الجزيرة:
2024-12-22@14:24:40 GMT

ترامب: تحدثت مع 70 زعيما ومكالمتي مع نتنياهو جيدة جدا

تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT

ترامب: تحدثت مع 70 زعيما ومكالمتي مع نتنياهو جيدة جدا

قال الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب في مقابلة مع شبكة "إن بي سي" الإخبارية، الخميس، إنه تحدث مع نحو 70 من زعماء العالم الذين اتصلوا به لتهنئته بفوزه في الانتخابات التي جرت الثلاثاء الماضي.

وأشار ترامب إلى أن محادثته مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو كانت "جيدة جدا".

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2رئيس المركزي الأميركي: لن أستقيل لو طلب مني ترامبlist 2 of 2ترامب الذي سيطرد جميع المهاجرين حتى حاملي الجنسيةend of list

وكان مكتب نتنياهو قال الأربعاء إن رئيس الوزراء الإسرائيلي تحدث مع ترامب لتهنئته بفوزه في الانتخابات، وأضاف أن المحادثة كانت "دافئة وودية"، وأنهما ناقشا "التهديد الإيراني"، وضرورة العمل معا من أجل أمن إسرائيل.

وكتب نتنياهو على موقع إكس "عودتك التاريخية إلى البيت الأبيض تمنح الولايات المتحدة بداية جديدة، وتجدد الالتزام بالتحالف العظيم بين إسرائيل والولايات المتحدة".

من ناحية أخرى، قال ترامب -خلال المقابلة مع "إن بي سي"- إنه لم يتحدث بعد مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، "لكني أعتقد أننا سنتحدث".

من جانبه، وجه بوتين التهنئة للرئيس الأميركي المنتخب، وقال إنه مستعد للتحدث معه بعدما أبدى رغبة في استعادة العلاقات مع روسيا، وأضاف أن أي أفكار بشأن تسهيل إنهاء أزمة أوكرانيا تستحق الاهتمام.

كما أبدى بوتين إعجابه بثبات ترامب في اللحظات التي أعقبت محاولة اغتياله في يوليو/تموز الماضي ووصفه بأنه رجل شجاع.

ويعكف مستشارو الرئيس الأميركي المنتخب حاليا على التحضير لخطوات تسلم السلطة والبحث في أسماء المرشحين لتولي المناصب القيادية في الإدارة الجديدة، فيما لا تزال التهاني تتوالى من زعماء العالم.

وقال ترامب لشبكة "إن بي سي" إنه يرى انتصاره على المرشحة الديمقراطية ونائبة الرئيس كامالا هاريس باعتباره تفويضا شعبيا "لإحلال المنطق السليم في البلاد"، كما ذكر أنه "لا تسعيرة" لخطته لترحيل المهاجرين غير النظاميين وضبط الحدود.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

بعد حرب لبنان.. هذه خطة نتنياهو للـ2025

نشرت وكالة "رويترز" تقريراً جديداً قالت فيه إن العام 2025 سيكون عام الحساب لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وإيران، العدو اللدود لإسرائيل.   ويقولُ التقرير الذي ترجمهُ "لبنان24" إنه من المتوقع أن يعمل نتنياهو على تعزيز أهدافه الاستراتيجية مثل تشديد سيطرته العسكرية على غزة، وإحباط الطموحات النووية الإيرانية، والاستفادة من تفكيك حلفاء طهران ــ حركة حماس الفلسطينية، وحزب الله، وإسقاط نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد.   ووفقاً للتقرير، "يشكل انهيار نظام الأسد، والقضاء على كبار قادة حماس وحزب الله، وتدمير بنيتهما العسكرية، سلسلة من الانتصارات الضخمة التي حققها نتنياهو"، وأضاف: "من دون سوريا، فإن التحالفات التي رعتها على مدى عقود من الزمن قد تفككت، ومع ضعف نفوذ إيران، تبرز إسرائيل باعتبارهما القوة المُهيمنة في المنطقة".   وتابع: "يبدو أن نتنياهو يستعد للتركيز على طموحات إيران النووية وبرنامجها الصاروخي، مع التركيز بشكل لا هوادة فيه على تفكيك وتحييد هذه التهديدات الاستراتيجية لإسرائيل".   وبحسب التقرير، يقول مراقبو الشرق الأوسط إن إيران تواجه خياراً صعباً، إما أن تواصل برنامجها لتخصيب اليورانيوم أو تقلص أنشطتها النووية وتوافق على المفاوضات.   وفي السياق، يقول جوست هيلترمان، مدير برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في مجموعة الأزمات الدولية: "إيران معرضة بشدة لخطر الهجوم الإسرائيلي، وخاصة ضد برنامجها النووي. ولن أتفاجأ إذا أقدمت إسرائيل على ذلك، ولكن هذا لا يعني التخلص من إيران".   بدوره، قال المحلل الفلسطيني غسان الخطيب: "إذا لم يتراجع الإيرانيون، فقد يوجه الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب ونتنياهو ضربات لإيران، حيث لا شيء يمنعهما الآن".   وزعم الخطيب أن القيادة الإيرانية، التي أظهرت براغماتية في الماضي، قد تكون على استعداد للتنازل لتجنب المواجهة العسكرية.   ومن المرجح أن يشدد ترامب، الذي انسحب من الاتفاق النووي المبرم عام 2015 بين إيران و6 قوى عالمية بهدف الحد من أهداف طهران النووية، العقوبات على صناعة النفط الإيرانية على الرغم من دعوات العودة إلى المفاوضات من المنتقدين الذين يرون الدبلوماسية كسياسة أكثر فعالية على المدى الطويل.   تشكيل الإرث   وفي خضم الاضطرابات في إيران وغزة، ستلعب محاكمة نتنياهو بتهم الفساد، والتي استؤنفت في كانون الأول، دوراً حاسماً في تشكيل إرثه. وللمرة الأولى منذ اندلاع حرب غزة في عام 2023، صعد نتنياهو إلى المنصة في إجراءات أحدثت انقساماً مريراً بين الإسرائيليين.   ومع اقتراب عام 2024 من نهايته، من المرجح أن يوافق رئيس الوزراء الإسرائيلي على توقيع اتفاق وقف إطلاق النار مع حماس لوقف الحرب المستمرة منذ 14 شهراً بين إسرائيل وحماس في غزة وتحرير الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في القطاع، وفقاً لمصادر قريبة من المفاوضات.   ولكن غزة سوف تظل تحت السيطرة العسكرية الإسرائيلية في غياب خطة أميركية لما بعد الحرب تقضي بتسليم إسرائيل السلطة للسلطة الفلسطينية، وهو ما يرفضه نتنياهو.   ولم تبدِ الدول العربية أي ميل إلى الضغط على إسرائيل لحملها على التنازل أو دفع السلطة الفلسطينية المتدهورة إلى تغيير قيادتها لتولي السلطة.   وقال الخطيب لرويترز إن "إسرائيل ستبقى في غزة عسكرياً في المستقبل المنظور لأن أي انسحاب يحمل في طياته خطر إعادة تنظيم حماس"، وأضاف: "كذلك، تعتقد إسرائيل أن السبيل الوحيد للحفاظ على المكاسب العسكرية هو البقاء في غزة".   بالنسبة لنتنياهو، فإن مثل هذه النتيجة من شأنها أن تمثل انتصاراً استراتيجياً، وترسيخ الوضع الراهن الذي يتماشى مع رؤيته وهو منع قيام الدولة الفلسطينية مع ضمان السيطرة الإسرائيلية طويلة الأمد على غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية.   كذلك، يقول مسؤولون عرب وغربيون إن اتفاق وقف إطلاق النار وفي حين من شأنه أن ينهي الأعمال العدائية في غزة على الفور، فإنه لن يعالج الصراع الفلسطيني الإسرائيلي الأعمق المستمر منذ عقود.   وعلى أرض الواقع، أصبحت احتمالات إقامة دولة فلسطينية، وهو الخيار الذي استبعدته حكومة نتنياهو مرارا وتكرارا، بعيدة المنال بشكل متزايد، مع تفاؤل زعماء المستوطنين الإسرائيليين بأن ترامب سوف يتوافق بشكل وثيق مع آرائهم.   وبحسب التقرير، فإن الارتفاع الحاد في عنف المستوطنين والثقة المتزايدة في حركة المستوطنين يعكسان الضغط المتزايد على الفلسطينيين.   وقال هيلترمان من مجموعة الأزمات الدولية إنه حتى لو دفعت إدارة ترامب نحو إنهاء الصراع فإن "أي حل سيكون بشروط إسرائيل"، وأضاف: "لقد انتهى الأمر عندما يتعلق الأمر بالدولة الفلسطينية، ولكن الفلسطينيين ما زالوا هناك".   وفي ولاية ترامب السابقة، حقق نتنياهو العديد من الانتصارات الدبلوماسية، بما في ذلك "صفقة القرن"، وهي خطة سلام مدعومة من الولايات المتحدة طرحها ترامب في عام 2020 لحل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.   إن الخطة، إذا تم تنفيذها، ستمثل تحولاً جذرياً في السياسة الأميركية والاتفاقيات الدولية من خلال الانحياز الصريح إلى إسرائيل والانحراف الحاد عن إطار الأرض مقابل السلام الذي كان يوجه المفاوضات تاريخياً، وفق التقرير.   سوريا عند مفترق طرق حرج   على الحدود مع إسرائيل، تقف سوريا عند مفترق طرق حاسم بعد الإطاحة بالأسد على يد قوات هيئة تحرير الشام بقيادة أحمد الشرع، المعروف باسم أبو محمد الجولاني.   ويواجه الجولاني الآن مهمة ضخمة تتمثل في تعزيز السيطرة على سوريا المنقسمة، حيث انهارت القوات العسكرية وقوات الشرطة.   ويتعيَّن على هيئة تحرير الشام إعادة البناء من الصفر، وتأمين الحدود والحفاظ على الاستقرار الداخلي ضد التهديدات من الجهاديين وبقايا نظام الأسد وغيرهم من الخصوم.   وبحسب التقرير، فإن الخوف الأعظم بين السوريين والمراقبين على حد سواء هو ما إذا كانت هيئة تحرير الشام، التي كانت مرتبطة بتنظيم القاعدة ولكنها تقدم نفسها الآن كقوة وطنية سورية لكسب الشرعية، ستعود إلى أيديولوجية إسلامية صارمة.   ووفقاً للتقرير، فإن قدرة المجموعة - أو فشلها - في التعامل مع هذا التوازن سوف تشكل مستقبل سوريا، موطن مجتمعات متنوعة من السنة والشيعة والعلويين والأكراد والدروز والمسيحيين. المصدر: ترجمة "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • إذا رغبت واشنطن..بوتين: مستعدون لتحسين العلاقات مع أمريكا
  • أحمد موسى: رسائل الرئيس السيسي تحمل بشريات جيدة للمصريين
  • أخبار جيدة.. تعليق قوي من أحمد موسى على رسائل الرئيس السيسي
  • بعد حرب لبنان.. هذه خطة نتنياهو للـ2025
  • الكونغرس الأميركي يحاول جاهدا منع إغلاق وشيك للحكومة
  • الكونجرس الأميركي يحاول منع إغلاق الحكومة
  • «النواب الأميركي» يرفض خطة يدعمها ترامب لتمويل الحكومة
  • مجلس النواب الأميركي يرفض خطة يدعمها ترامب لتمويل الحكومة
  • الرئيس الروسي: لم أتحدث مع ترامب منذ 4 سنوات ومستعد لمقابلته
  • بوتين يخصص جزءا من مؤتمره السنوي للأزمة الأوكرانية