رفضت الحكومة الإسبانية منح الترخيص لسفينتين كان يفترض توقفهما في ميناء الجزيرة الخضراء قبل إتمام السفر الى دولة الاحتلال، بسبب شبهة حمل أسلحة.

ونقلت صحيفة الباييس الإسبانية، عن ناطق باسم وزارة الخارجية أن حكومة مدريد لم ولن تمنح الترخيص للسفينتين. واستبق حزب سومار المشارك في الائتلاف الحكومي وصول السفينتين، وتقدم بدعوى أمام النيابة العامة يطالب بمنع الترخيص للسفينتين لأن كل ترخيص يعني “جريمة ضد حقوق الأشخاص المنصوص عليها في قانون العقوبات”، كما أوردت وكالات أنباء.



وأبحرت سفينة "مارسك دنفر"، من نيويورك الأسبوع الماضي، وكان من المقرر أن تصل إلى ميناء الجزيرة الخضراء يوم الجمعة، بينما السفينة الثانية هي ميرسك سيليتار، التي أبحرت من نيويورك الأحد الماضي وكان من المقرر وصولها إلى الجزيرة الخضراء نهاية الأسبوع المقبل.



ويعتبر حزب سومار من أبرز الأحزاب الإسبانية الداعمة لفلسطين، إذ تقدم بدعاوى ضد الاحتلال أمام القضاء مثل منع تصدير الأسلحة أو السماح بتوقف سفن تحمل أسلحة.

واعتبر أنتونيو مايو، المنسق الفيدرالي للجمعيات المناصرة لفلسطين، أن قرار عدم منح الترخيص للسفينتين يعتبر انتصارا ضد الإبادة الفلسطينية.

Otra victoria: los buques "Maersk Denver" y "Maersk Seletar" no atracarán en Algeciras.????????

Nuestra pregunta parlamentaria y sucesivas denuncias en Fiscalía están obligando al gobierno a cumplir estrictamente el acuerdo de no permitir envío ni tránsito de armas con rumbo a Israel. pic.twitter.com/jY4WCFz0lE — Enrique Santiago (@EnriqueSantiago) November 7, 2024

من جانبه، قال زعيم حزب اليسار المتحد إنريكي سانتياغو، في شكوى جنائية قدمها لمكتب المدعي العام في إسبانيا، إن 1185 سفينة على الأقل غادرت الولايات المتحدة محملة بالأسلحة والمعدات العسكرية إلى إسرائيل مرت بالمجال المائي الإسباني خلال سنة.

وأشار سانتياغو إلى أن إرسال أسلحة ومعدات عسكرية إلى الاحتلال والسماح بمرورها يشكل تواطؤا في الإبادة الجماعية في فلسطين وينتهك اتفاقيات منع أي تعاون في شحنات الأسلحة إلى دولة الاحتلال.



وتعد هذه هي المرة الثانية التي ترفض فيها إسبانيا طلب ترخيص توقف تقني لسفينة تحمل أسلحة متوجهة الى إسرائيل. وكانت المرة الأولى في مايو الماضي عندما أرادت سفينة ماريان دانيكا التوقف في ميناء قرطاجنة بمورسيا شرق إسبانيا، وهي سفينة ترفع العلم الدنماركي وأبحرت من مدراس (الهند) متجهة إلى حيفا محملة بـ 26.8 طن من المتفجرات.

وأكدت الحكومة الإسبانية، أنها جمدت جميع المعاملات العسكرية مع إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023، والتزمت فقط ببعض العقود التي جرى الاتفاق بشأنها قبل هذا التاريخ، وهي في الغالب تتعلق بقطع غيار بعض الأسلحة، والكثير من هذه العقود قد جرى كذلك تعليقه.

وسبق أن طالبت مدريد، الاتحاد الأوروبي بتعليق مبيعات الأسلحة واتفاقية التبادل التجاري. واعترفت مدريد بالدولة الفلسطينية الصيف الماضي، الأمر الذي أغضب تل أبيب.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال الاتحاد الأوروبي اسبانيا الاحتلال الاتحاد الأوروبي سفن اسلحة المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

حكم قضائي على بريطانيا بسبب تزويدها الاحتلال بأجزاء من «إف -35»

في اعتراف ضمني بالإبادة الجماعية التي حصلت بغزة، أصدر قاضي  بريطاني حكمًا بضرورة السماح بإجراء مراجعة قضائية بشأن قرار الحكومة البريطانية بيع أجزاء من طائرات “إف-35” للاحتلال الإسرائيلي خلال حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، وفق ما أوردت صحيفة الجارديان.

وقالت صحيفة "الجارديان" البريطانية، إنه من المقرر أن تعقد جلسة الاستماع للمراجعة القضائية في شهر مايو القادم، وذلك بعد قرار الحكومة البريطانية استثناء أجزاء طائرات إف-35 من حظر تصدير الأسلحة للاحتلال، الذي تم اتخاذه في شهر سبتمبر 2024.

يأتي هذا الحكم الصادر عن القاضي تشامبرلين في إطار طعن قانوني تقدمت به عدة منظمات حقوقية، بما في ذلك منظمة الحق الفلسطينية وشبكة العمل القانوني العالمية، ضد الحكومة البريطانية.

وأثار القرار البريطاني باستثناء مكونات المقاتلة من الحظر موجة من الانتقادات والجدل بسبب إمكانية استخدامها في انتهاك للقانون الإنساني الدولي خلال حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، والذي استمر 15 شهرا قبل التوصل إلى وقف إطلاق النار في يناير الماضي.

ودافعت الحكومة البريطانية عن قرارها بمزاعم تتعلق بـ"الأمن القومي"، حيث أشارت إلى أن بيع مكونات طائرات إف-35 جزء أساسي من البرنامج المشترك مع حلف الناتو، وأنه من غير الممكن سحب هذه المكونات دون التأثير الكبير على برنامج الطائرات، وبالتالي على الأمن الدولي.

مقالات مشابهة

  • إدارة ترامب تدرس إرسال 24 ألف بندقية للاحتلال
  • إدارة ترامب تدرس إرسال 24 ألف بندقية هجومية للاحتلال الإسرائيلي
  • حكم قضائي على بريطانيا بسبب تزويدها الاحتلال بأجزاء من «إف -35»
  • حكم قضائي بمراجعة قرار بريطانيا بيع مكونات طائرات إف35 للاحتلال الإسرائيلي
  • حكم قضائي بمراجعة قرار بريطانيا بيع مكونات طائرات إف-35 للاحتلال الإسرائيلي
  • عاجل.. إعلان خسائر بشرية فادحة للاحتلال بعد 470 يوم من الحرب
  • غارات للاحتلال على ممرات حدودية بين لبنان وسوريا
  • طاقمها روسي ..احتجاز سفينة سيلفر دانيا بالنرويج وتصريحات عاجلة من موسكو
  • 8 غارات للاحتلال على مرتفعات جنتا والنبي شيت في لبنان
  • فلسطين.. طائرة مسيّرة للاحتلال تُلقي قنابل حارقة على منزل غرب جنين