الطاقة المتجددة في المملكة المتحدة تتصدر أولويات حكومة حزب العمال
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
مقالات مشابهة الكيلو بكام.. بورصة الدواجن اليوم أسعار الفراخ البيضاء الجمعة 8 نوفمبر 2024
36 دقيقة مضت
41 دقيقة مضت
ساعة واحدة مضت
. سعر honor x9c الجديد 2024 بمواصفات وتقنيات متطورة
ساعة واحدة مضت
ساعة واحدة مضت
ساعة واحدة مضت
اقرأ في هذا المقال
المملكة المتحدة كانت أول اقتصاد رئيس يلتزم بتحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2050على مدى السنوات الـ7 الماضية، ضاعفت المملكة المتحدة رسميًا قدرة توليد طاقة الرياح لديهاطاقة الرياح تولّد حاليًا 25% من الكهرباء السنوية في المملكة المتحدةتحظى مشروعات الطاقة المتجددة في المملكة المتحدة باهتمام حكومي متنامٍ، في إطار مساعي رفع نسبة مساهمتها بمزيج الكهرباء الوطني وخفض الاعتماد على الوقود الأحفوري، تحقيقًا لمستهدفات الوصول إلى الحياد الكربوني بحلول عام 2050.
وفي أكتوبر/تشرين الأول المنصرم، أصبحت المملكة المتحدة أول دولة من مجموعة الدول الـ7 الكبرى تتخلص تدريجيًا من توليد الكهرباء بالفحم، مثلما كانت صاحبة أول اقتصاد رئيس يلتزم بتحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2050.
وتتصدر الطاقة المتجددة، بما في ذلك طاقة الرياح والطاقة الشمسية والهيدروجين الأخضر، بالإضافة إلى تقنيات إزالة الكربون واحتجازه وتخزينه، أولويات حكومة حزب العمال البريطاني الجديدة.
ووفقًا لتحديثات قطاع الطاقة المتجددة في المملكة المتحدة لدى منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن)، ضاعفت المملكة المتحدة رسميًا، في السنوات الـ7 الماضية، قدرة طاقة الرياح لديها إلى 30 غيغاواط، إذ تُسهم، حاليًا، بنحو 25% في مزيج الكهرباء الوطني، وتخطط لزيادة قدراتها إلى 50 غيغاواط، بالإضافة إلى إنتاج ما يصل إلى 10 غيغاواط من الهيدروجين منخفض، الكربون بحلول عام 2030.
وأقرّت الحكومة البريطانية، مؤخرًا، تمويلًا يصل إلى 21.7 مليار جنيه إسترليني (27.90 مليار دولار) لاحتجاز الكربون وتخزينه على مدى 25 عامًا لمجموعات المسار الأول، هاينت والساحل الشرقي، بما في ذلك 8 مليارات جنيه إسترليني (10.29 مليار دولار) من الاستثمارات الخاصة، في إطار خططها الرامية إلى استعمال تقنية التقاط الكربون وتخزينه لالتقاط وتخزين ما بين 20 إلى 30 مليون طن من ثاني أكسيد الكربون سنويًا، بحلول عام 2030.
*اليورو = 1.07 دولارًا أميركيًا.
مشاركة القطاع الخاصيؤدي القطاع الخاص دورًا مهمًا بتحقيق هذه الأهداف الطموحة للطاقة المتجددة في المملكة المتحدة، وتعدّ شركة “آر دبليو إي” الألمانية (RWE) لاعبًا رئيسًا يستثمر في توفيرها.
وحاليًا، تُعدّ الشركة الألمانية واحدة من أكبر شركات توليد الطاقة المتجددة في المملكة المتحدة مع محفظة تشغيلية متنوعة تشمل الرياح البحرية والرياح البرية والطاقة الكهرومائية والكتلة الحيوية، مع سعة مركّبة إجمالية تزيد عن 2.79 غيغاواط، حسبما أورد تقرير نشرته منصة هيدروجين إنسايت (Hydrogen Insight).
وفي هذا الإطار، التقت مديرة عمليات الهيدروجين لدى شركة آر دبليو إي، الدكتورة سوبنا سوري، مؤخرًا، بالسفير البريطاني في ألمانيا، أندرو ميتشل، لمناقشة مشروعات الطاقة المتجددة في المملكة المتحدة، واستعراض خطط استثمار 8 مليارات يورو (8.56 مليار دولار)، وفق ما طالعته منصة الطاقة المتخصصة.
وأشار السفير أندرو ميتشل إلى أن شركة آر دبليو إي تُعدّ لاعبًا كبيرًا في قطاع الطاقة المتجددة في المملكة المتحدة، وبدورها، أكدت الدكتورة سوبنا سوري أن الشركة كانت رائدة في مجال طاقة الرياح البحرية في المملكة المتحدة لأكثر من عقدين من الزمان، إذ تولّت أعمال تركيب أول توربينات في منطقة بليث في عام 2000، وشغّلت أول مزرعة رياح بحرية تجارية في المملكة المتحدة بمنطقة نورث هويل في عام 2004.
ومن حيث الأصول، تدير الشركة 32 مزرعة رياح برية، و10 محطات رياح بحرية، و21 محطة طاقة كهرومائية، ومنشأة للكتلة الحيوية.
وأبرمت (آر دبليو إي) عقود الفروقات لـ5 مشروعات في مجال الطاقة المتجددة في المملكة المتحدة، تتضمن مشروعات لطاقة الرياح ومشروعات للطاقة الشمسية)، بقدرة إجمالية تبلغ 218 ميغاواط، في أحدث جولات المزاد 6 في المملكة المتحدة.
وقالت الدكتورة سوبنا سوري: “يُظهر هذا أننا نعمل بنشاط على تنمية هذه المحفظة، فضلًا عن دفع طموحاتنا نحو التقنيات الناشئة مثل الهيدروجين الأخضر، وتُستكمل مصادر الطاقة المتجددة لدينا باستثمارات كبيرة في إزالة الكربون من أسطول الغاز، والاستفادة من احتجاز الكربون والهيدروجين الأزرق”.
زيادة سعة الطاقة المتجددةضمن خطط زيادة سعة الطاقة المتجددة في المملكة المتحدة، أشار السفير البريطاني في ألمانيا، أندرو ميتشل، إلى إعلان شركة آر دبليو إي، في نوفمبر/تشرين الثاني من العام الماضي 2023، لبرنامج استثمار أخضر بقيمة 55 مليار يورو (58.83 مليار دولار) وطموحات لزيادة سعة الطاقة المتجددة إلى 65 غيغاواط بحلول عام 2030.
وقالت مديرة عمليات الهيدروجين لدى شركة (آر دبليو إي)، الدكتورة سوبنا سوري، إن الشركة تُخطط لسعة 2 غيغاواط من التحليل الكهربائي في الأسواق الأساسية بحلول عام 2030، بما في ذلك المملكة المتحدة، إذ تستهدف أنشطة الهيدروجين لدى الشركة إزالة الكربون من الصناعات الثقيلة، مثل صناعة الصلب والمواد الكيميائية.
وأضافت سوبنا سوري: “يعمل فريق تطوير الهيدروجين لدينا في المملكة المتحدة على دعم مشروعات الهيدروجين الأخضر واسعة النطاق إلى الأمام، في جميع مناطق البلاد”.
وأوضحت أن “مشروع بيمبروك غرين هيدروجين لدينا يهدف إلى بناء ما يصل إلى 110 ميغاواط من سعة التحليل الكهربائي في جنوب ويلز بحلول عام 2028”.
اعتبارات الاستثمار في الهيدروجينترى الدكتورة سوبنا سوري أن هناك قائمة طويلة من الاعتبارات وراء كل قرار استثماري، خصوصًا في سوق ناشئة مثل الهيدروجين.
ويعود ذلك لأن الشركة الألمانية تستهدف خلق سوق مستدامة للهيدروجين الأخضر على نطاق واسع، وهذا يعني الثقة في أن البنية التحتية للنقل والتخزين ستوضع في الخدمة، بهدف الوصول إلى المزيد من المشترين.
وقالت الدكتورة سوبنا سوري: “يوجد نظام قوي للمعايير والشهادات لدعم التجارة المستقبلية؛ وإن عملية التخصيص المتوقعة تسمح لنا بالتخطيط للاستثمارات قبل الأوان”، مشيرة إلى أن الدعم التمويلي المُقدّم من حكومة المملكة المتحدة من خلال نموذج أعمال إنتاج الهيدروجين يُعدّ أمرًا حيويًا للنجاح.
موضوعات متعلقة..
اقرأ أيضًا..
إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
Source link ذات صلة
المصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: الطاقة المتجددة فی المملکة المتحدة الهیدروجین الأخضر ساعة واحدة مضت بحلول عام 2030 طاقة الریاح ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
ماذا يعني تسعير الكربون وكيف يتم؟
يقوم تسعير الكربون أو ثاني أكسيد الكربون على مبدأ مفاده أن أولئك الذين ينبعث منهم ثاني أكسيد الكربون وغيره من الغازات المسببة للانحباس الحراري العالمي يجب أن يتحملوا التكاليف المرتبطة بذلك.
وسعر الكربون، هو المبلغ الذي يجب دفعه للحد من انبعاث طن واحد من ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي. وعادة ما يأخذ تسعير الكربون شكل ضريبة الكربون أو شرط شراء تصاريح الانبعاثات.
وتشكل التكلفة الاجتماعية للكربون مقياسا رئيسا في هذا النهج، حيث تمثل القيمة النقدية المقدرة للأضرار الناجمة عن كل طن إضافي من ثاني أكسيد الكربون المنبعث. ويشمل هذا تأثيرات مثل الأحداث المناخية المتطرفة، وارتفاع مستويات سطح البحر، والخسائر الزراعية، وأزمات الصحة العامة.
ومن خلال دمج هذه التكاليف في عملية صنع القرار الاقتصادي، يشجع تسعير الكربون على سلوك أكثر استدامة والاستثمار في التقنيات الأكثر نظافة، ويحفز الشركات والأفراد على البحث عن بدائل أكثر نظافة، ويدعم الحكومات في استخدام العائدات لتمويل مشاريع التكيف مع المناخ وتحسين البنية التحتية، ودعم المجتمعات المتضررة.
ويتم تنفيذ تسعير الكربون عموما من خلال آليتين رئيسيتين: ضريبة الكربون أو نظام الحد الأقصى والتداول.
إن ضريبة الكربون تحدد بشكل مباشر سعر كل طن من ثاني أكسيد الكربون المنبعث. ويوفر هذا النهج اليقين في الأسعار، وهذا يسمح للشركات بالتخطيط لاستثماراتها في إستراتيجيات الحد من الانبعاثات.
إعلانورغم أن نظام ضريبة الكربون لا يضمن مستوى محددا من خفض الانبعاثات، فقد تم اختباره في أجزاء مختلفة من العالم للمساعدة في منع الزيادات السريعة في الانبعاثات. وقد أحرزت عدة بلدان في جميع أنحاء العالم تقدما كبيرا في تنفيذ آليات تسعير الكربون.
ومع استمرار تسارع تغير المناخ، سوف يلعب تسعير الكربون دورا حاسما في الجهود العالمية الرامية إلى التحول إلى اقتصاد منخفض الكربون. ويتعين على صناع السياسات أن يتعلموا من النجاحات والإخفاقات السابقة لإنشاء أنظمة تسعير كربون مرنة وعادلة تعمل على دفع التقدم المستدام.
نظام تداول الانبعاثاتيحدد نظام تحديد سقف الانبعاثات والتداول الحد الأقصى المسموح به ويصدر تصاريح أو مخصصات يمكن للشركات شراؤها وبيعها. وهذا يخلق آلية مدفوعة بالسوق لتقليل الانبعاثات بشكل فعال من حيث التكلفة.
وعلى سبيل المثال، يغطي نظام تداول الانبعاثات التابع للاتحاد الأوروبي -والذي تأسس في عام 2005، وهو أكبر سوق للكربون في العالم- مجموعة واسعة من الصناعات بما في ذلك توليد الطاقة، وإنتاج الصلب، والطيران. ويعمل النظام على أساس تحديد سقف للتداول، حيث يتم تخصيص عدد معين من حصص الكربون للشركات، ويمكن للشركات التي تخفض انبعاثاتها إلى ما دون الحد المسموح لها أن تبيع الفائض.
إن تسعير الكربون يحد من انبعاثات الغازات المسببة للانحباس الحراري العالمي من خلال فرض رسوم على الانبعاثات و/أو تقديم حافز لخفض الانبعاثات. وتعمل إشارة الأسعار التي يتم إنشاؤها على تحويل أنماط الاستهلاك والاستثمار، وهذا يجعل التنمية الاقتصادية متوافقة مع حماية المناخ.
ويتقدم تسعير الكربون بسرعة كنهج لتحفيز العمل المناخي ومؤخرا، أعلنت مجموعة العشرين، وهي مجموعة من 20 دولة نامية معرضة لتغير المناخ، عن نيتها اعتماد تسعير الكربون بحلول عام 2025.
إعلانإن تسعير الكربون يحول فعليا مسؤولية دفع ثمن الأضرار الناجمة عن تغير المناخ من عامة الناس إلى منتجي انبعاثات الغازات المسببة للانحباس الحراري العالمي. وهذا يمنح المنتجين خيار خفض انبعاثاتهم لتجنب دفع سعر مرتفع أو الاستمرار في إطلاقها ولكن مع الاضطرار إلى دفع ثمن انبعاثاتهم.
ويخلق تسعير الكربون أيضا إشارة سعرية تعمل على تقليل انبعاثات الغازات المسببة للانحباس الحراري العالمي أو تنظيمها، وفي الوقت نفسه توفر حالة مالية قوية لتحويل الاستثمارات بعيدا عن تكنولوجيا الوقود الأحفوري عالية الانبعاثات نحو تكنولوجيا أكثر نظافة.
وينظر إلى وضع سعر على الكربون باعتباره الطريقة الأكثر فعالية من حيث التكلفة والمرونة لتحقيق خفض الانبعاثات.
ويمكن لتسعير الكربون أن يساعد في تسهيل مسارات الانبعاثات المتوافقة مع إبقاء ارتفاع درجة الحرارة العالمية أقل بكثير من درجتين مئويتين فوق مستويات ما قبل الصناعة ومواصلة الجهود للحفاظ على الزيادة عند 1.5 درجة مئوية، وفقا لاتفاقية باريس. كذلك يساعد على:
تشجيع الاستثمار والابتكار في التكنولوجيا النظيفة من خلال زيادة التكلفة النسبية لاستخدام التكنولوجيا كثيفة الكربون. تشجيع الشركات والأفراد الذين يسعون إلى إيجاد طرق فعالة من حيث التكلفة لخفض انبعاثاتهم وتطوير التكنولوجيا النظيفة وتوجيه التمويل نحو الاستثمارات الخضراء. تعزيز تحقيق أهداف التنمية المستدامة من خلال توجيه التمويل إلى مشاريع التنمية المستدامة. توليد الإيرادات التي يمكن إعادة تدويرها في الاقتصاد الأخضر من خلال الإنفاق الحكومي على البحث والتطوير في مجال التكنولوجيا الخضراء. مساعدة المجتمعات الضعيفة على التكيف مع آثار تغير المناخ، أو إدارة التأثيرات الاقتصادية للانتقال إلى اقتصاد منخفض الكربون. خلق فوائد بيئية وصحية واقتصادية واجتماعية مشتركة، تتراوح من الفوائد الصحية العامة الناجمة عن الحد من تلوث الهواء إلى خلق فرص العمل الخضراء. إعلان