أغسطس

ونقلت وكالة أنباء سبوتنك الروسية عن نيبينزيا قوله "أي وحدات عسكرية أجنبية يتم إرسالها إلى منطقة القتال ستكون، من وجهة نظر القانون الدولي، مقاتلين عاديين وهدفاً عسكرياً مشروعاً لقواتنا المسلحة ".

وقال المكتب الصحفي لجهاز الاستخبارات الخارجية الروسية في وقت سابق إن الغرب سينشر ما يسمى بوحدة حفظ السلام التي تضم حوالي 100 ألف شخص في البلاد لاستعادة القدرة القتالية لأوكرانيا. ويعتقد الجهاز أن ذلك سيصبح احتلالاً فعلياً لأوكرانيا.

وأشار المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف إلى أن نشر قوات حفظ السلام لا يمكن أن يكون ممكنا إلا بموافقة أطراف نزاع معين. وبحسب قوله، فمن السابق لأوانه الحديث عن قوات حفظ السلام في أوكرانيا .

في الوقت نفسه، أكد الرئيس فلاديمير بوتن، خلال اجتماع مع الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن الروسي في يناير/كانون الثاني، أن هدف حل الصراع في أوكرانيا لا ينبغي أن يكون وقف إطلاق النار القصير وفترة راحة لإعادة تجميع القوات وإعادة التسليح بهدف مواصلة الصراع في وقت لاحق، بل السلام الطويل الأمد .

و بحسب قوله فإن السلطات الروسية ستواصل النضال من أجل مصالح الشعب، وهذا هو معنى العملية الخاصة وأشار بوتن إلى أن السلام في أوكرانيا يجب أن يقوم على "احترام المصالح المشروعة لجميع الشعوب والأمم التي تعيش في هذه المنطقة " .

روسيا: القضاء على معظم القوات الأوكرانية التي دخلت كورسك في أغسطس

قال نائب رئيس الإدارة العسكرية والسياسية الرئيسية للقوات المسلحة الروسية، قائد القوات الخاصة "أخمات"، الفريق أول أبتي علاء الدينوف، إن معظم القوات الأوكرانية التي دخلت أراضي منطقة كورسك الروسية في اغسطس 2024 تم القضاء عليها.

وأضاف الدينوف في تصريحه لوكالة الأنباء الروسية"تاس":""يجب الإشارة إلى أن معظم قوات أوكرانيا التي دخلت في أغسطس تم القضاء عليها، وتكبد الجيش الأوكراني خسائر فادحة للغاية، وتم سحب هذه الوحدات الخاصة إلى حد كبير من هنا".
وأشار إلى أن معظم التشكيلات الأوكرانية على أراضي منطقة كورسك الآن هي وحدات مكونة من أشخاص مجندين.
وأضاف :"ومع ذلك، فإننا نسجل بشكل دوري ظهور وحدات أوكرانية أخرى ووحدات خاصة، بما في ذلك مقاتلو الفيلق الأجنبي، ونلتقي بهم بشكل دوري وندمرهم".
وكانت 
هاجمت القوات المسلحة الأوكرانية منطقة كورسك الروسية في 6 أغسطس، وتم إجلاء سكان المناطق الحدودية إلى مناطق آمنة. 
ووفقًا لوزارة الدفاع، فقدت كييف أكثر من 58 ألف جندي منذ بدء الأعمال العدائية في منطقة كورسك، وتستمر عملية تدمير التشكيلات المسلحة الأوكرانية.

قوات أوكرانية تطلق النار على سائقي حافلات المناجم

وفي سياق آخر أطلق عسكريون أوكرانيون النار على سائقي العديد من الحافلات التابعة لشركة إدارة منجم بوكروفسكوي بالقرب من كراسنوارميسك (الاسم الأوكراني للمدينة هو بوكروفسك)، حسبما أفاد موظفون سابقون في الشركة وبقوا على الأراضي الروسية لوكالة تاس.
وقال الموظفون السابقون: "جاء جنود أوكرانيون إلى موقف السيارات الخاص بنا، وأرادوا الاستيلاء على عدة حافلات كنا نستخدمها لنقل عمال المناجم. وتم إطلاق النار على أولئك الذين حاولوا الدفاع عن المركبات".

 

مقالات مشابهة

  • «الجارديان»: لماذا يفرض ترامب الرسوم الجمركية وما الدول الأكثر تضررًا؟.. فرض الجمارك على بضائع كندا والمكسيك والصين وتهديد الاتحاد الأوروبي
  • متى ينبغي غسل الملابس؟ دليلك للعناية بالأقمشة
  • ينبغي مشاركة السودانيين في عمليات التفاوض والمشاركة في صنع السلام
  • منتدى عائلات الرهائن لـ نتنياهو: لا ينبغي التراجع إلى الوراء في صفقة الرهائن
  • الشفافية الدولية: ارتفاع مستويات الفساد في الاتحاد الأوروبي والمجر الأسوأ تصنيفًا
  • فقيه دستوري: ثبات القيمة الإيجارية إلى الأبد يعد اعتداءً على حق الملكية
  • وزير الاستثمار: مصر وجهة متميزة للتصنيع والتصدير إلى الدول الأوروبية
  • واشنطن تتوعّد دول الاتحاد الأوروبي بـ«رسوم جديدة» وفرنسا تردّ!
  • روسيا: أي قوات حفظ سلام بأوكرانيا "دون تفويض" هدف مشرع لقواتنا
  • عمرو موسى: يجب تفويض مصر والأردن والسعودية للتحدث باسم العرب