افتتاح “كرنفال ليبيا للتراث” في نسخته الأولى
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
الوطن|متابعات
شهدت منطقة جردينة، اليوم، افتتاح “كرنفال ليبيا للتراث” في نسخته الأولى، برعاية رئاسة أركان القوات البرية الفريق صدام حفتر. وضم الكرنفال فعاليات متنوعة تركزت على الموروثات الليبية، منها الصيد البري، سباق الملواح للطيور، وسباقات الخيل والهجن.
واستقطب الكرنفال حضوراً واسعاً من جهات رسمية، منها عميد بلدية بنغازي الصقر بوجواري، واهتماماً دولياً من المهتمين بالتراث الثقافي، وأوضح مقدم الحفل، حمزة بوفراج، أن هذا الحدث يعد سابقة تاريخية تسلط الضوء على التراث الليبي الأصيل، معرباً عن أمله في استمرار النسخ القادمة.
وأكد رئيس اللجنة التحضيرية، سند الفاخري، أن التحضيرات جاءت على مستوى عالٍ من التنظيم، وشملت تجهيز ساحات خاصة للمسابقات، حيث شملت الفعاليات الرئيسية سباق الملواح للصقور، والصيد البري، وسباقات الهجن والخيل، مع اهتمام واسع بإبراز التراث الليبي.
ويستمر الكرنفال حتى السبت، ويشمل برنامج اليوم الأول مسابقات الصيد البري والملواح، واليوم الثاني سباق الهجن، على أن تختتم الفعاليات في اليوم الثالث بسباق الخيول والفروسية، في إطار اهتمام واسع من الجهات الرسمية والشعبية بإحياء التراث الليبي.
الوسومتراث ليبيا القوات البرية صدام حفتر كرنفال ليبيا هجن
المصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: صدام حفتر كرنفال ليبيا هجن
إقرأ أيضاً:
الرئيس الفلسطيني يتسلم خطة “الإغاثة والانعاش المبكر والاستجابة الطارئة” لقطاع غزة
فلسطين – سلم رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى، الرئيس محمود عباس امس الأحد، خطة “الإغاثة والانعاش المبكر والاستجابة الطارئة لغزة” التي أعدتها الحكومة لمواجهة الوضع الطارئ في القطاع.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس “تسلم خلال استقباله، رئيس الوزراء، وزير الخارجية محمد مصطفى، امس الأحد، في مقر الرئاسة بمدينة رام الله، خطة الإغاثة والانعاش المبكر والاستجابة الطارئة لقطاع غزة التي أعدتها الحكومة الفلسطينية لمواجهة الوضع الطارئ في قطاع غزة”.
ونقلت الوكالة عن مصطفى قوله، إن “الخطة التي سلمت للرئيس، تمثل المرحلة الأولى من خطة الحكومة، التي تركز على الاستجابة الطارئة في قطاع غزة خلال الستة أشهر الأولى لوقف العدوان الإسرائيلي على شعبنا وأرضنا”.
وأوضح مصطفى أن “خطة الحكومة تمت بالتنسيق مع الجهات الأممية والدولية ذات العلاقة، لضمان أكبر دعم دولي لتنفيذ هذه الخطة، في ظل الدمار الكبير الذي خلفه العدوان الإسرائيلي، والتدمير الممنهج الذي انتهجته قوات الاحتلال في قطاع غزة”.
واختتم رئيس الوزراء قائلا: “تم التركيز على رفع مستوى التنسيق مع المؤسسات الإغاثية الدولية من أجل الإسراع في إدخال المساعدات الإغاثية، ووصولها بالشكل الكافي لأبناء شعبنا، وإزالة الركام عن الطرق الرئيسية، والمؤسسات الرئيسية كالمستشفيات وغيرها، وتقديم ما أمكن من الخدمات الأساسية من مياه وكهرباء واتصالات، وصرف صحي للتجمعات السكانية، والايواء المؤقت للمواطنين الذي دمرت منازلهم، وتمكين الأطفال من اكمال تعليمهم”.
وفي وقت سابق من اليوم الأحد أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة جاهزية واستعداد كافة الوزارات والمؤسسات الحكومية كاملة لاستئناف عملها في مختلف محافظات القطاع، كما شرعت البلديات في إعادة فتح وتأهيل الشوارع فور دخول قرار وقف إطلاق النار حيز التنفيذ.
ودخل اتفاق وقف إطلاق النار، صباح الأحد، حيز التنفيذ، وذلك بعد 471 يوما من الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
ويتألف الاتفاق من 3 مراحل، تبلغ مدة كل منها 42 يوما، وتشمل المرحلة الأولى الإفراج عن 33 إسرائيليا محتجزين في قطاع غزة من أصل 98، سواء كانوا أحياء أو أمواتا، وذلك مقابل الإفراج بالمرحلة الأولى عن مئات الأسرى الفلسطينيين.
وتتضمن المرحلة الثانية من الاتفاق عودة الهدوء وتبادل المزيد من الأسرى الفلسطينيين والمحتجزين الإسرائيليين، دون الكشف بالمرحلة الراهنة عن الأعداد من الطرفين، بالإضافة إلى انسحاب القوات الإسرائيلية بالكامل من قطاع غزة.
وتركز المرحلة الثالثة من الاتفاق على إعادة إعمار قطاع غزة على مدى 3 إلى 5 أعوام، وتبادل جثث الموتى ورفاتهم الشهداء، وفتح جميع المعابر أمام حركة الأفراد والبضائع.
ومساء الأحد، سلمت “كتائب القسام” الدفعة الأولى من الأسرى الإسرائيليين (3 أسيرات)، في ساحة السرايا وسط مدينة غزة، بموجب المرحلة الأولى من الاتفاق الذي يشمل تنفيذ صفقة تبادل الأسرى بين فصائل المقاومة الفلسطينية ممثلة بحركة حماس وإسرائيل
في حين ستطلق إسرائيل سراح 90 أسيرا فلسطينيا.
المصدر: وفا+ RT