صنف ضمن الفئة الثالثة.. إعصار رافاييل العنيف يدمر البنية التحتية في كوبا ويتجه للمكسيك
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
لجأ إلى العاصمة هافانا ما يناهز 50 ألف شخص يعيشون في مناطق الفيضانات أو في منازل هشة. وكانت الطريق الرئيسية من العاصمة إلى مدينة باتابانو الساحلية الجنوبية في كوبا مليئة بعشرات أعمدة الكهرباء والأسلاك، في مشهد يشكل جزءا من الدمار الذي أصاب البلاد إثر الفيضانات والعواصف التي ضربتها.
رافاييل إعصار هائل! تسبب في صدمة لدى الكوبيين.
دمر رافاييل شبكة الكهرباء في كوبا وأسقط الأشجار وأتلف البنية التحتية، دون أن يبلغ عن وفيات. وكان قد ضرب غرب كوبا على بعد حوالي 75 كيلومترًا (45 ميلاً) غرب العاصمة هافانا مساء الأربعاء.
وتحدث المواطن خوسيه إغناسيو ديماس الذي يعمل كحارس أمن عما حصل لبيته بعد أن أنهى مناوبته الليلية. لقد وجد المبنى الذي يسكن فيه في المركز التاريخي للمدينة منهارا.
قال بصوت متوتر وهو يفحص الأضرار يوم الخميس: "لقد سقط الجدار الأمامي للمبنى بالكامل". كان المبنى قديمًا ويفتقر إلى الصيانة، حاله حال العديد من المباني في العاصمة.
وقال لاسارو غيرا، مدير الكهرباء بوزارة الطاقة والمناجم إن الكهرباء عادت جزئيًا إلى المنطقة الغربية من الجزيرة، وأعلن عودة وحدات التوليد للعمل، غير أنه حذر من أن استعادة الكهرباء ستكون بطيئة.
قرر رافاييل بينما كان في كوبا أن يخفف من أذاه، وأن يتحول إلى إعصار من الفئة الثانية. فاقترب من خليج المكسيك متباطئا وفقًا للمركز الوطني للأعاصير في ميامي.
ومن المتوقع أن يستمر رافاييل في الضعف أثناء دورانه فوق المياه المفتوحة وتوجهه إلى شمال المكسيك، رغم تحذير مركز الأعاصير من عدم التيقن تماما من بقية مسار العاصفة.
Relatedالظلام يخيم على كوبا.. انقطاع الكهرباء يعم الجزيرة للمرة الثانية في 24 ساعةتايوان تحت رحمة إعصار "كونغ-راي".. مقتل شخص وإصابة 73 آخرينإعصار أوسكار يشتد على كوبا وسط أمطاره غزيرة.. واحتجاجات على انقطاع الكهرباء بضرب الدفوف والأوانيوكان رافاييل عرج على جامايكا وضرب جزر كايمان وأوقع الدمار في وقت سابق من الأسبوع، وأطلق العنان لفيضانات غزيرة في بعض المناطق.
وقالت الشرطة لراديو جامايكا نيوز إن السلطات هناك تبحث عن زوجين شوهدا آخر مرة في سيارة جرفتها مياه الفيضانات.
المصادر الإضافية • أ ب
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الإعصار رافايل يعمق أزمة الكهرباء في كوبا وسط استعدادات مكثفة للتعافي "رافاييل".. إعصار يتوجه إلى كوبا.. ثم يعرج على فلوريدا.. بعد أن ضرب جامايكا عاصفة متوقعة في البحر الكاريبي قد تتحول إلى إعصار وتضرب كوبا البيئة إنقطاع الكهرباء إعصار عاصفة فيضانات - سيول بنى تحتيةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 دونالد ترامب إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني كامالا هاريس بحث وإنقاذ الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 دونالد ترامب إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني كامالا هاريس بحث وإنقاذ البيئة إنقطاع الكهرباء إعصار عاصفة فيضانات سيول بنى تحتية الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 دونالد ترامب إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني كامالا هاريس بحث وإنقاذ لبنان فيضانات سيول روسيا غزة مراهقون حركة حماس یعرض الآن Next فی کوبا
إقرأ أيضاً:
إعصار الرسوم الأمريكية يضرب أسواق العالم.. والاقتصاد العراقي في مهب الريح
بغداد اليوم – بغداد
في خضم العاصفة الاقتصادية التي أثارتها قرارات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المتعلقة بفرض رسوم جمركية جديدة، أكد النائب في البرلمان مضر الكروي أن العراق لم يكن بمنأى عن تداعيات هذه القرارات، مشيرا إلى آثار مباشرة طالت الأسواق والنفط والمالية العامة في البلاد.
وقال الكروي في تصريح لـ"بغداد اليوم"، إن "الإجراءات الأمريكية الأخيرة ألحقت أضرارا فادحة بالاقتصاد العالمي، حيث تسببت بتراجع حاد في أكثر من 30 بورصة رئيسية خلال الـ48 ساعة الماضية، وهو ما أدى إلى خسارة مئات المليارات من الدولارات وتأرجح حاد في الأسواق الأمريكية.
ولفت إلى أن "الاقتصاد العراقي، كجزء من المنظومة الاقتصادية الدولية، تأثر بشكل مباشر، وكان أول تلك التأثيرات هو انخفاض أسعار النفط بنسبة تتراوح بين 7 إلى 10%، مما يشكل تهديدا مباشرا لموارد الدولة المالية وقدرتها على الإيفاء بالتزاماتها المتعلقة بالرواتب وتمويل المشاريع التنموية في المحافظات".
وأشار الكروي إلى أن "الضرر الاقتصادي الناتج عن هذه القرارات لن يكون له تأثير فوري على المشهد الانتخابي العراقي، لكن التداعيات الكاملة قد تظهر بوضوح في الأشهر المقبلة".
وفي سياق متصل، شدد الكروي على ضرورة معالجة أزمة السيولة في العراق، مؤكدا أن "أكثر من 80% من النقد العام لا يزال خارج الدورة المصرفية، وهو ما يتطلب تحركا حكوميا عاجلا لتحفيز المواطنين على إيداع أموالهم في المصارف.
الكروي كشف أيضا، أن "اللجنة المالية النيابية تعتزم عقد اجتماعات موسعة بعد عطلة عيد الفطر، بمشاركة وزارة المالية والبنك المركزي ورئاسة الوزراء، لوضع خطة شاملة للتعامل مع آثار القرارات الجمركية الأمريكية والانخفاض المستمر في أسعار النفط، بما يضمن استقرار الاقتصاد الوطني وتفادي أزمة مالية مرتقبة".
وتأتي تصريحات النائب مضر الكروي في ظل تداعيات قرارات اقتصادية اتخذها الرئيس الأمريكي، تضمنت فرض رسوم جمركية جديدة على عدد من الواردات، ضمن سياسة "أمريكا أولا" التي تبناها خلال فترة رئاسته.
العراق، الذي يعتمد بشكل شبه كلي على صادرات النفط لتمويل موازنته العامة، تأثر مباشرة بهذه التقلبات، حيث أدى انخفاض أسعار النفط إلى تهديد استقراره المالي، خاصة في ظل التزامه بتغطية النفقات الحكومية والرواتب والمشاريع.
يشار إلى أن الاقتصاد العراقي يعاني منذ سنوات من تحديات متراكمة، تشمل الاعتماد المفرط على النفط، وغياب التنويع الاقتصادي، وضعف القطاع المصرفي، وتراجع ثقة المواطنين في النظام المالي، ما أدى إلى احتفاظ غالبية السكان بأموالهم خارج المصارف.