بوتين: الصين ليست مسئولة عن تصاعد التوترات في شرق آسيا
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
قال فلاديمير بوتين، الرئيس الروسي، بأن الصين ليست مسؤولة عن تصاعد التوترات في شرق آسيا.
وبحسب روسيا اليوم، أوضح بوتين، أمام الجلسة العامة لمنتدى "فالداي" الدولي للحوار: "في الواقع، الوضع في شرق آسيا لا يتجه نحو الهدوء أو الاستقرار، لكن الصين لا علاقة لها بهذا الأمر".
وتابع: "بالطبع الصين هي أقرب شريك لنا وصديقنا لكنني لا أريد أن أتحدث كمحامٍ للصين، وأنا أفهم أنه دائما يوجد مشاكل بين الدول الجارة، ولكن هل الصين تنشئ تكتلات عسكرية في المنطقة؟ أم أن الولايات المتحدة هي التي تفعل ذلك؟".
وشدد الرئيس الروسي على أنه "لن تكون النتيجة جيدة" عندما يتم إنشاء تكتلات عسكرية وسياسية مغلقة بتوجيه واضح من دولة رئيسية واحدة.
وتابع: "لقد قلت إننا نجري مناورات عسكرية نعم، لكن ألا تجري الولايات المتحدة مناورات مع اليابان بشكل مستمر؟ في نهاية التسعينيات، توقفنا عن استخدام طيراننا الاستراتيجي، ولم نكن نقوم برحلات جوية طويلة في المناطق المحايدة، لكن الولايات المتحدة استمرت بالقيام بذلك، لذلك استأنفنا رحلات طيراننا الاستراتيجي".
وقد أعلن الجيش الصيني عن إجراء مناورات عسكرية بمشاركة القوات البرية والبحرية والجوية وقوات الصواريخ بالقرب من تايوان يوم الاثنين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فلاديمير بوتين الرئيس الروسي الصين شرق آسيا فالداي آسيا
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض يعلق على مناورات الصين حول تايوان ويطالب بالحفاظ على السلام
أعرب البيت الأبيض عن قلقه إزاء المناورات العسكرية التي أجرتها الصين مؤخرًا حول تايوان، داعيًا إلى الحفاظ على السلام والاستقرار في المنطقة.
تأتي هذه التصريحات في ظل تصاعد التوترات بعد أن أطلق الجيش الصيني تدريبات مشتركة بمشاركة قواته البحرية والجوية وقوة الصواريخ حول تايوان، وُصفت بأنها "تحذير صارم" عقب زيارة مسؤول أمريكي رفيع المستوى إلى الجزيرة.
الولايات المتحدة تعتبر هذه الأنشطة العسكرية الصينية "استفزازية" و"مزعزعة للاستقرار"، وتؤكد التزامها بدعم السلام والأمن في مضيق تايوان. من جانبها، نددت تايوان بهذه التدريبات، ووصفتها بأنها "سلوك استفزازي"، مشيرة إلى أنها نشرت القوات المناسبة للرد على هذه التحركات.
تأتي هذه التطورات في سياق تصاعد التوترات بين الصين وتايوان، حيث تعتبر بكين الجزيرة جزءًا من أراضيها وتعارض أي تحركات نحو استقلالها، فيما تسعى تايبيه للحفاظ على سيادتها بدعم من الولايات المتحدة.