القوات المسلحة تشارك في تمرين «السهم الثاقب 2024» في مصر
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
تشارك وحدات من أفرع القوات المسلحة في التمرين السعودي المصري المشترك «السهم الثاقب 2024» الذي يُنفذ في جمهورية مصر العربية خلال الفترة 09 – 21 نوفمبر الجاري.
وأكد رئيس هيئة تدريب وتطوير القوات المسلحة اللواء الركن عادل بن محمد البلوي, أن هذه المشاركة تأتي ضمن التوجيه التدريبي للقوات المسلحة للفترة التدريبية (1446هـ-1447هـ)، للتمارين المشتركة والمختلطة داخل المملكة وخارجها، وذلك لتطوير التدريب وتأهيل منسوبي القوات المسلحة واكتساب المهارات التدريبية.
وأضاف أن القوات المسلحة ممثلة في القوات البرية، والقوات البحرية، والقوات الجوية، وقوات الدفاع الجوي تشارك في التمرين بقوات فعلية. وأشار إلى أن التمرين السعودي المصري المشترك «السهم الثاقب 2024» يهدف إلى تعزيز التعاون العسكري بين القوات المسلحة للبلدين، وتطوير العمل المشترك وتحقيق الموائمة العملياتية بين القوات المسلحة السعودية والمصرية.
وكانت وحدات القوات المسلحة السعودية المشاركة في التمرين قد وصلت، اليوم، إلى مدينة سفاجا في جمهورية مصر العربية، للمشاركة في التمرين.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية القوات المسلحة فی التمرین
إقرأ أيضاً:
انسحاب القوات الفرنسية من تشاد.. مغادرة 120 جنديا نجامينا
أعلنت القوات المسلحة التشادية، أن انسحاب القوات الفرنسية من تشاد “يتواصل” مع خروج 120 جنديا أقلعوا ظهر يوم الجمعة من مطار نجامينا العسكري متجهين إلى فرنسا.
وأوضحت القوات المسلحة التشادية، في بيان صحفي نشرته عبر صفحتها بموقع فيسبوك، أن هذا التحرك هو الأول للجنود، بعد عشرة أيام من رحيل الطائرات المقاتلة الفرنسية، في أعقاب قرار هذا البلد الساحلي إنهاء ستين عاما من التعاون العسكري من خلال خرق الاتفاقيات التي ربطته بفرنسا منذ نهاية الاستعمار.
وطلبت السلطات في تشاد من القوات الفرنسية الانسحاب قبل نهاية يناير المقبل، وهو طلب يرى الفرنسيون أنه غير واقعي بسبب صعوبة سحب ألف جندي في 7 أسابيع فقط.
وقالت مصادر تشادية وفرنسية عديدة، إن تشاد حددت مهلة لانسحاب القوات الفرنسية، حيث طلبت أن ينتهي هذا الانسحاب قبل يوم 31 يناير 2025، وذلك بعد أسبوعين من سحب فرنسا لمقاتلاتها التي كانت تتمركز في قاعدة جوية في العاصمة التشادية نجامينا.
وكانت تشاد قررت يوم 28 نوفمبر الماضي إنهاء اتفاقية التعاون العسكري الموقعة مع فرنسا، وبررت ذلك بالسعي نحو تحقيق سيادتها، مع الاحتفاظ بعلاقات جيدة مع الحكومة الفرنسية بما يخدم مصالح الشعبين، على حد تعبير الحكومة التشادية.