د.حماد عبدالله يكتب: " تحــدث " كـــى أراك
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
"هكـــذا يمكــن لى أن أمـد ساقــى وأفـرد قدمـى"
جملة قالها "سقراط"،الفيلسوف اليونانى،حينما فوجىء ضمن طلابه الجالسين أمامه،"وجهًا جديدًا" لم يراه من قبل،فَتحَّرَجَ فى حديثه "أى لم يستطع أن يأخذ راحته فى الكلام والجلوس " لوجود هذا الشخص الجديد ضمن حوارييه أو طلابه،وحينما إستنطقه بالكلام حتى يراه،إستطاع أن يعتدل فى جلسته "يتناسب وراحته "كفرد قدميه" أمام الجالسين !!
وما زالت هذه الحكمة تتردد ونحتاجها كثيرًا اليوم،ومن الملاحظ أن من يتقدم هذه الأمة لا يتكلم ولكنه يتجهم،فيحسب أنه حكيمًا،وينطبق عليه القول
"إذا سكت ………… حسبوه حكيمًا " وعلل بأمثلة مثل " السكوت من ذهب والكلام من فضة"،وللأسف الشديد أصبحت هذه سمة جديدة من سمات الوجوه العامة فى " مصر" !!
ومن بعض العامة فى مصر " من سكت دهرًا ونطق كفرًا " ولعل ما ينطبق عليه هذا القول،إذا كان شخصًا مسئول عن نفسه وأسرته،فله ماله وعليه ما عليه ( مثل شعبى ) " واللى شايل قربة مخرومة تخر على دماغه" وهذا ليس شأننا ، لكن إذا إنطبق هذا القول على مسئول، أو منتمى إلى جماعة أو حزب،وزاول الحديث فى جهاز إعلامى مثل التليفزيون أو الراديو ،فهنا الطامة الكبرى.
نصدم يوميًا،بجهابذه من هؤلاء النوعية تفرد لهم الأجهزة الساعات والدقائق لكى يدلو بدلوهم (جهلهم) للناس،وللأسف الشديد،لامحاسب،ولارقيب،ولا معقب،مثل "سقراط"،"الله يرحمه " لكى يضع فى فمه "فوطة مبلولة" مستخدمًا وسيلة من وسائل الإسكات التى إبتدعت فى "مصر" على يد الأختين "ريا وسكينة".
فى الثلاثينيات من القرن الماضى، وأصبحت منذ حدوثها ( حدوته ) مصرية عن جريمة وقف لها المجتمع وقفة تاريخيه !!
ومع ذلك فإن المبدعين من أصحاب الميكروفونات والشاشات، لا يخجلون أيضًا من تقديم الجهلة للناس، ولكن هم أنفسهم دليل مؤكد على أن السياق العام، المُقَّدِمْ والمقدَم، أجهل من بعضهم، ولنا فى ذلك أحاديث أخرى، عن الإعلام الخاص وسوءاته وفضائحه وجهله، وتذرعه بالحريه والله يرحم الإعلام الوطنى أو الرسمى، حيث لا مسئول عنه فى "مصر" !!
[email protected]
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الأمريكي يجري اتصالا بملك الأردن
الأردن – أجرى وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو مكالمة هاتفية مع الملك الأردني عبد الله الثاني، وذلك بعد يومين من اقتراح الرئيس دونالد ترامب “بنقل فلسطينيين من غزة إلى دول مجاورة”.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان، “تحدث وزير الخارجية ماركو روبيو اليوم مع جلالة الملك عبد الله الثاني ملك الأردن. وناقش الوزير والملك عبد الله تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وإطلاق سراح الرهائن، وخلق مسار للأمن والاستقرار في المنطقة”.
وأضاف البيان أن “روبيو شكر الأردن على دعمه لوقف إطلاق النار من خلال دوره المتكامل في تقديم المساعدات الإنسانية عبر الممر الأردني، معربا للملك عبد الله عن التزام الولايات المتحدة بتعميق الشراكة الثنائية القوية بين الولايات المتحدة والأردن والتي استمرت 75 عاما والتي تأسست على أهداف مشتركة للأمن والاستقرار الإقليمي”.
ولفت بيان الخارجية الأمريكية أن “روبيو والملك عبدالله الثاني ناقشا التطورات في سوريا وأكدا أهمية عدم استخدام سوريا كقاعدة للإرهاب أو أن تشكل تهديدا لجيرانها”.
وكان ترامب، أعلن الثلاثاء، أنه تحدث مع الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي بشأن نقل فلسطييين من غزة إلى “دول مجاورة”.
وقال الرئيس الأمريكي إنه أخبر نظيره المصري أنه يود أن يجعل أهل غزة “يعيشون في منطقة حيث يمكنهم العيش دون اضطراب أو ثورة.. عندما تنظر إلى قطاع غزة، فقد كان جحيما لسنوات عدة”، بحسب تعبيره.
يأتي الإعلان عن اتصال ترامب بالسيسي اليوم الثلاثاء، عقب اتصال كان أجراه بملك الأردن عبدالله الثاني يوم الأحد، تحدث خلال عن ذات الاقتراح.
وكانت مصر والأردن جددتا موقفهما الرافض لأي مخططات إسرائيلية أو غيرها من أجل نقل سكان القطاع، معتبرتين أنها حملة تهجير ثانية.
المصدر: RT