وزير الثقافة ينعي الفنان التشكيلي مصطفى الفقي
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
نعي الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة الدكتور مصطفى الفقي، الأستاذ بكلية الفنون الجميلة جامعة حلوان الذي رحل عن عالمنا مساء أمس الخميس بعد صراع مع المرض.
غيب الموت مساء أمس الخميس الفنان التشكيلي الكبير مصطفى الفقي الاستاذ بكليه الفنون الجميلة جامعة حلوان عن عمر يناهز الـ87 عاما.
وقد أثرى الراحل الحياة التشكيلية والأكاديمية بالعديد من المعارض والتجارب الفنية المتباينة على مدار رحلته مع الفن والتى اقتربت من سبعة عقود، وكان الراحل قد شهد العديد من التمرينات وآخرها ملتقى الأقصر الدولي للتصوير لعام 2022.
كما نعى أيضًا قطاع الفنون التشكيلية رحيل الفنان التشكيلي القدير الدكتور مصطفى الفقي.
وقال الدكتور وليد قانوش رئيس القطاع في بيان نعيه:" لا يسعنا إلا أن نتقدم بأصدق عبارات التعزية والمواساة لأهل فقيد الساحة الفنية التشكيلية المصرية راجين من المولى أن يتغمده بواسع رحمته ومغفرته، ولقد حفر اسمه في سجل الرموز الخالدين بما أسهم به بشكل كبير في الحركة الفنية التشكيلية المصرية وبما تميز به طابعه ولمساته الفنية المتفردة، كما كانت حياته مثالا للمثقف والمبدع فحظى دوما باحترام كافة المثقفين والفنانين. رحم الله الفنان أستاذ الأجيال مصطفى الفقي".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصطفى الفقي الدكتور مصطفى الفقي الفن وليد قانوش مصطفى الفقی
إقرأ أيضاً:
وزير الثقافة يستقبل نظيرته الفرنسية بمتحف أم كلثوم بالمنيل.. صور
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة المصري، نظيرته الفرنسية السيدة رشيدة داتي، وزيرة الثقافة الفرنسية، والوفد المرافق لها، خلال زيارة تفقدية لمتحف أم كلثوم بقصر المانسترلي بجزيرة منيل الروضة، وذلك ضمن فعاليات الزيارة الرسمية التي يقوم بها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مصر.
وتفقد الوزيران المتحف الذي يضم مجموعة نادرة من مقتنيات كوكب الشرق أم كلثوم، إلى جانب عدد من الصور الفوتوغرافية، والأوسمة، والنياشين التي حصلت عليها سيدة الغناء العربي، والتي تُبرز المكانة الفريدة التي احتلتها في الوجدان العربي والعالمي.
وأكد الدكتور أحمد فؤاد هنو أن زيارة وزيرة الثقافة الفرنسية إلى مصر تمثل فرصة مهمة لتأكيد عمق ومتانة العلاقات المصرية الفرنسية على الصعيدين الرسمي والشعبي، وخطوة جادة نحو تعزيز أواصر التعاون الثقافي بين الجانبين.
وأشار إلى أن عام 2019 شهد إعلان القيادة السياسية في البلدين عامًا للثقافة المصرية الفرنسية، وهو ما مثّل تتويجًا للعلاقات الوثيقة بين الجانبين، حيث تم خلاله تنظيم العديد من الفعاليات الفنية والفكرية التبادلية، التي ساهمت في تعزيز التعاون والتبادل الثقافي على مختلف المستويات.
ولفت إلى أن متحف أم كلثوم يُعد أحد أبرز المعالم الثقافية في مصر، ويجسد ثراء الهوية المصرية وتاريخها الفني من خلال سيرة أسطورة الغناء العربي، كوكب الشرق أم كلثوم.
وأضاف وزير الثقافة أن اختيار قصر المانسترلي بجزيرة الروضة المطلة على نهر النيل كمقر لهذا المتحف يعكس روح مصر التراثية العريقة، ويعبّر عن حرص الدولة على الحفاظ على معالمها الأثرية وتكريسها كمنارات للثقافة والتاريخ.
من جانبها، أعربت السيدة رشيدة داتي، وزيرة الثقافة الفرنسية، عن سعادتها البالغة بزيارة متحف أم كلثوم، الذي اعتبرته شاهدًا حيًا على عمق التاريخ الثقافي المصري، وتعبيرًا صادقًا عن اهتمام المصريين بتوثيق رموزهم التاريخية وتخليد إرثهم الفني، مؤكدة أن أم كلثوم تُعد أيقونة ثقافية عربية وعالمية. وأشارت داتي إلى أهمية هذه الزيارة في تعزيز الحوار الثقافي وتبادل الخبرات بين البلدين، مؤكدة أن العلاقات التاريخية بين مصر وفرنسا تفتح آفاقًا واسعة للتعاون المشترك في مجالات الثقافة والفنون والحفاظ على التراث، بما يُعزز التزام البلدين بصون التراث الثقافي العالمي.
وعقب الجولة التفقدية، عقد الجانبان جلسة مباحثات تناولت سبل تعميق التعاون الثقافي بين البلدين، حيث اقترحت وزيرة الثقافة الفرنسية أن تحل فرنسا ضيف شرف لإحدى الدورات المقبلة من معرض القاهرة الدولي للكتاب، والذي يُعد أحد أعرق معارض الكتب العالمية. كما تم بحث التعاون في مجالات النشر والترجمة من العربية إلى الفرنسية والعكس، وتوثيق وترميم ورقمنة المخطوطات والوثائق، بالإضافة إلى إعداد ملفات مشتركة لصون عناصر التراث غير المادي، خاصة ما يتعلق بالتراث المشترك لمنطقة الشرق الأوسط، إلى جانب تبادل العروض الفنية والموسيقية والأوبرالية، والتعاون في مجال السينما، والعمل على إحياء وتفعيل بروتوكولات تعاون ثقافي تُعزّز تنفيذ ما تم الاتفاق عليه.
شارك في الزيارة من الجانب الفرنسي عدد من الشخصيات البارزة، من بينهم: هوبير تاردي-جوبير، المستشار الدبلوماسي للوزيرة؛ إيفا نغوين بينه، السفيرة ورئيسة المعهد الفرنسي في باريس؛ جولي كريتزشمار، المفوضة العامة لموسم البحر الأبيض المتوسط 2026؛ شارل بيرسوناز، مدير المعهد الوطني للتراث؛ جيل بيكوت، رئيس المكتبة الوطنية الفرنسية؛ بريزة خياري، رئيسة منظمة ALIPH ومستشارة رئيس الجمهورية الفرنسية وعضو مجلس الشيوخ السابق؛ وإريك ليباس، الملحق الثقافي.
ومن الجانب المصري، حضر كل من: الدكتور أحمد بهي الدين، رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب؛ الدكتور أسامة طلعت، رئيس دار الكتب والوثائق القومية، المهندس حمدي السطوحي، رئيس قطاع صندوق التنمية الثقافية، الدكتورة نهلة إمام مستشار وزارة الثقافة لشؤون التراث غير المادي، والدكتورة رانيا عبد اللطيف رئيس الإدارة المركزية للعلاقات الثقافية الخارجية بوزارة الثقافة.