مجلس الجالية يشيد بقرار الملك إحداث تحول جديد في تدبير شؤون الجالية
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
عبر مجلس الجالية المغربية المقيمة بالخارج، عن إشادته بقرار الملك محمد السادس إحداث تحول جديد، في مجال تدبير شؤون الجالية المغربية بالخارج، تعزيزا لارتباط هذه الفئة بالوطن، وذلك من خلال قرار إعادة هيكلة المؤسسات المعنية بها، بما يضمن عدم تداخل الاختصاصات وتشتت الفاعلين، والتجاوب مع حاجياتها الجديدة.
وفي هذا الاطار، عبر المجلس كذلك عن تقديره العالي لتوجيه جلالته للحكومة للعمل على هيكلة هذا الإطار المؤسساتي، على أساس هيئتين.
كما سجل المجلس بتقدير بالغ « قرار جلالة الملك، إحداث هيئة تحت اسم » المؤسسة المحمدية للمغاربة المقيمين بالخارج”، ستشكل الذراع التنفيذي، للسياسة العمومية في هذا المجال، والتي سيتم تخويلها مهمة تجميع الصلاحيات، المتفرقة حاليا بين العديد من الفاعلين، وتنسيق وإعداد الاستراتيجية الوطنية للمغاربة المقيمين بالخارج وتنفيذها، علاوة على تدبير » الآلية الوطنية لتعبئة كفاءات المغاربة المقيمين بالخارج » .. وجعلها في صدارة مهامها، وذلك لفتح المجال أمام الكفاءات والخبرات المغربية بالخارج،ومواكبة أصحاب المبادرات والمشاريع، مع العمل على انخراط القطاعات الوزارية المعنية، ومختلف الفاعلين، وأن تعطي دفعة قوية، للتأطير اللغوي والثقافي والديني، لأفراد الجالية، على اختلاف أجيالهم. علما أن المجالين معا ( الثقافي والديني ) يحتلان الصادرة في أولويات السياسة العمومية المتعلقة بمغاربة العالم.
وبخصوص التحديات التي يتعين على هذه المؤسسة رفعها، كتبسيط ورقمنة المساطر الإدارية والقضائية، التي تهم الجالية المغربية بالخارج، فإن المجلس يشيد بحرص جلالة الملك ، على فتح آفاق جديدة، أمام استثمارات أبناء الجالية داخل وطنهم.
وعبر مجلس الجالية المغربية بالخارج، عن اشادته بكل ما ورد في الخطاب الملكي، واعرب عن كامل استعداده وتعبئته للمساهمة في التنزيل الأمثل، لكل التوجيهات الملكية التي تضمنها خطاب الذكرى التاسعة والأربعين للمسيرة الخضراء المظفرة.
كلمات دلالية أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج الجالية المغربية المقيمة بالخارجالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الجالیة المغربیة بالخارج مجلس الجالیة
إقرأ أيضاً:
أخنوش يستنفر وزراء الحكومة لتنزيل التعليمات الملكية لتشجيع إستثمارات أبناء الجالية وتبسيط المساطر الإدارية والقضائية
زنقة 20. الرباط
تنفيذا للتعليمات الملكية السامية، الواردة في الخطاب الذي وجهه صاحب الجلالة الملك محمد السادس، بمناسبة الذكرى الـ 49 للمسيرة الخضراء المظفرة، ترأس رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، اليوم الخميس بالرباط، اجتماعا تم خلاله تدارس الآليات الكفيلة بتنزيل الرؤية الملكية السامية، الرامية لإحداث تحول جديد في مجال تدبير شؤون الجالية المغربية بالخارج، والنهوض بأوضاعها.
وذكر بلاغ لرئاسة الحكومة أنه في مستهل الاجتماع، استحضر رئيس الحكومة مضامين الخطاب الملكي السامي، الذي رسم معالم هذا الورش الإصلاحي، المتمثل في إعادة هيكلة الإطار المؤسساتي لــ”مجلس الجالية المغربية بالخارج”، وإحداث “المؤسسة المحمدية للمغاربة المقيمين بالخارج”، مؤكدا أن الحكومة التقطت الرسائل الملكية السامية بكل عناية وتدبر، وعبأت كافة الإمكانيات لإنجاح هذا الإصلاح.
وأوضح السيد أخنوش، أن “الحكومة ستسهر على تنزيل الرؤية الملكية المتبصرة، بالجدية والسرعة اللازمتين، عبر اتخاذ كافة التدابير الكفيلة بضمان تنسيق والتقائية اختصاصات المؤسسات المعنية بشؤون مغاربة العالم، والتجاوب مع الحاجيات الجديدة لجاليتنا في المهجر”.
وناقش المتدخلون في هذا الاجتماع، حسب البلاغ، المبادرات الكفيلة بتقوية الارتباط الثقافي والروحي لأفراد الجالية في الخارج بوطنهم، وتبسيط ورقمنة المساطر الإدارية والقضائية الخاصة بهم، إضافة إلى مواكبة الكفاءات والمواهب ودعم مبادرات مغاربة العالم، وتشجيع استثماراتهم داخل المملكة، على ضوء التحفيزات التي يمنحها ميثاق الاستثمار الجديد.
وحضر هذا الاجتماع كل من وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، ووزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، ووزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، أحمد التوفيق، والأمين العام للحكومة، محمد حجوي، ووزيرة الاقتصاد والمالية، نادية فتاح، ووزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، محمد سعد برادة، ووزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد مهدي بنسعيد، والوزير المنتدب المكلف بالاستثمار والتقائية وتقييم السياسات العمومية، كريم زيدان، والوزيرة المنتدبة المكلفة بالانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، أمل الفلاح السغروشني.