زوجة تطلب الطلاق للضرر بعد 16 عاما زواج.. التفاصيل
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
" زوجي بعد 16 عام زواج هجرني، وتزوج، وامتنع عن الإنفاق علي أولاده، وفضحنا بين الأهل والمعارف، بسبب تعدد علاقاته".. كلمات جاءت على لسان أحدي الزوجات بمحكمة الأسرة بالجيزة، اتهمت زوجها بتدمير حياتهم الزوجية بعد 16 عام زواج، بسبب رفضه تحمل المسؤولية، والكف عن تصرفاته الجنونية، وتعدد علاقاته، وزواجه مؤخراً دون إعلانها واستيلائه علي مسكن الحضانة.
وتابعت الزوجة:" زوجي ميسور الحال وبالرغم من ذلك رفض رد مصوغاتي لي ومنقولاتي لإجباري للعيش برفقته رغم زواجه دون علمي، وتحايل للتهرب من سداد النفقات بإدعاء المرض والفقر، ولاحقني بالاتهامات الكيدية لإسقاط حقوقي الشرعية وإثبات نشوزي".
وأكدت:" ترك مسؤولة أطفاله، وألحق بي ضرر بالغ، وطردني من منزل الزوجية، وعندما حاولت الدخول لأخذ متعلقاتي أنهال علي بالضرب، ولقنني علقة موت لأعيش في جحيم بسبب تصرفاته، وإصراره علي الإساءة لي".
وحكم نفقة الصغار واجب النفاذ، وإذا أمتنع من صدر بحقه عن التنفيذ دون سبب 3 شهور يعاقب بالحبس مدة لا تزيد على سنة وبغرامة لا تتجاوز خمسمائة جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين، وفقا لنص المادة 293 عقوبات، وتشمل المستندات اللازمة لتقديم دعوى نفقة الصغار، شهادة ميلاد الصغير، بالإضافة إلى ما يفيد يسار المدعى عليه.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: طلاق للضرر اخبار الحوادث
إقرأ أيضاً:
هل عدم الزواج بعد الطلاق مرتبط بالأحلام المزعجة؟.. استشاريعلاقات أسرية يجيب
الأحلام المزعجة قد تكون مرتبطة بعدم الزواج بعد الانفصال، لكنها ليست سببًا مباشرًا، بل تعكس حالتك النفسية والمشاعر المكبوتة.
بعد الطلاق، يواجه الكثيرون تغيرات جذرية في حياتهم، بدءًا من الشعور بالوحدة وانتهاءً بإعادة بناء المستقبل. ومن بين هذه التغيرات، يعاني البعض من أحلام مزعجة ومتكررة، تثير تساؤلات كثيرة: هل هذه الأحلام مجرد انعكاس للتجربة القاسية التي مررت بها؟ أم أنها تحمل رسائل خفية من العقل الباطن؟ وهل هناك علاقة بين هذه الأحلام وعدم الزواج مجددًا بعد الانفصال؟ يجيب على هذه التساؤلات الدكتور محمد هاني، استشاري العلاقات الأسرية.
أوضح استشارى العلاقات الأسرية، فى تصريحات خاصة لصدى البلد، أن الطلاق ليس مجرد إنهاء لعلاقة زوجية، بل هو نقطة تحول نفسي وعاطفي، خلال هذه الفترة، تتراكم المشاعر المكبوتة مثل الحزن، الغضب، الخوف من المستقبل، أو حتى الندم، وهذه المشاعر قد تجد طريقها إلى العقل الباطن، فتظهر في الأحلام.
تشير الأبحاث النفسية إلى أن الأحلام تعكس حالتنا العاطفية، فإذا كنتِ تشعرين بالتوتر أو الوحدة أو الخوف من عدم إيجاد شريك جديد، فقد تتحول هذه المشاعر إلى صور وأحداث مزعجة في المنام، وقد تشمل هذه الأحلام:
رؤية الشريك السابق في مواقف مؤلمة.
الشعور بالمطاردة أو الضياع.
أحلام متكررة بالسقوط أو الفشل في إنجاز شيء ما.
أحلام بوجود شخص غريب يمنعك من التقدم في حياتك.
هل عدم الزواج بعد الطلاق مرتبط بالأحلام المزعجة؟
بعض النساء يشعرن بأنهن فقدن الثقة في فكرة الزواج بعد تجربة الطلاق، وقد يكون ذلك بسبب خيبات الأمل السابقة أو الخوف من تكرار التجربة، هذا التردد قد يتحول إلى قلق داخلي يظهر في شكل كوابيس وأحلام غير مريحة.
في بعض الأحيان، تكون هذه الأحلام وسيلة للعقل الباطن ليذكّرك بأن هناك مشاعر غير معالجة تحتاج إلى المواجهة، فربما لديكِ مخاوف من الفشل مرة أخرى، أو من عدم القدرة على بناء علاقة جديدة، أو ربما هناك قلق من نظرة المجتمع لكِ كامرأة مطلقة. كل هذه الأمور قد تترجم إلى أحلام مزعجة تعيق راحتكِ النفسية.
كيف تتغلبين على الأحلام المزعجة وتستعيدين راحة البال؟إذا كنتِ تعانين من الأحلام المزعجة بعد الطلاق، فهناك خطوات يمكنكِ اتخاذها لتحسين جودة نومكِ وتقليل تأثيرها على حياتكِ:
1. مواجهة المشاعر العالقة: لا تتجاهلي مشاعركِ أو تقنعي نفسكِ بأن كل شيء على ما يرام إذا لم يكن كذلك، تحدثي مع صديقة موثوقة، أو اكتبي أفكاركِ في دفتر يومياتكِ، أو استشيري مختصًا نفسيًا لمساعدتكِ على معالجة المشاعر السلبية.
2. تبنّي نمط حياة صحي: ممارسة الرياضة، والتأمل، والابتعاد عن الكافيين قبل النوم يمكن أن يساعد في تهدئة العقل وتحسين جودة النوم.
3. إعادة برمجة العقل الباطن: قبل النوم، حاولي التركيز على أفكار إيجابية، مثل تصور مستقبل مشرق، أو تكرار عبارات تحفيزية لنفسكِ، مثل "أنا قوية وأستحق السعادة".
4. تنظيم وقت النوم: النوم في وقت ثابت يوميًا يساعد في تنظيم دورة النوم وتقليل الأحلام المزعجة.
5. التخلص من التوتر قبل النوم: مارسي تمارين الاسترخاء مثل التنفس العميق أو اليوغا قبل النوم لتصفية ذهنكِ وتقليل احتمالية الكوابيس.
ليس بالضرورة أن تكون الأحلام المزعجة تحذيرًا من شيء سيحدث، لكنها قد تكون علامة على أن هناك أمورًا تحتاج إلى معالجتها في حياتكِ، ربما تشير إلى أنكِ بحاجة إلى التصالح مع الماضي، أو إلى أنكِ ما زلتِ تحملين مشاعر تجاه شريككِ السابق، أو أنكِ غير مستعدة بعد للدخول في علاقة جديدة.
الشيء الأهم هو عدم السماح لهذه الأحلام بالتأثير على حياتكِ اليومية، بدلاً من ذلك، حاولي أن تستخدميها كأداة لفهم مشاعركِ والتعامل معها بطريقة صحية.