فوز كاسح لترامب والجمهوريين .. كيف تحقق؟
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
لماذا اختار الناخبون دونالد ترامب؟
الدكتور عصام عبدالله، وهو أكاديمي وخبير سياسي من الحزب الجمهوري، قال لـ"قناة الحرة" إن سر نجاح ترامب هو الإنجاز في السياسة والصدق في الفعل.
وأضاف أن ترامب جنب أميركا الدخول في حروب عانى منها الأميركيون منذ تسعينيات القرن الماضي، في وقت "أعاد بايدن أجواء هذه الحروب القديمة".
رافي بيري، أستاذ العلوم السياسية في جامعة هوارد، وهو من الحزب الديمقراطي، قال إن الرئيس المنتخب كان "منسجما فقط مع قاعدته الشعبية من الجمهوريين المحافظين".
وأضاف أن ترامب أنجح سياسة الجمهوريين في السيطرة على المجالس المحلية أيضا، لكنه حذر من تبعات ذلك على تمرير القرارات التي تخدم الحزب وليس المواطن، بحسب تعبيره.
ونجح ترامب نجح في كسب ولايات حاسمة خسرها سابقا وحقق فيها اكتساحا. وحصل ترامب حتى الآن على 295 صوتا في المجمع الانتخابي، مقابل 226 لهاريس.
ترامب بعودته إلى البيت الأبيض يصبح ثاني رئيس أميركي يعود لمنصب الرئاسة في فترتين غير متتاليتين.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
استطلاعات: ترامب يتقدم والديمقراطيون في تراجع تاريخي
مارس 17, 2025آخر تحديث: مارس 17, 2025
المشتقلىة/- أظهر أحدث استطلاع للرأي تحوّلًا ملحوظًا في المشهد السياسي الأمريكي، حيث يواصل الرئيس السابق دونالد ترامب تعزيز شعبيته، في وقتٍ يسجل فيه الحزب الديمقراطي تراجعًا غير مسبوق في تأييد الناخبين.
ووفقًا لاستطلاع أجرته شبكة “إن بي سي نيوز”، فإن 44% من الناخبين المسجلين يعتقدون أن الولايات المتحدة تسير في الاتجاه الصحيح، وهي أعلى نسبة منذ عام 2004، رغم أن 54% ما زالوا يرون أن البلاد تسير في المسار الخاطئ.
وسجل ترامب نسبة تأييد بلغت 47%، من بينهم 37% يوافقون بشدة على أدائه و10% يوافقون إلى حد ما، وهو ما يعادل أعلى مستوياته في استطلاعات “إن بي سي نيوز” منذ بدء مسيرته السياسية، رغم الجدل المستمر حول سياساته الأخيرة.
في المقابل، يعاني الحزب الديمقراطي من أزمة غير مسبوقة، حيث أظهر الاستطلاع ذاته أن شعبيته تراجعت إلى 27% فقط، وهي أدنى نسبة منذ بدء استطلاعات الشبكة عام 1990. ووجد استطلاع آخر أجرته “سي إن إن” أن نسبة تأييد الحزب بين الأمريكيين بلغت 29%، وهو أدنى مستوى منذ 1992، مما يعكس حالة الإحباط داخل القاعدة الديمقراطية من أداء الحزب أمام المد الجمهوري.
وتشير هذه الأرقام إلى تحولات سياسية قد يكون لها تأثير كبير على الانتخابات المقبلة، حيث يواجه الديمقراطيون تحديًا كبيرًا في استعادة ثقة الناخبين، بينما يستفيد ترامب من تصاعد التأييد له وسط انقسامات سياسية حادة.