ترامب يعين سوزي وايلز لمنصب كبيرة موظفي البيت الأبيض
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
قال الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب أنه اختار رئيسة حملته الانتخابية سوزي وايلز لشغل منصب كبيرة موظفي البيت الأبيض.
خبير اقتصادي: سياسة ترامب تستهدف تخفيض أسعار الفائدة ودعم التصنيع (فيديو) بعد محاولات اغتياله.. بوتين يصف ترامب بـ"الرجل الشجاع"وبحسب سكاي نيوز عربية، قال الملياردير الجمهوري في بيان حول أول تعيين رئيسي يقدم عليه بعد فوزه بالانتخابات هذا الأسبوع "لقد ساعدتني سوزي وايلز على تحقيق أحد أعظم الانتصارات السياسية في التاريخ الأميركي".
وأضاف: "سوزي قوية وذكية ومبتكرة وتحظى عالميا بالإعجاب والاحترام. وستواصل العمل بلا كلل لجعل أميركا عظيمة مرة أخرى".
وتابع: "إنه لشرف مستحق أن تكون سوزي أول امرأة تشغل منصب رئيسة لموظفي البيت الأبيض في تاريخ الولايات المتحدة. ليس لدي أدنى شك في أنها ستجعل بلادنا فخورة".
وكان ترامب بعد إعلان فوزه بالانتخابات الرئاسية، قد شكر عائلته، وقال بعدها إن الكثير من الفضل يعود إلى المستشارة وايلز.
وساعدت وايلز، وهي ناشطة سياسية في فلوريدا منذ فترة طويلة، ترامب على الفوز بولاية فلوريدا في عام 2016.
وفي مقابلة مع صحيفة "بوليتيكو"، قالت وايلز إنها لم تحب أحداث 6 يناير 2021، عندما اقتحم حشد عنيف مبنى الكابيتول الأميركي في أعقاب تجمع جماهيري قال فيه ترامب إن الانتخابات سُرقت منه.
ووصفت الصحيفة وايلز في وقت سابق من هذا العام بأنها "المستشارة الأكثر أهمية" لترامب.
وخلال خطاب النصر يوم الأربعاء، قال ترامب: "سوزي، تعالي. سوزي، تعالي إلى هنا"، وأشار إلى وايلز بيديه ليقول بضع كلمات على المسرح، بينما رفضت هي التحدث.
وبعدها قال ترامب: "سوزي تحب البقاء في الخلف. دعني أخبرك، الطفلة الجليدية. نحن نسميها الطفلة الجليدية، تحب سوزي البقاء في الخلف. إنها ليست في الخلف".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرئيس الأميركي المنتخب ترامب دونالد ترامب سوزي وايلز البيت الأبيض
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض يؤكد استمرار التنسيق مع مصر وقطر وتركيا لوقف إطلاق النار في غزة
كشف البيت الأبيض أنه يواصل العمل بشكل يومي مع كل من مصر وقطر وتركيا في محاولة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، وتهدف هذه الجهود إلى تخفيف حدة القتال الذي أسفر عن مقتل الآلاف من المدنيين في غزة، وتدمير العديد من المنشآت والبنية التحتية الحيوية، ما جعل الوضع الإنساني في غاية الخطورة.
وأشار البيت الأبيض إلى أن التحديات التي تواجه المفاوضات ليست هينة، حيث زعم المسؤولون الأمريكيون أن حركة حماس تمثل العقبة الرئيسية وألقوا الاتهامات لها بالمسؤولية أمام تحقيق اتفاق دائم لوقف إطلاق النار.
وأوضح المسؤولون أن التعاون الدولي بين الأطراف المعنية سيكون حاسماً في تجاوز التعقيدات السياسية والأمنية التي تعرقل التوصل إلى اتفاق شامل، مع التأكيد على ضرورة تعزيز الضغط الدولي لتحقيق هدنة دائمة.
وتتضافر جهود الدول الإقليمية في هذا السياق بشكل مستمر، حيث تؤدي كل من مصر وقطر وتركيا أدواراً رئيسية في التوسط بين الأطراف المتصارعة.
في الوقت الذي تقوم فيه مصر بتنسيق اللقاءات بين الفلسطينيين والإسرائيليين، تسعى أيضاً إلى توفير قناة للحوار من أجل الوصول إلى اتفاق يضمن وقف التصعيد وتهيئة الظروف لإعادة بناء قطاع غزة.
ورغم إعلان قطر توقيف الوساطة لحين جدية الأطراف المعنية، تواصل تقديم الدعم الإنساني لسكان القطاع، وتعمل على التواصل المباشر مع حركة حماس بهدف تخفيف حدة التوترات.
أما تركيا، فهي تضغط عبر القنوات الدبلوماسية على الأطراف الدولية للموافقة على خطة وقف إطلاق نار شاملة، مع التركيز على ضرورة إيجاد حل سياسي يضمن حقوق الفلسطينيين في المنطقة.
وفيما يتصاعد الوضع الإنساني في غزة، حيث يعاني المدنيون من نقص حاد في الغذاء والدواء ويواجهون ظروفاً قاسية من التهجير والموت، فإن الحاجة إلى وقف إطلاق النار أصبحت أكثر إلحاحاً.
وأكدت الأمم المتحدة والصليب الأحمر الدولي على ضرورة فتح ممرات إنسانية آمنة لإدخال المساعدات الطبية والغذائية للمواطنين في غزة، كما دعت إلى حماية المدنيين وضمان عدم استهداف المنشآت الحيوية مثل المستشفيات والمدارس.
ومن ناحية أخرى أشار البيت الأبيض إلى أن آلية مراقبة وقف إطلاق النار في لبنان مستمرة في أداء مهامها رغم الضربات المتقطعة بين حزب الله والقوات الإسرائيلية.
ورغم أن الوضع في لبنان ما زال تحت السيطرة نسبياً، فإن هذه الضربات المتفرقة تظل بمثابة مؤشر على استمرار التوتر في المنطقة، وهو ما يعزز المخاوف من أن يمتد النزاع إلى مناطق أخرى في الشرق الأوسط.