رئيس البرلمان التركي: حان الوقت لمناقشة عضوية إسرائيل في الأمم المتحدة
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
قال نعمان قورتولموش، رئيس البرلمان التركي، أن الوقت حان لمناقشة تعليق عضوية إسرائيل في الأمم المتحدة.
بدء محاكمة المتهمين في جريمة قتل بشعة لطفلة هزَّت تركيا وزير الاستثمار يستعرض الفرص الواعدة بمصر مع كبريات شركات تركيا في السيارات والأغذية والطاقة المتجددةجاء ذلك في كلمة خلال مشاركته بقمة رؤساء برلمانات دول مجموعة العشرين المقامة في البرازيل، بحسب ما نقلت وكالة "الأناضول" التركية.
وأوضح قورتولموش، أنهم اجتمعوا اليوم لمناقشة القرارات الجذرية التي يتعين اتخاذها من أجل المستقبل ووضع أسس نظام أكثر عدالة.
وأضاف أن "الفشل في تنفيذ القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة تحول إلى إرهاب دولة مستمر في فلسطين ولبنان".
وأشار، إلى أنه بناء على إعلان الحكومة الإسرائيلية، الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، بأنه "شخص غير مرغوب فيه" وهجماتها ضد قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل) ووكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، "فإن الوقت حان لمناقشة تعليق عضوية إسرائيل في الأمم المتحدة".
وأكد أن المسؤولية المشتركة للبرلمانات العالمية أن تجتمع حول "الصالح العام" من أجل إقامة عالم يقوم على العدالة والإنصاف والسلام.
وتستضيف البرازيل أعمال قمة رؤساء برلمانات مجموعة العشرين بين الأربعاء والجمعة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رئيس البرلمان التركي إسرائيل الأمم المتحدة عضوية إسرائيل في الأمم المتحدة رؤساء برلمانات البرازيل الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
رئيس البرازيل يحث على تحرك أسرع لتحقيق انبعاثات صفرية
ريو دي جانيرو (الاتحاد)
أخبار ذات صلة مجموعة العشرين: قلق عميق إزاء الوضع الإنساني في غزة ولبنان «كوب 29» يبني على بيان «العشرين»حث الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، أمس، زعماء مجموعة العشرين للاقتصادات الكبرى على تسريع أهدافهم المناخية الوطنية، داعياً إلى الوصول لصافي انبعاثات صفرية قبل الموعد المحدد بخمس إلى عشر سنوات.
وفي افتتاح آخر جلسات قمة مجموعة العشرين المنعقدة في ريو دي جانيرو، اقترح لولا أن تحدد البلدان موعداً أقرب لأهدافها للوصول إلى الحياد المناخي بحلول عام 2040 أو 2045، بدلاً من عام 2050 كما تعهدت البرازيل والعديد من الدول الأخرى.
وقال: «يتعين علينا أن نبذل مزيداً من الجهود على نحو أفضل»، مشيراً إلى أن هذا العام ربما يكون الأكثر دفئاً على الإطلاق في العالم مع تزايد وتيرة الكوارث المناخية مثل الفيضانات والجفاف وشدتها.
وأضاف «ليس هناك وقت نضيعه».
وتعتبر دول مجموعة العشرين ذات أهمية حيوية في تشكيل الاستجابة لظاهرة الاحتباس الحراري العالمية، إذ تمثل 85 في المئة من الاقتصاد العالمي.
ودعا زعماء مجموعة العشرين في بيان مشترك إلى «زيادة التمويل المناخي على نحو سريع ومستدام من مليارات إلى تريليونات من جميع المصادر» لمواجهة ارتفاع درجة حرارة الأرض.
وحثوا أيضاً مفاوضي مؤتمر الأمم المتحدة المعني بالمناخ (كوب29) على التوصل إلى اتفاق بشأن هدف مالي جديد خاص بمقدار الأموال التي يتعين على الدول الغنية تقديمها للدول النامية الأكثر فقراً في تمويل المناخ.
وخلال اجتماع قمة مجموعة العشرين، عندما حول الزعماء مناقشاتهم إلى البيئة، حث لولا البلدان النامية على توسيع أهدافها المناخية لمعالجة جميع الانبعاثات التي تسبب ظاهرة الاحتباس الحراري العالمي، وليس فقط من قطاعات أو غازات معينة.
وأشار إلى أن المفاوضين في مؤتمر (كوب29) المنعقد في باكو بأذربيجان يسعون إلى تحديد هدف عالمي جديد يتعلق بحجم المساعدات التي يتعين على الدول الغنية تقديمها للدول النامية.
ويقترح خبراء الاقتصاد أن يكون الهدف تريليون دولار سنوياً على الأقل.
وقال زعماء مجموعة العشرين إن الدول يجب أن تكسر الجمود بشأن التمويل.
كما تعهدت مجموعة العشرين بالاتفاق على معاهدة ملزمة قانوناً للحد من تلوث البلاستيك بحلول نهاية عام 2024، مع استئناف المحادثات الأسبوع المقبل للتوصل إلى اتفاق استغرق إعداده عامين.