القاهرة

شهدت محافظة الجيزة المصرية واقعة غريبة من نوعها، إذ أقدم موظف على اتهام مديرته بالتعرض الدائم لحياته الخاصة، إذ اخترقت هاتفه ونشرت أخباره الخاصة بين زملائه في العمل .

وحرر الموظف والذي يعمل في إحدى مؤسسات الدولة، محضرًا ضد مديرته، يتهمها بارتكاب جريمة انتهاك حرمة الحياة الخاصة له والتي يعاقب عليها قانون العقوبات، وذلك بعد أن تحصلت على معلومات من تليفونه بطريق الخلسة، حيث اخترقت حساباته عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

وأكد الموظف على أن الأمر وصل إلى أن مديرته هددت بأنها ستستغل علاقاتها وأنها ستخترق تليفونات جميع ذويه لتدمير حياته للانتقام منه، وستضرب سمعته في محيط أسرته وستعمل على تخريب العلاقة بينه وأسرته لتشويهه حتى ينفر منه جميع من هم حوله.

وأشار إلى أن مديرته هددت بأنها ستستغل علاقاتها وأنها ستخترق هواتف جميع ذويه لتدمير حياته للانتقام منه، وستشوه سمعته في محيط أسرته .

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: اختراق هاتف مديرة مصر

إقرأ أيضاً:

احتفالًا بـ«أحد الشعانين».. باعة الزعف يزينون محيط كنائس السويس

في مشهد سنوي يعكس عمق الطقوس القبطية وبهجتها، تزين محيط كنائس إيبارشية السويس، صباح اليوم، بأشكال فنية رائعة من سعف النخيل، احتفالًا بـ"أحد الشعانين" أو "أحد الزعف"، أحد أبرز الأعياد في التقويم القبطي، والذي يرمز إلى دخول السيد المسيح إلى أورشاليم وسط ترحيب الناس بالسعف وأغصان الزيتون وهم يهتفون: "أوصنا في الأعالي".

وامتزجت الأجواء الروحانية في الكنائس، خاصة كنيسة العذراء مريم بحي الأربعين، بألوان من الفلكلور الشعبي، حيث انتشر الباعة في محيط الكنائس لعرض مشغولاتهم المصنوعة يدويًا من سعف النخيل، وتنوّعت المعروضات بين صليب السعف، وأشكال مستوحاة من القربان المقدس، وزينات مضافة من أعواد القمح والورود والنعناع الأخضر، في مزيج بصري يعكس إبداعًا شعبيًا متوارثًا.

وقال أحد بائعي الزعف بجوار كنيسة العذراء مريم:

"ننتظر هذا الموسم بفارغ الصبر، ونبدأ في تجهيز السعف قبلها بأيام، و هناك من يفضّل الأشكال البسيطة، وآخرون يطلبون الزينة المشغولة يدويًا، وكلٌ بحسب إمكانياته ورغبته في اقتناء تذكار رمزي لهذا اليوم المقدس."

وأشار البائع إلى أن أسعار الزعف هذا العام تراوحت بين 30 إلى 100 جنيه، حسب حجم السعف والمجهود المبذول في تصميمه، لافتًا إلى أن الإقبال ارتفع بشكل ملحوظ مقارنة بالعام الماضي، رغم الزيادة الطفيفة في الأسعار، ما يعكس تمسك الأسر المسيحية بهذه الطقوس الدينية والتقاليد الاجتماعية.

وشهدت شوارع السويس المحيطة بالكنائس، خاصة في منطقتي الأربعين والسيد هاشم، حالة من الهدوء والتنظيم، وسط وجود أمني مكثف لتأمين محيط الكنائس وتسهيل حركة الدخول والخروج للمصلين.

ويعد "أحد السعف" أو "الشعانين" مناسبة تجمع بين الطابع الروحي والشعبي، وتحرص الأسر المسيحية على توريث تفاصيلها للأطفال، من خلال شراء الزعف، والمشاركة في القداس، وتزيين المنازل بالرموز الدينية المصنوعة من النخيل.

باعة الزعف يزينون محيط كنائس السويس

مقالات مشابهة

  • شاب ينهي حياته شنقًا في البلينا بسوهاج
  • لتدمير مصادر الطاقة البديلة.. “الاحتلال” يستهدف 4000 منزل ومنشأة مزودة بطاقة شمسية  
  • احتفالًا بـ«أحد الشعانين».. باعة الزعف يزينون محيط كنائس السويس
  • الأشعل: واشنطن تعيد فتح ملف “لوكربي” لابتزاز ليبيا واستغلال الانقسام الداخلي
  • موظف يتهم زميله بالتعدى عليه بالضرب بسلاح أبيض فى الإسماعيلية
  • بلاغ يتهم صاحب "بلبن" و"وهمي" و" كرم الشام "بغسيل الأموال واستغلال التريندات والإساءة للرموز الثقافية
  • الجيزة: إجراءات رادعة ضد السائقين حال زيادة التعريفة المقررة واستغلال المواطنين
  • جمال لم تُحكى أسراره.. شاهد الفيلم الوثائقى الترويجى لمحميات جزر البحر الأحمر
  • أصوات رشاشات تُسمع في محيط تلة حمامص... هذا مصدرها
  • تهديدات إرهابية ومطاردة خطيرة.. محامية الأمير هاري تحذر: "حياته في خطر"