فرنسا تلوّح بعقوبات جديدة على المستوطنين الإسرائيليين بالضفة
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
تدرس باريس فرض عقوبات جديدة على ضالعين في النشاطات الاستيطانية الإسرائيلية في الضفة الغربية، وفق ما أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو خلال زيارته الأراضي الفلسطينية الخميس.
وقال بارو بعد مباحثات مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس في رام الله: "كانت فرنسا قوة دافعة لاعتماد أول نظام عقوبات على المستوى الأوروبي يستهدف أفرادا أو كيانات، أكانت مشاركة أم متواطئة، في نشاطات الاستيطان".
وأضاف: "تمّ تفعيل هذا النظام مرتين حتى الآن، ونحضّر لحزمة ثالثة من العقوبات تستهدف مجددا هذه النشاطات غير المشروعة بحسب القانون الدولي".
وجدّد بارو التزام فرنسا حل الدولتين، محذرا من أن نشاطات الاستيطان "تهدد الأفق السياسي الذي من شأنه أن يضمن سلاما مستداما لإسرائيل وفلسطين".
وكان بارو زار قبل لقائه عباس، بلدة البيرة في الضفة الغربية، حيث أضرم مستوطنون النار في 20 سيارة الإثنين.
وبعدما تحدث إلى عدد من السكان والمسؤولين المحليين، لفت بارو إلى أن هذا الاعتداء وقع في جزء من الضفة الغربية حيث يفترض أن تكون السيطرة المدنية والأمنية عائدة للفلسطينيين بشكل كامل بموجب اتفاق أوسلو.
وأوضح بارو أن "هذه الهجمات من المستوطنين المتطرفين والعنيفين ليست فقط غير مبررة على الإطلاق، ولا تتعارض فقط مع القانون الدولي، بل تضعف أفق حل الدولتين".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات محمود عباس رام الله فرنسا القانون الدولي الاستيطان الضفة الغربية اتفاق أوسلو الضفة الغربية عنف المستوطنين محمود عباس رام الله فرنسا القانون الدولي الاستيطان الضفة الغربية اتفاق أوسلو أخبار إسرائيل
إقرأ أيضاً:
طارق فهمي: فرنسا تتحرك في النطاق الأوروبى لتطبيق فكرة حل الدولتين
كشف الدكتور طارق فهمى أستاذ العلوم السياسية، تفاصيل جديدة عن أهمية القمة الثلاثية المرتقبة بين مصر وفرنسا والاردن، مؤكدا على اهمية القمة المصرية الفرنسية الأردنية.
وأضاف الدكتور طارق فهمى أستاذ العلوم السياسية، خلال مداخلة ببرنامج اليوم المذاع على قناة DMC، مساء اليوم الأحد، أن الجانب الفرنسي يتحرك في النطاق الأوروبى لتطبيق فكرة حل الدولتين وهناك ترتيبات لقمة في يوليو.
وتابع أن القمة المصرية الأردنية الفرنسية هي قمة تأسيسية، بين مصر وفرنسا والزيارة لها أبعاد ودخول الجانب الاردنى على الخط هو تأكيد بطبيعة الحال ان فرنسا تريد أن تلعب دورا مركزيا في ما يجرى في القضية الفلسطينية، وأمن الإقليم والملف السورى وتطورات الأوضاع في ليبيا وملفات متعددة ومهمة للغاية.
وأشار إلى أن هناك تركيز على ملفين في هذا التوقيت ملف إعادة الإعمار وملف وقف إطلاق النار وحرض فرنسا على ان تنقل فرنسا رسالة من خلال الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون.
وأكمل أن الأوروبيين يريدون أن يدخلوا بصورة كبيرة ودخولهم سينعكس بصورة إيجابية على المؤسسات المانحة للهيئات الدولية، كما أن فرنسا أيدت أيضا مشروع الاعمار الكامل.