صحافة عالمية: رهان إسرائيل على ترامب محفوف بالمخاطر
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
رصدت صحف عالمية مختلفة التداعيات المحتملة لفوز دونالد ترامب في الانتخابات الأميركية على الوضع في المنطقة، محذرة من تفاؤل مفرط في إسرائيل.
فقد نشرت صحيفة "هآرتس" مقالا يحذر المتفائلين في إسرائيل من استباق الأحداث، مشيرة إلى أن ترامب سيضع مصالحه الخاصة في المقام الأول، والتي قد لا تتوافق دائما مع توقعات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وشركائه، ووصفت الصحيفة ترامب بالشخصية الغامضة، متوقعة أن تكون عهدته الثانية أكثر تطرفا.
وفي السياق ذاته، توقع ستيفان كوك في مجلة "فورين بوليسي" أن يفي ترامب بوعده بإنهاء الحرب في غزة، لكن وفق المصالح الإسرائيلية.
وأضاف أن الرئيس المنتخب لن يثير قضايا القتلى الفلسطينيين أو المساعدات الإنسانية، محذرا من نتائج كارثية على الفلسطينيين.
اتفاق نتنياهو وترامب
وكشفت "الفايننشيال تايمز" عن اعتزام إسرائيل توسيع نطاق عملياتها العسكرية في لبنان وغزة، ونقلت عن مصدر مطلع أن نتنياهو متفق مع ترامب على المساعدة في إنهاء الحروب، شريطة عدم استبعاد أي تحرك إسرائيلي كبير قبل 20 يناير/كانون الثاني.
وذكرت صحيفة "لوموند" الفرنسية أن ترامب طلب من نتنياهو قبل أشهر إنهاء الأعمال العدائية في غزة قبل عودته للرئاسة، معتبرة ذلك بمثابة شيك على بياض حتى تولي ترامب مهامه رسميا.
ونبهت الصحيفة إلى قرارات ترامب السابقة المنحازة لإسرائيل، مثل نقل السفارة الأميركية إلى القدس.
وفي تحليل للوضع الداخلي الإسرائيلي، رأى الدبلوماسي الإسرائيلي السابق أران بينكاس، في مقال بصحيفة "الغارديان"، أن نتنياهو أساء تقدير توقيت إقالة وزير الدفاع يوآف غالانت، مستخفا بحجم الغضب والاضطرابات الداخلية التي قد تنجم عن هذا القرار.
وحذر بينكاس من أن هذه الخطوة قد تأتي بعواقب وخيمة على الوضع الداخلي الإسرائيلي.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
الحكومة الأميركية تطلب من القضاء إجبار “غوغل” على بيع متصفّحه “كروم”
21 نوفمبر، 2024
بغداد/المسلة: طلبت الحكومة الأميركية الأربعاء من القضاء إجبار “غوغل” على بيع متصفّحها “كروم”، في إجراء يهدف إلى مكافحة الممارسات الاحتكارية المتّهم بارتكابها عملاق التكنولوجيا.
ويشكّل هذا الطلب تغييرا عميقا في استراتيجية هيئات المنافسة التابعة للحكومة الأميركية والتي تركت عمالقة التكنولوجيا لحال سبيلها منذ فشلها في تفكيك مايكروسوفت قبل عقدين تقريبا.
وفي وثيقة قضائية اطّلعت عليها وكالة فرانس برس، طلبت وزارة العدل من المحكمة فصل نشاطات غوغل التابعة لمجموعة “ألفابت”، بما في ذلك عبر منع المجموعة من إبرام اتفاقات مع شركات مصنّعة للهواتف الذكية تجعل من محرك بحثها المتصفح الأساسي في هذه الهواتف، ومنعها كذلك من استغلال نظام تشغيل أندرويد الخاص بها.
والصيف الماضي، دان القاضي الفدرالي في واشنطن أميت ميهتا مجموعة “غوغل” بارتكاب ممارسات غير شرعية لتأسيس احتكارها في مجال البحث عبر الإنترنت والحفاظ عليه.
ومن المتوقّع أن تعرض غوغل دفوعها على هذا الطلب في ملف قضائي تقدمه الشهر المقبل، على أن يعرض الجانبان قضيتهما في جلسة استماع تعقد في نيسان/أبريل.
وبصرف النظر عن القرار النهائي الذي سيصدر في هذه القضية، من المتوقع أن تستأنف غوغل الحكم، ما سيطيل العملية لسنوات وربما يترك الكلمة الفصل للمحكمة العليا الأميركية.
بالمقابل، يمكن أن تنقلب القضية رأسا على عقب بعد أن يتولى الرئيس المنتخب دونالد ترامب السلطة في كانون الثاني/يناير. ومن المرجح أن تقوم إدارة ترامب بتغيير الفريق الحالي المسؤول عن قسم مكافحة الاحتكار في وزارة العدل.
ورشح ترامب برندن كار لرئاسة الهيئة الناظمة للاتصالات الأميركية والذي يسعى إلى “تفكيك كارتل الرقابة” الذي تفرضه شركات التكنولوجيا العملاقة “فيسبوك” و”غوغل” و”أبل” و”مايكروسوفت”.
إلا ان الرئيس المنتخب أشار كذلك إلى أن قرار التفكيك سيكون مبلغا به.
تريد وزارة العدل أن تتخلى “غوغل” عن متصفّح “كروم” وهو الأكثر استخداما في العالم، لأنه نقطة دخول رئيسية إلى محرك البحث، ما يقوض فرص منافسين محتملين.
وبحسب موقع “ستات كاونتر” المتخصّص، استحوذت “غوغل” في أيلول/سبتمبر على 90 % من سوق البحث العالمية عبر الإنترنت.
وكشفت المحاكمة على امتداد عشرة أسابيع، المبالغ الضخمة التي دفعتها “ألفابت” لضمان تنزيل “غوغل سيرتش” على الهواتف الذكية خصوصا من شركتَي “آبل” وسامسونغ”.
وبدأت الإجراءات القضائية خلال الولاية الأولى لدونالد ترامب (2017-2021) واستمرت في عهد الرئيس جو بايدن.
وستعيد مقترحات السلطات، إذا قبل بها القاضي، تشكيل سوق البحث عبر الإنترنت.
وتواجه شركة “غوغل” حملة قضائية أوسع نطاقا على خلفية شبهات في انتهاكات لقوانين المنافسة في كل من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.
وفي تشرين الأول/أكتوبر، أمر قاض فدرالي “غوغل” بالسماح بإتاحة منصات منافسة في متجرها للتطبيقات (“بلاي ستور”) لصالح شركة “إبيك غيمز” الناشرة لألعاب الفيديو التي أطلقت الإجراء القضائي في حق المجموعة الأميركية العملاقة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts