القيادة المركزية الأمريكية تعلن وصول طائرات مقاتلة إلى منطقة الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت القيادة الوسطى الأمريكية، اليوم الجمعة، من خلال بيان لها وصول طائرات مقاتلة من طراز "إف-15 إي" إلى منطقة الشرق الأوسط.
وأوضحت المركزية الأمريكية، أن الطائرات من سرب المقاتلات رقم 492 التابع لسلاح الجو الملكي البريطاني في لاكنهيث بإنجلترا إلى منطقة مسؤولية القيادة".
قال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، إن إسرائيل أحرزت تقدما في إيصال المساعدات إلى قطاع غزة، ولكن يتعين بذل المزيد من الجهد.
كما أكدت الخارجية الأمريكية من خلال بيان لها، أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن ستعمل على منع انتشار الصراع بالشرق الأوسط.
وتابعت الخارجية الأمريكية نقلا عن الرئيس الأمريكي بايدن، أنه أكد إن إدارته ستعمل لإنهاء الحرب في غزة ولبنان في المدة المتبقية لها.
وأعلنت، أن وزير الخارجية أنتوني بلينكن يعتزم مواصلة عمله لإنهاء الحرب في غزة ولبنان في الفترة المتبقية من ولايته قبل أن يتسلم الرئيس المنتخب دونالد ترامب منصبه.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: منطقة الشرق الاوسط القيادة المركزية الأمريكية وصول طائرات مقاتلة
إقرأ أيضاً:
وينسلاند : غزة جزء لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية
قال منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط، تور وينسلاند،اليوم الاثنين 18 نوفمبر 2024 ، إنه بعد عام من الحرب المروعة وإراقة الدماء في الشرق الأوسط، أصبحت المنطقة عند مفترق طرق قاتم، داعيا المجتمع الدولي إلى "التحرك الآن من أجل تغيير المسار الخطير الذي نسلكه".
وفي إحاطته أمام جلسة مجلس الأمن الدولي اليوم الاثنين، لمناقشة الوضع في الشرق الأوسط، حذر وينسلاند من "إننا نعيش كابوسا"، وأن "الصدمة والحزن اللذين أُطلِق لهما العنان لا يمكن قياسهما".
وأشار المسؤول الأممي إلى أن الحرب الطاحنة والحملة العسكرية الإسرائيلية المدمرة في غزة تسببت بدمار شامل وخسائر فادحة.
وأضاف: "ستتردد أصداء هذه الأحداث لأجيال، وتشكل المنطقة بطرق لا يمكننا استيعابها بالكامل بعد".
وأوضح وينسلاند، كذلك، أن الوضع الإنساني في غزة، مع بداية فصل الشتاء، "كارثي"، وخاصة التطورات في شمال غزة مع نزوح واسع وشبه كامل للسكان وتدمير واسع النطاق، وسط ما يبدو وكأنه تجاهل مقلق للقانون الدولي الإنساني.
وأكد أن الظروف الحالية في غزة "هي من بين أسوأ الظروف التي شهدناها خلال الحرب بأكملها، ولا نتوقع تحسنها".
وتحدث المسؤول الأممي عن الوضع في الضفة الغربية المحتلة، التي "لا تزال عالقة في دوامة مدمرة من العنف واليأس".
وأشار إلى استمرار الاقتحامات الإسرائيلية للمدن الفلسطينية ومخيمات اللاجئين، إضافة لارتفاع مستويات العنف المرتبط بالمستعمرين.
وحذر وينسلاند من استمرار التوسع الاستعماري دون هوادة، إذ اتخذت الحكومة الإسرائيلية العديد من الخطوات لتسريع التقدم الاستعماري، حيث يدعو بعض الوزراء فيها الآن علنا إلى الضم الرسمي للضفة الغربية في الأشهر المقبلة، وإنشاء مستعمرات في غزة.
وتابع: "في ضوء التطورات في غزة وإقرار إسرائيل مؤخرا لقوانين ضد عمليات وكالة الأونـروا، يتعين عليَ أن أصدر تحذيرا عاجلا مفاده أن الإطار المؤسسي لدعم الشعب الفلسطيني والدولة الفلسطينية على وشك الانهيار، ما يهدد بإغراق الأرض الفلسطينية المحتلة في فوضى أعظم".
ونبه منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط إلى أن الخطوات التي يتم اتخاذها على الأرض في غزة والضفة الغربية المحتلة "تبعدنا أكثر فأكثر عن عملية السلام وعن الدولة الفلسطينية القابلة للحياة في نهاية المطاف".
وشدد على أنه رغم أن الاستعدادات للتعافي وإعادة الإعمار جارية على قدم وساق، فإن الإغاثة الإنسانية وإعادة الإعمار لن تكون أكثر من مجرد مساعدات مؤقتة في غياب حل سياسي.
وقال: "لا بد وأن يضع المجتمع الدولي علامات واضحة لكيفية إنهاء الحرب في غزة على النحو الذي يمهد الطريق لمستقبل سياسي قابل للاستمرار".
وحدد وينسلاند مجموعة من المبادئ التي تحتاج إلى الحماية والاهتمام العاجلين، بما فيها أن غزة جزء لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية المستقبلية ولا بد وأن تظل كذلك، دون أي تقليص في مساحتها، مؤكدا أنه لا ينبغي أن يكون هناك وجود عسكري إسرائيلي في غزة.
وأضاف وينسلاند أن هناك حاجة إلى إطار سياسي يسمح للمجتمع الدولي بحشد الأدوات ووضع جدول زمني لإنهاء هذا الصراع، على أساس مبادئ معترف بها جيدا، مع القدرة على الاستفادة من نقاط القوة والموارد ونفوذ المنطقة والشركاء الدوليين مع الأطراف.
المصدر : وكالة سوا