بدء تصوير فيلم Silver Spoon الجديد في دبي.. تفاصيل
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
انطلق تصوير الجزء الثالث من سلسلة أفلام "الملعقة الفضية" "Silver Spoon" والذي يحمل اسم "Silver Spoon in Dubai" بالتعاون مع لجنة دبي للإنتاج السينمائي والتلفزيوني.
يجري تصوير مشاهد الفيلم الذي تدور أحداثه في دبي وسط مناظر صحراوية خلابة تتنوع ما بين أسطح ناطحات السحاب الشاهقة وأحياء المدينة القديمة الساحرة التي تضفي على أحداث الفيلم مزيداً من الحماس والتشويق.
شهدت دبي تصوير العديد من أفلام الحركة سابقا، ومنها Kung Fu Yoga، Vanguard، Mission Impossible – Ghost Protocol، Star Trek Beyond، وغيرها من الأفلام التي حققت نجاحاً كبيراً في شباك التذاكر العالمي.
نبذة عن فيلم "Silver Spoon in Dubai"
يعود الممثل بافيل بريلوتشني لتجسيد شخصية "إيجور سوكولوفسكي"؛ فيما يخرج الفيلم إيجور تشيتشكنوف الذي أخرج المسلسلين التلفزيونيين Lada Gold، وWelcome Back!، وفيلم Yolki 11.
تدور أحداث فيلم الجزء الثالث من السلسلة الشهيرة حول "إيجور" الذي يعيش حياة سعيدة هادئة مع ابنته "سونيا"، والتي تؤدي دورها الممثلة فيتاليا كورنيينكو، في مدينة سوتشي الروسية حتى يقرر صديقه المقرّب الانتقال إلى دبي بحثاً عن الثراء، مما يورط إيجور في عملية احتيال دولية تقلب حياتهم رأساً على عقب.
فيلم "SilverSpoon in Dubai"، من المقرر عرضه في روسيا عام 2025، على أن يُبث لاحقاً على منصة Kinopoisk الروسية، مما يعد بتجربة مشاهدة سينمائية ممتعة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شباك التذاكر مدينة سوتشي الروسية
إقرأ أيضاً:
في ذكرى رحيله.. أبونا فلتاؤس السرياني "نسر البرية" الذي عاش في صمت
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحل اليوم الذكرى السنوية لرحيل الراهب المتوحد أبونا فلتاؤس السرياني، أحد أشهر رهبان الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، الذي عاش حياة زهد في دير السيدة العذراء السريان بوادي النطرون، تاركًا وراءه إرثًا روحيًا لا يزال حاضرًا في قلوب محبيه.
ولد أبونا فلتاؤس السرياني باسم كامل جرجس في 1 أبريل 1922 بمحافظة الشرقية، ونشأ في أسرة تقية زرعت فيه محبة الصلاة والتسبيح منذ الصغر.
وفي عام 1948، انضم إلى دير السريان حيث ترهبن باسم الراهب فلتاؤس السرياني. وبعد سنوات من الجهاد الرهباني، قرر الابتعاد عن العالم والتفرغ للصلاة والتأمل، فاتخذ قلاية منعزلة داخل الدير عام 1962، حيث قضى عقودًا من الزمن متوحدًا مع الله.
لم يكن أبونا فلتاؤس مجرد راهب متوحد، بل كان أبًا روحيًا يلجأ إليه الكثيرون لطلب الإرشاد والنصح، كما عرف بعلاقته القوية بالله والقديسين، حيث كان دائم التأمل في سيرهم والتشبه بجهادهم الروحي.
وفي فجر 17 مارس 2010، أسلم الروح بعد حياة امتدت 88 عامًا، قضاها في الصلاة والجهاد الروحي، ليترك وراءه إرثًا روحيًا خالدًا.
أقيمت صلوات التجنيز في كنيسة السيدة العذراء المغارة داخل الدير، بحضور عدد كبير من الأساقفة والرهبان ومحبيه.
وتزال سيرته العطرة مصدر إلهام للكثيرين، حيث يُلقب بـ”شفيع المستحيلات”، وتروي عنه معجزات عديدة، تؤكد أن حياته كانت شهادة حية للإيمان والتسليم لمشيئة الله.