لقاء في صعدة يركز على التنسيق بين العلماء والسلطة القضائية لمعالجة القضايا المجتمعية
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
يمانيون../
ناقش لقاء بمحافظة صعدة برئاسة المحافظ محمد جابر عوض اليوم، دور لجان التصالح المجتمعية والعلماء، والتنسيق مع السلطة القضائية في معالجة القضايا المجتمعية .
وتطرق اللقاء الذي ضم رئيس محكمة استئناف محافظة صعدة القاضي سليمان الشميري ورئيس نيابة الاستئناف القاضي إبراهيم جاحز ، وفضيلة العلامة أحمد درهم، ورؤساء المحاكم الابتدائية، إلى الطرق الواجب اتباعها عند التحكيم بما يضمن سلامة تلك الاحكام من أي طعون ، وإعداد دليل إرشادي لذلك .
وفي اللقاء أكد المحافظ عوض على أهمية اللقاء لمعالجة القضايا المجتمعية ، مثمنا جهود القضاة والعلماء ولجان التصالح في هذا الجانب .
وأكد أن السلطة المحلية ستكون عونا للقضاء في تنفيذ مهامه ورفد السلطة القضائية بالإمكانات المتاحة.
فيما أكد الشميري وجاحز حرص السلطة القضائية على الفصل في النزاعات والقضايا المنظورة لدى المحاكم والنيابات.. مثمنين دور العلماء في حلحة القضايا المجتمعية والتعاون مع القضاء في هذا المسار .
بدوره أشار العلامة أحمد حورية إلى أهمية التعاون والتنسيق بين السلطة القضائية والعلماء ولجان التصالح المجتمعية لحل القضايا المجتمعية وتعزيز الإخاء والتسامح.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: القضایا المجتمعیة السلطة القضائیة
إقرأ أيضاً:
لقاء الهوية والسيادة: بناء دولة ديموقراطية تعيد بناء الاقتصاد
صدر عن "لقاء الهوية والسيادة" بيان، قال فيه: "لأن لكل حرب نهاية ومع كل نهاية يُطرح السؤال: ماذا بعد؟ بل ماذا غدا؟ ولأن لكل شيء بداية، لا بد من أن يتزامن البدء بورشة الإعمار مع انطلاق ورشة الإصلاح السياسي من أجل ضمان شفافية السلطة وتوازنها وكفايتها وسيادتها على قرارها، لتفادي ما وقعنا به على مدى عقود من الزمن، من اختلاسات وتجاوزات وهيمنة ومحاصصة وتعديات لا حد لها ولا رادع والتي تسببت بانهيار منظومة القيم في السلطة وبالانهيارات المالية المتعاقبة".
واشار الى "الفشل التام للمنظومة الحاكمة والمتسلطة على مقدرات الدولة وسياستها في التصدي لمفاعيل حرب الآخرين المدمرة التي تدور على أرض الوطن والغياب التام لقدرتها في التحضير لليوم التالي"، مؤكدا "أولوية إعمار الأماكن المنكوبة ليتمكن النازحون من العودة إلى منازلهم بسرعة وبأمان"، موضحا أن "السبب الرئيسي الذي حال دون انتظام الدولة، هو وجود مجموعات داخل الدولة تتناتش قدراتها بنسب متفاوتة".
وناشد اللقاء "الأشقاء العرب والأصدقاء الدوليين الذين شكلوا دائما وما زالوا، الحاضنة الطبيعية المؤتمنة على رعاية مسيرة لبنان، والمشاركة في صناعة تاريخه وانبعاثه بعد كل محنة، أن يساعدوا لبنان على الخروج من هذا النفق، وإعادة إعمار ما تهدم وعودة النازحين إلى بلداتهم بعد التأكد من سلوك اللبنانيين طريق حل الأزمة وتطبيق جميع القرارات الدولية، لا سيما كل قرارات الامم المتحدة المتعلقة بلبنان".
وختم مؤكدا ان "بناء دولة ديموقراطية تعيد بناء الاقتصاد وتبسط سيادتها على كامل أراضيها وحصر السلاح بها لم يعد شرطا لاستقرار لبنان فقط، بل شرطا للسلام والاستقرار الإقليمي". (الوكالة الوطنية للإعلام)