الجيش الأميركي يعلن وصول طائرات مقاتلة إلى المنطقة
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
أعلنت القيادة الوسطى الأميركية، فجر اليوم الجمعة، وصول طائرات مقاتلة من طراز "إف-15 إي" إلى المنطقة.
وقالت القيادة الوسطى للجيش الأميركي في منشور على حسابها في "إكس": "وصلت اليوم طائرات (إف-15 إي سترايك إيغلز) التابعة للقوات الجوية الأميركية من سرب المقاتلات رقم 492 التابع لسلاح الجو الملكي البريطاني في لاكنهيث بإنجلترا، إلى منطقة مسؤولية القيادة".
وكانت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون"، قد أعلنت في الثاني من نوفمبر الجاري، أنها أمرت بنشر مدمرات إضافية للدفاع الصاروخي الباليستي وأسراب مقاتلات وطائرات ناقلة وعدة قاذفات بعيدة المدى في الشرق الأوسط.
وقال بيان صادر عن "البنتاغون" وقتها: "تماشيا مع التزاماتنا بحماية المواطنين والقوات الأميركية في الشرق الأوسط، والدفاع عن إسرائيل، وخفض التصعيد من خلال الردع والدبلوماسية، أمر وزير الدفاع بنشر مدمرات إضافية للدفاع الصاروخي الباليستي وسرب مقاتلات والعديد من قاذفات القنابل بعيدة المدى التابعة للقوات الجوية الأميركية من طراز بي-52 في المنطقة".
وأضاف البيان: "ستبدأ هذه القوات بالوصول في الأشهر المقبلة مع استعداد مجموعة حاملة الطائرات الأميركية يو إس إس أبراهام لينكولن للمغادرة".
وتابع: "تعتمد عمليات النشر هذه على القرار الأخير بنشر نظام الدفاع الصاروخي للارتفاعات العالية (THAAD) في إسرائيل بالإضافة إلى الموقف المستمر لوحدة الحملة البحرية البرمائية الجاهزة التابعة لوزارة الدفاع في شرق البحر الأبيض المتوسط".
وشدد البيان على أن هذه التحركات: "تُظهر الطبيعة المرنة للوضع الدفاعي العالمي للولايات المتحدة وقدرتها على الانتشار في جميع أنحاء العالم في غضون مهلة قصيرة لمواجهة تهديدات الأمن القومي المتطورة".
واختتم البيان بالقول: "يواصل الوزير لويد أوستن توضيح أنه إذا استغلت إيران أو شركاؤها أو وكلاؤها هذه اللحظة لاستهداف أفراد أو مصالح أميركية في المنطقة، فإن الولايات المتحدة ستتخذ كل الإجراءات اللازمة للدفاع عن شعبنا".
ويوم الأحد الماضي، أعلنت القيادة الوسطى، وصول قاذفات استراتيجية من طراز "بي-52" إلى المنطقة.
وذكرت قالت القيادة الوسطى في منشور على حسابها الرسمي في "إكس": "وصلت قاذفات القنابل الاستراتيجية B-52 Stratofortress من جناح القنابل الخامس بقاعدة مينوت الجوية إلى منطقة مسؤولية القيادة الوسطى".
وتخوض إسرائيل التي تُعتبر الولايات المتحدة حليفتها الرئيسة نزاعا مع إيران وحلفائها الإقليميين منذ بدء الحرب في غزة في السابع أكتوبر 2023.
وإضافة إلى حركة حماس، تواجه إسرائيل أيضا حزب الله اللبناني على حدودها الشمالية.
وهاجم الجيش الإسرائيلي في 26 أكتوبر الماضي أهدافا عسكرية في إيران ردا على هجوم صاروخي إيراني استهدف إسرائيل في الأول من الشهر نفسه.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات إكس بإنجلترا البنتاغون إسرائيل للولايات المتحدة قاذفات القنابل الحرب في غزة حماس حزب الله إيران الجيش الأميركي إيران إسرائيل حزب الله حماس إكس بإنجلترا البنتاغون إسرائيل للولايات المتحدة قاذفات القنابل الحرب في غزة حماس حزب الله إيران أخبار أميركا القیادة الوسطى
إقرأ أيضاً:
الحوثيون يزعمون استهداف مقاتلة “إف 18” وحاملة طائرات أمريكية ومدمرات تابعة لها
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
زعم المتحدث العسكري باسم جماعة الحوثي أنهم أسقطوا طائرة إف 18 أثناء محاولة التصدي للطائرات الأميركية والبريطانية التي شنت غارات على مواقع تابعة للجماعة في ساعة متأخرة أمس السبت.
وأضاف المتحدث يحيى سريع أنهم استهدفوا أيضا حاملة الطائرات يو إس إس هاري ترومان وعددا من المدمرات التابعة لها، ونجحوا في إفشال هجوم أميركي بريطاني على اليمن.
وصباح الأحد، أعلن الجيش الأميركي، إسقاط طائرة مقاتلة من طراز “إف/إيه-18 هورنت” عن طريق الخطأ فوق البحر الأحمر، مما أجبر الطيارين على القفز بالمظلة.
وقال إن الحادث وقع أثناء مهمة للطائرة المقاتلة التي كانت تحلق فوق حاملة الطائرات “هاري إس ترومان”. وأوضح أن إحدى السفن المرافقة، وهي الطراد الصاروخي “جيتيسبيرغ”، أطلقت النار عن طريق الخطأ على الطائرة، مما أدى إلى تدميرها.
وفي وقت سابق أعلنت القيادة الوسطى الأميركية (سنتكوم) تنفيذ غارات جوية “دقيقة” في ساعة متأخرة أمس السبت على منشأة لتخزين الصواريخ ومنشأة للقيادة والسيطرة تديرها جماعة أنصار الله في العاصمة اليمنية صنعاء.
وقالت سنتكوم إن الضربات استهدفت “تعطيل وإضعاف عمليات الحوثيين، ومنها الهجمات على السفن الحربية الأميركية والسفن التجارية في جنوب البحر الأحمر وفي باب المندب وخليج عدن”.
يأتي ذلك وسط حديث مسؤولين أمنيين إسرائيليين أمس السبت عن استعداد تل أبيب لشن هجوم آخر في اليمن، يتضمن مشاركة دول أخرى، وذلك بعد فشل منظومتها الدفاعية في التصدي أمس السبت لصاروخ باليستي آخر أُطلق من اليمن وسقط في تل أبيب مخلفا 30 مصابا وأضرارا بعشرات الشقق في المنطقة.