«سأكون ديكتاتوريا».. أول قرار لدونالد ترامب بعد عودته إلى البيت الأبيض
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
قرارات عديدة تعهد الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب باتخاذها فور عودته إلى البيت الأبيض، وتحدث عنها خلال خطابه الأول بعد إعلان فوزه بالانتخابات، وقرارات أخرى كشفها خلال لقاءاته الصحفية السابقة أثناء حملته الانتخابية، لكن يبقى الحديث حول أو قرار سيتخذه «ترامب» فور عودته إلى البيت الأبيض في يناير القادم.
وكان دونالد ترامب، قال خلال خطاب سابق له أثناء حملته الانتخابية، إنه يريد أن يصبح ديكتاتورًا فقط خلال اليوم الأول له كرئيسًا للولايات المتحدة، لكنه لا يٌخطط لأن يكون ديكتاتوريًا خلال فترة رئاسته.
أبرز قرارات دونالد ترامبكان أبرز القرارات التي تحدث عنها دونالد ترامب خلال ما سُمي بـ«خطاب النصر» صباح يوم الأربعاء الماضي بعد تغلبه على منافسته الديمقراطية، هو إنهاء الحروب في كل أنحاء العالم، خاصة الشرق الأوسط وأوروبا، كما تعهد بترحيل جميع المهاجرين غير الشرعيين في الولايات المتحدة، بحسب صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية، لكن ما هو أول قرار؟
وسائل إعلام أمريكية سلطت الضوء حول أول قرار يُمكن لـ«ترامب» اتخاذه، وهو إقالة جاك سميث، المستشار الخاص بوزارة العدل الأمريكية والمُشرف على تحقيقين جنائيين منفصلين مع دونالد ترامب، وهما محاولته إلغاء نتائج الانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2020، وسوء تعامله المزعوم مع وثائق سرية.
ترامب: سأطرده في ثانيتينوكان «ترامب»، قال في حوار صحفي نهاية شهر أكتوبر الماضي حول ما إذا كان سيعفو عن نفسه في حال فوزه في الانتخابات أو إنهاء خدمة «سميث»: «الأمر سهل جدًا.. سأطرد جاك سميث في غضون ثانيتين، سيكون أحد الأشياء الأولى التي سيتم تناولها».
جاك سميث قد يستقيللكن مجلة «نيوزويك» الأمريكية، قالت نقلًا عن مصادر، إن جاك سميث قد يكتب تقريرًا نهائيًا عن قضية تزوير الانتخابات التي تورط فيها دونالد ترامب، ثم إعلان استقالته رسميًا.
ترحيل أكبر عدد ممكن من المهاجرينبينما قالت شبكة «فوكس نيوز» الأمريكية، إنه من المتوقع أن يكون أول قرار لـ«ترامب» حال عودته إلى البيت الأبيض في شهر يناير، هو التصديق على ترحيل أكبر عدد ممكن من المهاجرين غير الشرعيين في الولايات المتحدة، وهو القضية التي تظل محل جدل حاليًا داخل البلاد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دونالد ترامب ترامب الانتخابات الأمريكية البيت الأبيض جاك سميث عودته إلى البیت الأبیض دونالد ترامب أول قرار جاک سمیث
إقرأ أيضاً:
ترامب يطرح فكرة ترشحه لولاية ثالثة في البيت الأبيض.. نخبرك ما نعرفه
طرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مرة جديدة، فكرة ترشحه لولاية ثالثة في 2028، خلال احتفال بمناسبة شهر "تاريخ السود"، على الرغم من أن الدستور يحدد الولايات الرئاسية باثنتين فقط.
ما اللافت في الأمر؟
قد يكون ترامب قالها على سبيل المزاح لكنه "هزل يراد به جد" إذ أنها ليست المرة الأولى التي يثير ترامب فيها القضية، لكنه بالتأكيد لا يريد أن يكون ديكتاتورا يخرق دستور البلاد.
مؤخرا
وصف ترامب نفسه بـ"الملك"، وكتب على صفحته على منصة "تروث سوشيال" التي يملكها بعد أن قرر إنهاء تعرفة الازدحام في نيويورك، قائلا: "يحيا الملك".
وتطرّق ترامب إلى فرضية ترشّحه لفترة ثالثة، خلال خطاب ألقاه أمام أعضاء ونواب منتخبين من الحزب الجمهوري في واشنطن، بعد فوزه في الانتخابات بمواجهة الرئيس السابق، جو بايدن.
ماذا يقول الدستور؟
يمنع الدستور في التعديل الثاني والعشرين انتخاب أي شخص لمنصب الرئيس أكثر من ولايتين، ويمنع أي شخص تولى مسؤوليات الرئاسة أكثر من عامين خلفا لرئيس منتخب - لسبب أو آخر - من أن يصبح رئيسا لأكثر من مرة.
هل هو مستحيل؟
لا ليس مستحيلا، هنالك طريقتان - نظريا - يمكن لترامب من خلالهما أن يصل إلى منصب الرئاسة لمرة ثالثة بشكل صحيح دستوريا.
خيارات ممكنة
◼ وإن كان الدستور يمنع انتخاب شخص ما لمنصب الرئاسة مرتين، إلا أنه لا يمنعه من الترشح لمنصب نائب الرئيس، وعليه يمكن أن يصبح رئيسا في حال، مات، أو أقيل، أو استقال الرئيس الذي ينوبه.
◼ الحالة الثانية؛ هي أن يقنع ترامب الكونغرس الأمريكي، والولايات الأمريكية، بتعديل الدستور للسماح للرئيس بحكم البلاد لولاية ثالثة، وهو أمر ممكن وإن كان شبه مستحيل.
ماذا قالوا؟
◼ قال ترامب أمام أعضاء الحزب الجمهوري العام الماضي: "أظنّ أنني لن أترشّح إلا إذا اعتبرتم أنني جيّد ولا بدّ إذن من التفكير في شيء آخر".
◼ قال المستشار السابق لترامب، ستيف بانون: "نريد ترامب في عام 2028 وهذا ما لا يستطيعون تحمله (خصوم ترامب) رجل مثل ترامب يأتي مرة أو مرتين فقط في تاريخ البلد.
◼ قال وزير العمل السابق، روبرت رايش إن "الخيار الآن هو الديمقراطية أو الديكتاتورية. ونحن ننزلق بشكل أسرع مما كنت أعتقد".
◼ قال حذر حاكم ولاية إلينوي جي. بي. بريتزكر: "ليس لدينا ملوك في أمريكا ، ولا أنوي الانحناء لواحد".
◼ قالت حاكمة نيويورك كاثي هوشول إن "دونالد ترامب ليس ملكا ولن نسمح له باستغلال سكان نيويورك".
◼ قالت النائبة الجمهورية لورين بويبرت: "نحن بحاجة إلى ضمان بقاء أغلبيتنا الجمهورية في مجلس النواب قوية، ويجب أن نتجمع وراء الرئيس ترامب لتأمين فترة ولايته الثالثة".
◼ قال النائب الجمهوري تيم بورشيت: "كانت تلك مزحة. من الواضح أنها كانت مزحة ".
◼ قال النائب الجمهوري آندي بيغز: "ستكون العناوين الرئيسية غدا بأن ترامب يحاول إعاقة الدستور".
◼ قال النائب الجمهوري إيلي كرين: "كانت مزحة وهو يمزح طوال الوقت لكن لا يمكنك أن تقول نكتة دون أن تتعرض للانتقاد".
◼ قالت أستاذة السياسة في جامعة كورنيل، ومديرة مركز الديمقراطية العالمية، راشيل بيتي ريدل، إن خطاب ترامب دليل واضح على أجندة لرفض المبادئ الديمقراطية.
◼ قالت المتحدثة السابقة باسم وزارة العدل الأمريكية سارة إيسغور إن تعديل الدستور أمر صعب جدا في ظل الانقسام الجمهوري الديمقراطي.
هل فعلها رئيس قبله؟
نعم، كان الرئيس فرانكلين روزفلت أول وآخر رئيس انتخب لأكثر من ولايتين، إذ وصل إلى البيت الأبيض أربع مرات، لكنه توفي قبل أن ينهي ولايته الرابعة، بل قبل أن يتم 100 يوم فيها عام 1945.
بعد ولايات روزفلت الأربع، اتفق الحزبان الجمهوري والديمقراطي على تحديد ولايات الرئيس وتم الموافقة على التعديل الثاني والعشرين في عام 1951 بموافقة 36 ولاية من أصل 48 آنذاك.
ماذا يلزم لتعديل الدستور؟
لتعديل الدستور في الولايات المتحدة، يجب اتباع طريق صعب الهدف منه الحد من التعديلات الدستورية لإبقاء البلاد في استقرار سياسي.
يتعين على ثلثي أعضاء مجلسي النواب (288 من 435) والشيوخ (67 من 100) في الكونغرس الأمريكي الموافقة على طرح التعديل الدستوري ليوسد الأمر بعد ذلك إلى الولايات.
يتعين بعد ذلك على ثلاثة أرباع برلمانات الولايات الأمريكية الخمسين الموافقة على التعديل (38 من 50) وإرسال إخطار بالموافقة إلى مكتب السجل الفيدرالي ليتم إعلانه تعديلا دستوريا معتمدا.
ومنذ اعتماد الدستور الأمريكي عام 1787 تم اقتراح ما يزيد على 11 ألف تعديل، نجح منها 27 تعديلا فقط في اجتياز العملية المعقدة.
الخلاصة
لن نرى ترامب في البيت الأبيض عندما يغادره في نهاية ولايته الثانية، وفي غالب الأمر لن يفكر الكونغرس في اقتراح تعديل دستوري آخر يضاف إلى آلاف التعديلات التي لم تنجح من أجل ضمان ولاية ثالثة.