خطر يتهدد موظفي هذا القطاع في أوروبا.. شركة نيسان اليابانية لصناعة السيارات تعلن تخفيض بعض الوظائف
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
المملكة المتحدة هي المقر الرئيسي لمصنع نيسان في أوروب، ومع ذلك، فلديها فروع أخرى في فرنسا وبلجيكا وإسبانيا. وستلغي شركة صناعة السيارات اليابانية تسعة آلاف وظيفة حول العالم بسبب ما تواجهه من خسائر وتحديات. الأمر الذي تحمل الرئيس التنفيذي للشركة المسؤولية عنه، واعدا باتخاذ خطوات إدارية إصلاحية.
من الأسئلة التي كثيرا ما تُطرح: هل الشركات الكبيرة تفضل الحفاظ على قدراتها المالية مقابل أن يخسر كوادرها البشرية قوتهم اليومي؟ ثمة جدل كبير حول الموضوع، لكن شركة نيسان أعلنت أنها ستقلل عدد الموظفين فيها بنسبة ستة بالمئة تقريبا، من أصل 133,000 موظفا.
وقد عانت شركة السيارات اليابانية من انخفاض في المبيعات، ومن تضخم في التكاليف والمخزون. وبالتالي فإن قرارها إنهاء أعمال بعض الموظفين قد يوفر عليها مبلغا يتجاوز مليارَيْ يورو.
أعلنت نيسان في الوقت ذاته أنها سجلت خسارة ملحوظة في الربع الأخير من سنتها المالية. وكشف الرئيس التنفيذي للشركة ماكوتو أوشيدا أنه سيخفّض راتبه إلى النصف لتحمّل مسؤولية النتائج السلبية التي آلت إليها الشركة.
وعلاوة على ذلك، أضاف أن الشركة ستتبع خطة تخفّض من خلالها الطاقة الإنتاجية بنسبة 20% في مواقع أخرى حول العالم، دون تحيد المناطق التي ستتأثر.
واعترف أوشيدا بأن شركته لم تتواءم بسرعة مع التغيرات العالمية، كوضع السوق وارتفاع تكاليف المواد الخام. وقال في حديث له مع الصحفيين: "إنني أنظر بجدية إلى هذا الوضع... ستعيد نيسان هيكلة أعمالها لتصبح أكثر مرونة".
الخسارة والتحدياتخسرت نيسان ما قيمته 9.3 مليار ين (أي ما يعادل 55.7 مليون يورو) حتى شهر أيلول/ سبتمبر الماضي أي في الربع الأخير، بعد أن كانت قد حققت أرباحا في الفترة ذاتها من العام الماضي، بلغت إلى 190.7 مليار ين (177.3 مليار يورو).
بالإضافة إلى ذلك، اعتمدت شركة السيارات الشهيرة على السوق الأمريكي، وهو أمر لم يكن في محله. إذ لم تحقق سيارات نيسان مبيعات جيدة في الولايات المتحدة، بالرغم من أنها واحدة من أكثر أسواق السيارات ربحاً في العالم لكن شركات مثل فورد وتويوتا وتيسلا تسيطر عليها.
Relatedهل ستتقلص فجوة الأسعار بين السيارات الكهربائية وسيارات البنزين والديزل؟بعد 87 عامًا من المجد فولكسفاغن على حافة إغلاق مصانعها في ألمانيا.. "سيارة الشعب" في مواجهة عمالهاتعرف على روڤر.. الكلب الآلي الذي يضمن سلامة المعدات في مصانع سيارات "جاغوار لاند روفر"وتتوقع نيسان الآن أن تبيع 3.4 مليون سيارة حول العالم في السنة المالية في آذار/ مارس 2025. ويعني هذا الرقم أنها تسعى لتحقيق ذات المبيعات التي وصلت إليها العام الماضي خلال نفس الفترة.
واضطرت نيسان للتفكير في البقاء في مكانها بدلا من التقدم، بعد أن كانت تسعى للوصول إلى بيع 3.65 سيارة.
وستعين الشركة رئيسا تنفيذيا مكلفا باتخاذ القرارات المتعلقة بالتغيرات على أن يبدأ عمله الشهر المقبل، دون دفع أرباح.
المصادر الإضافية • أ ب
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية تكنولوجيا السيارات: كيف ستُغير مستقبل التنقل في أوروبا؟ فولكس فاغن تخطط لإغلاق ثلاثة مصانع في ألمانيا وإلغاء آلاف الوظائف "لا تقدْها" خوفاً من انفجار وساداتها الهوائية.. شركة نيسان تحذر أصحاب السيارات القديمة من قيادتها المملكة المتحدة اليابان حقوق العمال السيارات أوروبا نيسانالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 دونالد ترامب إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني كامالا هاريس بحث وإنقاذ الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 دونالد ترامب إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني كامالا هاريس بحث وإنقاذ المملكة المتحدة اليابان حقوق العمال السيارات أوروبا نيسان الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 دونالد ترامب إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني كامالا هاريس بحث وإنقاذ لبنان فيضانات سيول روسيا غزة مراهقون حركة حماس یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
وزيرة التنمية المحلية تعلن دعم أكثر من 50 ألف شركة ومنشأة اقتصادية
أوضحت الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية ، أن برنامج التنمية المحلية في صعيد مصر حقق أثراً إيجابياً على سكان الصعيد واقتصاده حيث ساهم في دعم أكثر من 50 ألف شركة ومنشأة اقتصادية، مما أدى إلى خلق آلاف فرص العمل الجديدة، وتمكين رواد الأعمال من تطوير مشروعاتهم، مؤكدًة الي أكثر من 80% من السكان والشركات في محافظتي قنا وسوهاج أعربوا عن رضاهم عن جودة هذه الأنشطة، مضيفًة أن البرنامج نجح في تقديم إرشادات تنموية متكاملة لدعم القطاع الخاص، بما في ذلك إعداد وتطوير مبادرات تستهدف تعزيز القدرة التنافسية للتكتلات الاقتصادية بهدف زيادة الإنتاجية وتحسين الأداء لمجموعة محددة من الشركات والمنشآت في مجال محدد ومستهدف، وهذه الممارسات التي تمت تجربتها في صعيد مصر، تجري الآن محاكاتها تدريجياً في مناطق أخرى في مصر.