تدريب الإخصائيين النفسيين للكشف على الطلاب في المدارس الابتدائية
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
أكدت السفير نبيلة مكرم رئيس مجلس أمناء مؤسسة فاهم للدعم النفسى، خلال المؤتمر الصحفي في مقر وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني بالعاصمة الإدارية الجديدة الان ، أنه فى 8 مارس الماضى تم عقد لقاء مع الدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم والتعليم الفني وتطرق الحديث إلى طبيعة عمل مؤسسة فاهم للدعم النفسى، موضحة أن هناك ندوات تتم للتوعية بالصحة النفسية والمدرسة جزء من هذا العمل، للمؤسسة هناك تنمر وأمراض.
وقالت السفير نبيلة مكرم رئيس مجلس أمناء مؤسسة فاهم للدعم النفسى : أنه تم الاتفاق مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني ، على تدريب الاخصائيين النفسيين لدى الطلاب فى المرحلة الابتدائية لكشف اى أمراض نفسية بين الطلاب والتواصل مع الأسرة لإنفاذ مستقبل الطلاب.
وشددت السفير نبيلة مكرم رئيس مجلس أمناء مؤسسة فاهم للدعم النفسى على أنه سيتم تعميم التجربة على جميع المراحل التعليمية على مستوى الجمهورية خلال الفترة المقبلة.
وتابعت السفير نبيلة مكرم رئيس مجلس أمناء مؤسسة فاهم للدعم النفسى : أنه تم التعاون ايضا مع مؤسسة التعليم اولا، وتم العمل بشكل جماعي لإعداد برنامج تدريبي للاخصائيين الاجتماعيين والنفسيين
وأوضحت السفير نبيلة مكرم رئيس مجلس أمناء مؤسسة فاهم للدعم النفسى ، أن الدورات التدريبية تبدأ 19 أغسطس الحالي في المدينة التعليمية في السادس من أكتوبر ، لافتةً إلى أنه سيتم حصر الأعداد، كما أعلنت أن هناك تنسيق مع تنسيقية شباب الأحزاب فى عدة مبادرات.
وأضافت السفير نبيلة مكرم رئيس مجلس أمناء مؤسسة فاهم للدعم النفسى خلال المؤتمر الصحفى الخاص بإطلاق "برنامج تدريبى للاخصائيين النفسيين والاجتماعيين" فى المدارس، أن هذه البرامج التدريبية الأولى من نوعها فى مصر والشرق الأوسط ، مؤكدةً أن هناك برامج للتوعية ضد التحرش،
وقالت السفير نبيلة مكرم رئيس مجلس أمناء مؤسسة فاهم للدعم النفسى : أنه تم عمل كتيبات بالتعاون مع مؤسسة نهضة مصر لتوجيه الطلاب بطريقة بسيطة للتعامل عندما يتعرض لأى مشكلة نفسية.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الإمارات تطلق دليلاً وطنياً للكشف الصحي لطلبة المدارس
أطلقت وزارة الصحة ووقاية المجتمع، الدليل الوطني للكشف الصحي المدرسي للطلبة، بالتعاون مع الجهات الصحية والتعليمية والاجتماعية، وذلك بهدف الكشف المبكر عن الحالات الصحية أو النمائية لدى الطلاب بدءاً من مرحلة الروضة وحتى الصف الثاني عشر.
ويتيح هذا الدليل التدخل وتقديم الدعم اللازم في الوقت المناسب لتعزيز صحة الأجيال الحالية والقادمة، ضمن منظومة عمل متكاملة من خلال إجراء الفحوصات الصحية المدرسية في الدولة، وتوحيد جهود الرعاية الصحية للطلاب، إلى جانب إنشاء قاعدة بيانات وطنية وموثوقة لنتائج الكشف الصحي المدرسي للطلاب، ما يسهم في تعزيز صحة المجتمع وتحسين جودة الحياة.
جاء ذلك خلال فعالية نظمتها الوزارة في دبي، بحضور الدكتور حسين عبد الرحمن الرند، الوكيل المساعد لقطاع الصحة العامة في وزارة الصحة ووقاية المجتمع، ومسؤولين من الإدارات والأقسام المعنية بالوزارة وممثلي الجهات الصحية والتعليمية والاجتماعية في الدولة.
ويشكل الدليل الوطني للكشف الصحي المدرسي للطلبة، إطاراً وطنياً شاملاً للكادر الصحي بالدولة لتقديم الخدمات الصحية الوقائية وفق نهج ثابت ومسار موحد ضمن جدول زمني محدد، كما يتضمن الدليل سلسلة توعوية مناسبة لاحتياجات الطلبة في المراحل العمرية المختلفة لتعزيز الوعي الصحي لديهم.
ويشتمل الدليل على الخطوات التفصيلية النموذجية للكشف المبكر عن الحالات الصحية والنمائية لدى الطلبة، من خلال إجراء الفحوصات الصحية المدرسية وتحديث التاريخ الطبي لكل طالب سنوياً، وتقييم مؤشرات النمو كالطول والوزن ومؤشر كتلة الجسم، بالإضافة إلى فحص البصر، ومتابعة حالة التطعيم لجميع الطلاب وتحديثها وفقاً للبرنامج الوطني للتحصين، بجانب إجراء فحوصات متخصصة أهمها الفحص البدني الشامل، والكشف عن حالات ميلان العمود الفقري ، وفحص السمع، وصحة الأسنان، والصحة النفسية والسلوكية، والتقييم عن حالة التدخين لدى الطلبة فوق سن العاشرة لتقديم المشورة الطبية.
وأكد الدكتور حسين الرند أن هذا الدليل يعكس التزام وزارة الصحة ووقاية المجتمع بتطبيق أفضل الممارسات العالمية في مجال الرعاية الصحية المدرسية، من خلال توظيف كل الإمكانات المتطورة في إنشاء قاعدة بيانات وطنية لنتائج الكشف الصحي لطلاب المدارس الحكومية والخاصة، بما يتماشى مع معايير منظمة الصحة العالمية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف"، ما يسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة ويلبي طموحات مئوية الإمارات 2071، لإعداد أجيال تتمتع بأفضل مستويات الصحة والجاهزية للمشاركة في بناء مستقبل مستدام.
وأضاف أن حكومة الإمارات، بفضل توجيهات القيادة الحكيمة، أولت اهتماماً استثنائياً بالأطفال واليافعين في قلب سياساتها التنموية، إيماناً بأن الاستثمار في صحتهم هو استثمار في مستقبل الوطن، لذلك تقود الوزارة الجهود الوطنية لتعزيز الصحة العامة لطلبة المدارس، وضمان توفير رعاية صحية وقائية ومتكاملة لهم من خلال تطوير وتحديث الأدلة العلمية للكشف الصحي المدرسي، بالتعاون مع كافة الشركاء الإستراتيجيين في الدولة.
من جهتها، أشارت الدكتورة سعاد العور رئيسة قسم صحة الأسرة في وزارة الصحة ووقاية المجتمع، إلى تضافر جهود جميع الجهات الصحية والتعليمية والاجتماعية في الدولة لتعزيز صحة طلاب المدارس، وهي المرحلة التي تشكل الجزء الأكبر من طفولتهم، مؤكدة الدور الحيوي للبرامج الوطنية في الدولة ومنها البرنامج الوطني لمكافحة السمنة والبرنامج الوطني للتطعيمات وغيرها.