عربي21:
2024-11-21@13:51:28 GMT

ثورة يناير والإخوان.. والفرصة الضائعة.. كتاب جديد

تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT

ثورة يناير والإخوان.. والفرصة الضائعة.. كتاب جديد

صدر مؤخرا للكاتب الصحفي أحمد سعد حمد الله، كتاب جديدا يحمل عنوان "ثورة يناير والإخوان.. والفرصة الضائعة".

وصدر الكتاب عن مكتبة الأسرة العربية في إسطنبول، وهو يقع في 242 صفحة من القطع المتوسط.

ويتناول المؤلف ما أسماها "الأخطاء" التي وقعت أثناء الثورة المصرية في 25 يناير، وخلال فترة حكم الرئيس الراحل محمد مرسي، وأدت إلى تعثر الثورة مبكرا، والانقلاب على الرئيس المدني بعد عام واحد فقط من جلوسه على كرسي الحكم.



كما يتطرق الكتاب إلى الدور المحوري الذي لعبه المجلس العسكري في إفشال الثورة عن طريق تفتيت القوى السياسية، بنجاحه المبكر في إحداث الوقيعة بينها، ما مكنه من عزل جماعة الإخوان عن بقية القوى الثورية لاحقا للانفراد بها، حيث يرى الكاتب أن المجلس العسكري نجح من خلال خطته هذه في استمالة كل القوى السياسية المعارضة للإخوان، حيث قام بحشدها عن طريق أذرعه الإعلامية في 30 يونيو 2013، فكانت تظاهراتهم بمثابة الغطاء الشعبي للانقلاب العسكري على الرئيس مرسي والتخلص من حكم الإخوان، كما يقول الكاتب.

كما يتناول المؤلف أيضا دور الولايات المتحدة وبعض الدول الإقليمية في دعم وتمويل الثورة المضادة والدولة العميقة لمنع الإخوان من تحقيق أي إنجاز يُحسب لهم، فيشير إلى أنه تم تصدير مئات الأزمات اليومية لإظهار فشل الإخوان في الحكم، مثل قطع الكهرباء، ومنع وصول مواد الوقود إلى محطات البترول، فضلا عن الدعوات المستمرة للعصيان المدني، وتحريض العمال والموظفين على الإضرابات، ودفع البلطجية وجماعة البلاك بلوك لقطع الطرق وإثارة المشاكل، وغير ذلك من الأزمات، التي خلقت رأيا عاما سلبيا ضد الإخوان، وسهل مهمة الجيش في الانقلاب عليهم، وعلى الثورة، وفق الكتاب.


المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي أفكار كتب تقارير كتب الثورة المصرية 25 يناير الإخوان 30 يونيو مصر الإنقلاب الإخوان الثورة 25 يناير كتب كتب كتب كتب كتب كتب سياسة سياسة أفكار أفكار أفكار أفكار أفكار أفكار أفكار أفكار سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

مفاتيح المرور: ثورة في أمان الهواتف ووداعًا لكلمات المرور التقليدية

نوفمبر 19, 2024آخر تحديث: نوفمبر 19, 2024

المستقلة/- في خطوة كبيرة نحو تعزيز أمان الهواتف الذكية، يستعد نظام أندرويد للتعامل مع واحدة من أكثر المشكلات شيوعًا التي يعاني منها المستخدمون: نسيان كلمة المرور. ومع تزايد الاعتماد على مفاتيح المرور، أصبح من المتوقع أن تكون هذه المفاتيح الحل النهائي الذي يعالج مشكلة كلمات المرور التقليدية ويمنح المستخدمين راحة بال أكبر.

ما هي مفاتيح المرور؟ مفاتيح المرور هي طريقة جديدة وآمنة لتسجيل الدخول إلى التطبيقات والمواقع الإلكترونية، حيث تستبدل كلمات المرور التقليدية التي غالبًا ما تكون عرضة للاختراق أو النسيان. وتعمل مفاتيح المرور باستخدام تقنيات مثل بصمات الأصابع أو التعرف على الوجه، ما يجعل عملية الوصول إلى الحسابات أكثر أمانًا وأسهل بكثير. مقارنة بكلمات المرور التقليدية، التي يتم تخزينها على الخوادم وقد تتعرض للخطر في حال حدوث خرق أمني، لا يتم تخزين مفاتيح المرور على الخوادم، ما يجعلها أكثر مقاومة للاختراق.

أسباب تزايد اعتماد مفاتيح المرور: أظهرت الأبحاث أن العديد من الأشخاص يعانون من مشكلات مع كلمات المرور: من نسيانها إلى إعادة تعيينها مرارًا وتكرارًا. كما أن زيادة عدد الحسابات على الإنترنت جعل من الصعب تذكر كلمات المرور المختلفة لمواقع وتطبيقات متعددة. ولحل هذه المشكلة، تأتي مفاتيح المرور كحل مبتكر يسهل على المستخدمين الدخول إلى حساباتهم بطريقة أكثر أمانًا وسلاسة.

إحدى أهم مزايا مفاتيح المرور هي أنها تزيل الحاجة إلى تذكر عشرات كلمات المرور المختلفة. هذا وحده يجعلها خيارًا مغريًا للمستخدمين الذين يعانون من قلة الوعي أو الثقة في كلمات المرور التقليدية. فبدلاً من أن تكون مجبرًا على حفظ كلمات مرور معقدة، يمكنك فقط استخدام بصمة إصبعك أو تقنية التعرف على الوجه لتسجيل الدخول.

التحديات في تبني مفاتيح المرور: على الرغم من فوائد مفاتيح المرور، إلا أن تبني هذه التكنولوجيا لا يزال بطيئًا نسبيًا، خاصة في نظام أندرويد. أحد الأسباب الرئيسة لذلك هو الافتقار إلى الوعي بين المستخدمين، وهو ما يسعى “أسبوع مفاتيح المرور” إلى معالجته. خلال هذا الأسبوع، يهدف المطورون والشركات إلى زيادة الوعي حول كيفية عمل مفاتيح المرور وفوائدها للمستخدمين.

المستقبل: مع تزايد تبني مفاتيح المرور، من المتوقع أن تصبح هذه التقنية القاعدة في المستقبل القريب. ستكون كلمات المرور التقليدية ذكرى بعيدة، ولن يحتاج المستخدمون بعد الآن إلى القلق بشأن سرقتها أو نسيانها. وبالإضافة إلى ذلك، ستساهم مفاتيح المرور في تحسين الأمان الرقمي بشكل عام، حيث ستحد من عمليات الاحتيال التي تتم عبر الإنترنت.

مقالات مشابهة

  • بركان بأيسلندا يثور للمرة العاشرة
  • عاجل - الرئيس السيسي: الأحداث المتلاحقة بالمنطقة تفرض علينا بناء قدرات القوى الشاملة
  • لم يتحملوا الانتقادات.. المجلس العسكري في مالي يقيل الرئيس شوغل كوكالا مايغا
  • 17نوفمبر 1958 وبروش البكا: ثورة الجهادية على الملكية (3-3)
  • انتخاب ترامب واحتمال تأثيره على الأوضاع في السودان
  • ذكرى استشهاد عز الدين القسام شيخ المجاهدين.. كيف كان يختار رجاله المقاومين
  • فارق جوهري بين فليك وتشافي أحدث ثورة في برشلونة
  • صدور كتاب «أحب رائحة الليمون» حوارات مع نجيب محفوظ لـ سهام ذهني بهيئة الكتاب
  • هل تشهد أطراف بغداد ثورة صحية؟
  • مفاتيح المرور: ثورة في أمان الهواتف ووداعًا لكلمات المرور التقليدية