روسيا: موسكو مستعدة لتطوير التعاون في مجال الصناعة الدفاعية مع فنزويلا
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
قال نائب رئيس الوزراء الروسي، دميتري تشيرنيشينكو أن روسيا مستعدة لتطوير التعاون في مجال الصناعة الدفاعية مع فنزويلا وتلبية احتياجات القوات المسلحة الفنزويلية.
وبحسب سبوتنيك، أوضح تشيرنيشينكو في اجتماع للجنة الروسية الفنزويلية رفيعة المستوى خلال زيارة عمل إلى كاراكاس: "نؤكد استعدادنا لتطوير الشراكة الاستراتيجية في المجال العسكري التقني وتلبية احتياجات القوات المسلحة الفنزويلية من الأسلحة والمعدات العسكرية الروسية الصنع لضمان أمن البلاد.
وأشار إلى أن الجانب الروسي يقدر عالياً تطور العلاقات الثنائية بين البلدين، مضيفا "تظل روسيا وفنزويلا شريكين استراتيجيين لبعضهما البعض"
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تشيرنيشينكو روسيا نائب رئيس الوزراء الروسي الصناعة الدفاعية فنزويلا الشراكة الاستراتيجية المعدات العسكرية الروسية
إقرأ أيضاً:
لافروف: روسيا مستعدة لعقد اتفاق بشأن أوكرانيا
أكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، أن بلاده مستعدة لإبرام اتفاق لتسوية النزاع في أوكرانيا، لكنه أشار إلى وجود عناصر معينة لا تزال بحاجة إلى التفاوض عليها.
وأوضح لافروف، خلال مقابلة مع شبكة "سي بي إس نيوز"، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لديه قناعة بأن التوصل إلى اتفاق بات قريبًا، وهو ما يتفق مع وجهة نظر موسكو، التي ترى أن الأمور تسير في الاتجاه الصحيح، لكنه شدد على أن بعض التفاصيل لا تزال قيد المعالجة.
وفي تصريحاته، لفت لافروف إلى أن ترامب هو على الأرجح "الزعيم الوحيد في العالم الذي يدرك بعمق الأسباب الجذرية للأزمة الأوكرانية"، مشيرًا إلى أن واشنطن، في عهد الرئيس الحالي، باتت تدرك أن محاولات ضم أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو) كانت خطأ استراتيجيًا ساهم في تأجيج الصراع.
وحين سئل لافروف عن إمكانية عقد لقاء بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والمبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف، أشار إلى أن "الاتصالات مع الجانب الأمريكي بشأن الملف الأوكراني مستمرة"، دون أن يؤكد صراحة انعقاد اللقاء أو التوصل إلى اتفاق وشيك. وتُعد هذه الإشارات بمثابة تلميح إلى تطور خلف الكواليس في مسار الوساطة الأمريكية، لا سيما من قبل الدوائر القريبة من ترامب.
وفي سياق متصل، كانت العاصمة البريطانية لندن قد شهدت، الأربعاء الماضي، تحضيرات لعقد محادثات ثلاثية بين الولايات المتحدة وأوروبا وأوكرانيا، بهدف الدفع نحو تسوية للنزاع.
لكن، وبحسب صحيفة "واشنطن بوست"، انهارت المحادثات بعد انسحاب الوفد الأمريكي الذي كان من المقرر أن يترأسه وزير الخارجية ماركو روبيو والمبعوث الخاص ستيف ويتكوف. تلا ذلك انسحاب وزراء خارجية فرنسا وبريطانيا وألمانيا، مما أدى إلى عقد الاجتماع بمستوى أدنى من المتوقع.
وتشير التقارير الصحفية إلى أن الخلاف الأساسي تمثل في مقترح أمريكي بالاعتراف الأوروبي والأوكراني بضم روسيا لشبه جزيرة القرم، مقابل منح أوكرانيا ضمانات أمنية. وقد قوبل هذا المقترح برفض قاطع من كييف، التي أصرت على أن أية تسوية يجب أن تبدأ بوقف شامل لإطلاق النار، على أن يُبحث مستقبل الأراضي المحتلة لاحقًا.