تأثرت الأزياء والأناقة في فترات الستينات والسبعينيات والتسعينات بشكل كبير بالفنون والثقافة، مما ساهم في تشكيل هوية تلك الحقبات. 

 

ويبرز الفجر الفني في هذا التقرير عن أبرز الفنانون الذين تأثروا الموضة 
 

التأثير المتبادل:

 

الفنون البصرية: تأثرت الأزياء بحركات فنية مثل البوب آرت، حيث استخدمت الألوان الزاهية والرسوم البيانية.

المصممون مثل أندي وارهول أثروا في تصاميم الأزياء من خلال استخدام الصور الشائعة.

 

الموسيقى: كانت موسيقى الروك والهيب هوب تعكس أسلوب الحياة والأزياء في ذلك الوقت. فنانون مثل ديفيد بوي وذا بيتلز أثروا على أسلوب الملابس، مما جعل الأزياء تعكس روح التمرد والتجديد.

رمزية الأزياء:

 

التعبير عن الهوية: كانت الأزياء تعكس التوجهات الاجتماعية والسياسية، مثل حركة الحقوق المدنية ومناهضة الحرب، حيث استخدم الناس الملابس كوسيلة للتعبير عن آرائهم ومواقفهم.


 

الأنماط العصرية:

 

الأسلوب البوهيمي: تميزت تلك الحقبات بالأسلوب البوهيمي الذي استخدم الأقمشة الطبيعية والألوان الدافئة، مما خلق شعورًا بالحرية والراحة.
 

الملابس الضيقة والألوان الزاهية: كانت الملابس الضيقة والألوان الجريئة جزءًا أساسيًا من ثقافة الشباب، مما ساعد في إعادة تعريف الأناقة.

إعادة إحياء الأنماط:
لإعادة إحياء أنماط الستينات والسبعينيات، يمكن اتباع بعض الخطوات:

 

اختيار الألوان الجريئة: استخدام الألوان الزاهية والنقوش الجريئة في الملابس.

 

 

التجريب بالتصاميم: دمج عناصر من الفترات المختلفة، مثل الجينز الضيق مع القمصان المنقوشة.
الاهتمام بالتفاصيل: إضافة إكسسوارات مستوحاة من تلك الفترات، مثل النظارات الشمسية الكبيرة والأحذية المنصات.



 

سيمون:
 

التأثير الموسيقي: كانت سيمون واحدة من أبرز الفنانات في تلك الفترة، حيث دمجت بين الأنماط الموسيقية المختلفة مثل البوب والروك. كانت أزياءها تعكس روح التسعينيات من خلال استخدام الألوان الجريئة والتصاميم الجذابة.

 

الأسلوب الشخصي: اعتمدت سيمون على أسلوب يجمع بين الأناقة والجرأة، مما جعلها رمزًا للموضة في تلك الحقبة.


 

غوين ستيفاني: كانت مغنية فرقة "No Doubt" رمزًا لثقافة التسعينيات، حيث استخدمت أسلوبًا فريدًا يجمع بين البانك والبوب.

 

تينا تيرنر: تأثرت أزياؤها بالأناقة القوية والعصرية التي كانت سائدة في التسعينيات، حيث كانت تمثل قوة المرأة في تلك الفترة.
 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الفجر الفني سيمون صباح تقرير فني

إقرأ أيضاً:

 عادل حمودة: فترة التسعينات شهدت انقساما أمريكيا بسبب واقعة مونيكا لوينسكي

قال الإعلامي عادل حمودة، إنه في أواخر تسعينات القرن الماضي شهد البيت الأبيض فضيحة سياسية من نوع مختلف، فضيحة شهدها المكتب البيضاوي حيث يحكم الرئيس الأمريكي.

موضحًا أن الكثير منا يتذكر تورط الرئيس بيل كلينتون مع المتدربة في البيت الأبيض مونيكا لوينسكي «وفاكرين أن الفضيحة وصلت إلى اتهام كلينتون بالحنث في اليمين، وأن الفضيحة أدت إلى محاكمة كلينتون في مجلس النواب وطلب عزله».

تابع «حمودة» خلال برنامج «واجه الحقيقة»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، اليوم السبت، أن كلينتون اتهم بالكذب تحت القسم وعرقلة سير العدالة، وأصبح النزاع بين البيت الأبيض والكونجرس من أكثر اللحظات إثارة وانقسم الأمريكيون في كل مكان وفي كل المؤسسات السياسية والحزبية والشعبية، وحدث خلاف حول حدود الخصوصية الشخصية وحدود السلطة الرئاسية.

وأوضح أن كلينتون نال البراءة من مجلس الشيوخ، والمثير للدهشة أن شعبيته ارتفعت بعد الفضيحة، حقيقة مثيرة أن يعجب كثير من الأمريكان بالبطل الذي يخرج عن القانون، يبدو أن هذا تأثير سينما هوليود التي تمجد زعماء العصابات.

مقالات مشابهة

  • ثريا آل سعيد لـ"الرؤية": الأزياء تسهم بدور فاعل في تعزيز الهوية الثقافية
  • انتبه.. هذه الأمراض تؤثر على جهاز المناعة بشكل كبير
  •  عادل حمودة: فترة التسعينات شهدت انقساما أمريكيا بسبب واقعة مونيكا لوينسكي
  • خضار رخيص جدا يعالج 3 مشكلات منتشرة بشكل كبير جدا | أبرزها الحموضة
  • بوليفارد الرياض في التسعينات ميلادية
  • جوتيريش: الشعب الفلسطيني عانى بشكل كبير في قطاع غزة
  • بعض أبرز أسرى المؤبدات الذين ستفرج عنهم إسرائيل اليوم
  • علم النفس والألوان: كيف تكشف الألوان المفضلة عن شخصيتك وأدائك في العمل؟
  • الإعلامية آسما إبراهيم: الحملات الممنهجة كانت جزءًا كبيرًا من نجاحي
  • توقعات بارتفاع أسعار السلع الأساسية وغيرها في شهر رمضان بشكل كبير