صحيفة الاتحاد:
2025-01-31@01:36:21 GMT

ترامب يبدأ تشكيل فريق إدارته

تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT

عبدالله أبوضيف (واشنطن)

أخبار ذات صلة بايدن وهاريس يتعهدان بانتقال سلمي للسلطة الصين تدعو ترامب لإدارة خلافات البلدين بشكل مناسب انتخابات الرئاسة الأميركية تابع التغطية كاملة

أعلنت حملة الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب، أنه سيختار في الأيام والأسابيع المقبلة الفريق الذي سيعمل تحت قيادته لتنفيذ سياسات «تجعل حياة الأميركيين في المتناول وآمنة ومأمونة».


وفي خطاب الفوز، دعا ترامب الذي سيؤدي اليمين الدستورية ويتولى منصبه رسمياً في 20 يناير المقبل، إلى «الوحدة»، وحض الأميركيين على وضع «الانقسامات التي حدثت في السنوات الأربع الماضية وراءنا».
ومع انتخاب ترامب رئيساً، بدأت الولايات المتحدة ما يعرف بفترة «البطة العرجاء»، الفاصلة بين انتهاء ولاية الرئيس الحالي وتنصيب الرئيس المنتخب، حيث تستعد القيادة الجديدة لتسلم مهامها من الإدارة الحالية، وهي عملية تستغرق قرابة 11 أسبوعاً.
هذه المدة التي تبدو طويلة في نظر البعض لكنها أقل من 4 أشهر وهي المدة التي يقرها الدستور كحد أقصى لتسليم وتسلم السلطة.
وبموجب القانون الأميركي سيبقى بايدن يتمتع بكامل الصلاحيات الرئاسية حتى ظهر 20 يناير المقبل، بينما لا يكون للرئيس المنتخب أي صلاحيات تنفيذية حتى تسلم السلطة، كما لا يمكنه القيام بأي زيارات خارجية خلال الفترة الانتقالية.
والإدارة الجديدة مهمتها خلال هذه المدة الاهتمام بالقضايا الداخلية فقط رغم حق الرئيس في لقاء ممثلي الدول الأجنبية لرسم سياسته الخارجية.
ويتلقى الرئيس المنتخب الأموال اللازمة لعملية انتقال السلطة ويحصل على إحاطات من الإدارة المنتهية ولايتها، فضلاً عن إحاطات استخباراتية يومية أو شبه يومية خلال الفترة الانتقالية وحماية إلزامية من الخدمة السرية الأميركية.
وقانونياً، يجب البت في جميع الدعاوى القضائية الخاصة بالانتخابات بحلول 8 ديسمبر، وقبل 6 يناير المقبل موعد مصادقة الكونغرس على نتائج الانتخابات الرسمية.
وفي ظل هذا الانتقال، تتزايد التحليلات حول كيفية تأثير هذه الفترة على السياسة الأميركية وما إذا كان الرئيس جو بايدن يملك كامل السلطة لتنفيذ سياساته.
وقال مايك مولروي، المحلل الأميركي في الشؤون الاستراتيجية، إن فترة «البطة العرجاء» في السياسة الأميركية هي الفترة التي تفصل بين نهاية ولاية رئيس وتنصيب رئيس جديد. 
وأضاف في تصريح لـ«الاتحاد» إنه خلال هذه الفترة، يتولى الرئيس الحالي المسؤولية الكاملة، لكن الكثيرين يتساءلون عن حدود صلاحياته الحقيقية وعن مدى قدرته على اتخاذ قرارات فعالة، خصوصاً في ظل انتقال وشيك للسلطة.
وبحسب مولروي فإنه في حال كان الرئيس المنتخب نائب الرئيس السابق، يحتفظ هذا الأخير بصلاحياته كنائب ويعمل كمستشار للرئيس الحالي، مع استعداد واضح لتولي المنصب قريباً. 
ويدرك بايدن أن قراراته قد تُراجع أو تُلغى من قِبل الإدارة القادمة مما يجعل قراراته عرضة للتغيير بعد مغادرته المنصب.
ويشير مولروي إلى أن مصطلح «البطة العرجاء» يشير إلى حالة الرئيس أو المسؤول الذي انتهت فترة ولايته ولم يعد له تأثير فعلي أو طويل الأمد في صنع القرار. 
وفي هذا السياق، أشار المحلل السياسي الأميركي آشلي أنصاره، إلى أن المرحلة المقبلة تمثل «فترة انتقالية» حساسة بين إعلان فوز ترامب واستلامه السلطة رسمياً. 
وأوضح أن الإدارة الحالية، بقيادة بايدن، لن تكون قادرة على إبرام اتفاقيات أو التزامات دولية جديدة دون مصادقة الكونجرس، ما يدخل الولايات المتحدة في فترة «البطة العرجاء» حيث تتضاءل قدرة الحكومة على اتخاذ خطوات حاسمة.
وأضاف أنصاره أن الجمهوريين قد يمارسون ضغوطاً كبيرة على الإدارة الحالية خلال هذه الفترة، سعياً لفرض سياسات أكثر انسجاماً مع توجهات ترامب المنتظرة، خاصة في ما يتعلق بالقضايا الدولية الحساسة.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: جي دي فانس تيم والز سباق الرئاسة الأميركية سباق البيت الأبيض الانتخابات الرئاسية الأميركية جو بايدن أميركا كامالا هاريس دونالد ترامب البيت الأبيض انتخابات الرئاسة الأميركية السباق الرئاسي الأميركي الانتخابات الأميركية البطة العرجاء

إقرأ أيضاً:

لا بايدن ولا ترامب، وإنما المقاومة

 

يتفاخر الرئيس الأمريكي ترامب بأنه هو الذي أسهم في التوقيع على صفقة وقف إطلاق النار مع غزة، وأن صفقة وقف إطلاق النار تعد إنجازاً تاريخياً، وبهذا التصريح يكون الرئيس الأمريكي الحالي قد زاحم الرئيس الأمريكي السابق الذي حرص على نسب اتفاق وقف النار في غزة إليه شخصياً، وإلى المبعوثين الذين أرسلهم لإنجاز المهمة. ولكن الرئيس الأمريكي الحالي ضاعف من جرعة التدخل في الحرب على غزة حين أعلن أن وقف إطلاق النار في غزة إنجاز تاريخي، وهو بهذا التصريح يؤكد أن معركة طوفان الأقصى كانت معركة تاريخية، وأقرب إلى حرب عالمية، ولاسيما أن الكثير من الدول الأوروبية، وعلى رأسهم أمريكا، كانوا شركاء بشكل مباشر، أو غير مباشر في العدوان على أهل غزة.
ومن هذا المنطلق، يطيب للإعلام الإسرائيلي أن يركز على دور ترامب في وقف إطلاق النار، وأن ضغط ترامب هو السبب في خضوع نتانياهو لصفقة وقف إطلاق النار، التي عارضها وزراء في الحكومة، أمثال بن غفير الذي قدم استقالته هو وأعضاء حزبه اعتراضاً على صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار. تركيز الإعلام الإسرائيلي على دور الرئيس الأمريكي ترامب في وقف إطلاق النار فيه تبرئة للجيش الإسرائيلي من الهزيمة، وفيه تبرئة لرئيس الوزراء نتانياهو من خطأ التقدير، وتوفر له مخرجاً مشرفاً من جلافة التعبير عن تحقيق النصر المطلق على حركة حماس، واجتثاثها من أرض غزة، وفرض حكم عسكري، أو حتى استيطاني جديد، بما في ذلك تهجير أهل غزة، وكسر إرادتهم في البقاء. وتجاهل الساسة الإسرائيليون حقيقة الميدان، وكمائن رجال المقاومة، والمواجهات التي أدمت ظهر الجيش الإسرائيلي، وهي في تقديري تمثل السبب الحقيقي الذي فرض على المستوى السياسي أن يخضع لتوصيات المستوى العسكري، الذي طالب بضرورة وقف إطلاق النار في غزة، وعدم ترك الجنود الإسرائيليين كالبط في ساحة الرماية، كما وصف ذلك وزير الحرب السابق أفيجدور ليبرمان. قد يكون للإدارة الأمريكية السابقة واللاحقة مصلحة استراتيجية في وقف إطلاق النار في غزة، ولكن المصلحة الاستراتيجية الأهم كانت للكيان الصهيوني نفسه، الذي تزعزعت ثقته بجيشه، والذي كان يعتبر الجيش هو البقرة المقدسة، القادرة على توفير الحليب للأجيال، والقادر على حمايتهم من العدوان، انهيار قدرات الجيش الإسرائيلي أمام صمود غزة، وعدم قدرته على الانتصار رغم مرور أكثر من 15 شهراً من حرب الإبادة، مثل رسالة أمنية حساسة للمستوى السياسي الذي لم يجد مفراً من الموافقة على وقف إطلاق النار، وتنفيذ صفقة تبادل أسرى، لم يرغب بها نتانياهو، وهو يناقش مع بقية وزرائه ـ الذين بكى بعضهم وهو يوقع على الصفقة ـ آلية استبدال كل المستوى القيادي الأعلى للجيش الإسرائيلي. بعد كل هذه الحقائق، هل يجرؤ قائد سياسي إسرائيلي على التهديد باستئناف الحرب على غزة كما يطالب بذلك المتطرف سموتريتش؟
كاتب فلسطيني

مقالات مشابهة

  • خبير اقتصادي: تقلبات اقتصادية بوتيرة عالية عالميا خلال الفترة المقبلة
  • بايدن والماسونيون السود | حقيقة انضمام الرئيس الأمريكي السابق للجماعة الأخوية بريطانية الأصل
  • خبير اقتصادي: الحفاظ على دولار قوي من ثوابت سياسة ترامب الاقتصادية
  • سياسات «ترامب» تزيد التوتر فى العالم!!
  • ترامب يحمّل بايدن واوباما مسؤولية تصادم الطائرتين
  • لا بايدن ولا ترامب، وإنما المقاومة
  • رئيس كينيا يشيد بمواقف الرئيس السيسي تجاه القضية الفلسطينية
  • البيت الأبيض: فريق بايدن أنفق ميزانية الولايات المتحدة مثل البحارة المخمورين
  • نصيحة من خالد الغندور لـ مجلس الزمالك بسبب أزمة فريق الكرة والصفقات
  • الرئيس الروسي يبحث مع نظيره البرازيلي سبل تسوية الصراع الأوكراني