صحيفة الاتحاد:
2025-04-10@05:43:54 GMT

بايدن وهاريس يتعهدان بانتقال سلمي للسلطة

تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT

واشنطن (الاتحاد)

أخبار ذات صلة ترامب يبدأ تشكيل فريق إدارته الصين تدعو ترامب لإدارة خلافات البلدين بشكل مناسب انتخابات الرئاسة الأميركية تابع التغطية كاملة

تعهد الرئيس الأميركي جو بايدن بتأمين انتقال سلمي ومنظم للسلطة مع الرئيس المنتخب دونالد ترامب. وقال بايدن خلال خطاب للأمة، أمس، إنه يجب تقبل اختيار الأميركيين، واصفاً النظام الانتخابي في الولايات المتحدة بأنه «عادل وجدير بالثقة».


وفي السياق، قال بايدن، في بيان أمس، إن نائبته كامالا هاريس، قادت «حملة تاريخية» بالانتخابات الرئاسية.
وذكر أن «اختياره هاريس نائبة له لدى ترشحه لانتخابات الرئاسة للعام 2020، كان أول وأفضل قرار اتخذه عندما كان مرشحاً».
وأضاف بهذا الصدد أن «هاريس تقدمت في ظل ظروف استثنائية، وقادت حملة تاريخية في الانتخابات».
إلى ذلك، اعترفت نائبة الرئيس الأميركي بهزيمتها في الانتخابات الرئاسية، وقالت: «نحن مدينون بالولاء ليس لرئيس أو حزب، ولكن للدستور الأميركي».
وأضافت هاريس، في أول خطاب لها بعد خسارة الانتخابات، أمام أنصارها في جامعة «هوارد» بواشنطن، إن «النتائج لم تعبر عما كنا نطمح إلى تحقيقه»، ولكنها دعت أنصارها إلى ضرورة تقبل نتائج هذه الانتخابات.
وأضافت هاريس، وسط صيحات الجمهور: «في وقت سابق، تحدثت مع الرئيس المنتخب ترامب وهنأته على فوزه»، وتابعت: «أبلغته أننا سنساعده في عملية الانتقال، وسنشارك في انتقال سلمي للسلطة».
ووسط تفاعل من أنصارها وعدد من كبار أعضاء الحزب الديمقراطي، قالت هاريس: «أعلم أن الناس يشعرون بمجموعة من المشاعر في الوقت الحالي، أفهم ذلك، لكن يجب أن نقبل نتائج هذه الانتخابات»، معلنة أنها «لن تتخلى أبداً عن النضال من أجل الديمقراطية وسيادة القانون».
وعبّرت هاريس عن امتنانها لثقة الأميركيين الذين انتخبوها، معتبرة أن «نتيجة هذه الانتخابات ليست ما أردناه، وليست ما قاتلنا من أجله، وليست ما صوتنا من أجله، ولكن اسمعوني عندما أقول: إن نور أميركا سيظل ساطعاً دائماً». 
وأضافت موجهة حديثها لأنصارها: «لن نتخلى أبداً عن النضال من أجل مستقبلنا، حيث يمكن للأميركيين متابعة أحلامهم وطموحاتهم وتطلعاتهم». وتابعت هاريس: «سنواصل خوض هذه المعركة في صناديق الاقتراع، وفي المحاكم وفي الساحة العامة»، في إشارة إلى العمل الذي يستعد الديمقراطيون للقيام به في السنوات الأربع المقبلة.
وعبّرت هاريس عن فخرها بالسباق الرئاسي خلال الأيام الـ107 من الحملة، مضيفة أن «المبدأ الأساسي للديمقراطية الأميركية، عندما نخسر الانتخابات نقبل النتيجة، هذا المبدأ يميزنا ويميز ديمقراطيتنا».
وتابعت: «لم أفز بهذه الانتخابات، ولكنني لن أتخلى عن الطاقة التي حركت هذه الحملة الانتخابية».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: جي دي فانس تيم والز سباق الرئاسة الأميركية سباق البيت الأبيض الانتخابات الرئاسية الأميركية جو بايدن أميركا كامالا هاريس دونالد ترامب البيت الأبيض انتخابات الرئاسة الأميركية السباق الرئاسي الأميركي الانتخابات الأميركية هذه الانتخابات

إقرأ أيضاً:

الفضيحة الجديدة للسلطة الفلسطينية

فضيحة جديدة تسربت تفاصيلها قبل أيام عبر وثيقة أمريكية نشرتها وسائل الاعلام الغربية وكشفت بأن السلطة الفلسطينية غيرت صيغة كانت مطروحة أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، ليتبين بأن هذا التغيير كان لصالح اسرائيل، وبفضل هذا التغيير أفلتت اسرائيل من صيغة قرار كان من الممكن أن يؤدي الى محاسبتها. 
السلطة الفلسطينية التزمت الصمت، أو تلتزم الصمت حتى الان، حيث لم تُصدر أي توضيح بشأن هذه المعلومات التي وردت في وثيقة أمريكية مسربة، لكن المرعب هو أن السلطة سبق أن تورطت في عمل مشابه عندما تبين بأنها حجبت "تقرير غولدستون" الذي يتهم "إسرائيل" بارتكاب جرائم حرب في غزة خلال عدوان العام 2008. 
في الفضيحة الجديدة يتبين من الوثيقة أن مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة قام بتغيير صيغة قرار يقضي بــ"إنشاء آلية للتحقيق في الجرائم المرتكبة بالأراضي الفلسطينية"، وبحسب الوثيقة فقد تم شطب عبارة "إنشاء آلية" وتم وضع عبارة بـ"النظر في إنشاء آلية دولية دائمة لجمع الأدلة وملاحقة المسؤولين عن الجرائم"، وهو ما يعني في النهاية أن القرار أصبح بلا معنى ولا مضمون، حيث إن إقراره سيعني مجرد دراسة إنشاء هذه الآلية، وليس إنشاءها بالفعل!
هذه ليست المرة الأولى التي تقوم اسرائيل والولايات المتحدة بالضغط على السلطة الفلسطينية لتتحول الى خدمة الاحتلال بدلا من التصدي له، ففي العام 2011 كشفت جريدة "الغارديان" البريطانية أن السلطة كانت وراء حجب "تقرير غولدستون" الصادر في أواخر 2009 والذي يتهم "إسرائيل" بارتكاب جرائم حرب في غزة، وتبين بأن ما فعلته السلطة قد تم بضغوط أمريكية.
كلما رضخت السلطة لضغوط اسرائيلية وأمريكية كلما اتضح أكثر بأن هذه السلطة كانت فخاً اسرائيلياً منصوباً للفلسطينيين، وإنها منذ تأسيسها في العام 1994 وهي تشكل مادة لابتزاز الفلسطينيين والضغط عليهم، وهذا يتضح جلياً عبر عدم قدرتها على تنفيذ قرار سابق بوقف التنسيق الأمني مع الاحتلال، وعدم قدرتها على التحرك دولياً ودبلوماسياً ضد الاحتلال، وعدم قدرتها على حماية المدنيين في المناطق التي تتواجد فيها من عدوان الاحتلال اليومي.
الفضيحة الجديدة في مجلس حقوق الانسان تؤكد بأن السلطة هي واحدة من أزمات الشعب الفلسطيني ويتوجب التفكير في حل لهذه المعضلة، وهي معضلة اعترف بها الشهيد الراحل ياسر عرفات عندما أمضى الشهور الـ33 الأخيرة من حياته محاصراً داخل المقاطعة ودبابات الاحتلال على بُعد أمتار قليلة من غرفة نومه.

مقالات مشابهة

  • اليابان والناتو يتعهدان بتعميق العلاقات الأمنية لمواجهة التهديدات الصينية والروسية
  • خيارات أمريكا التفاوضية مع إيران.. بين نووي سلمي ومواجهة حتمية
  • ترامب يوجه بترحيل 900 ألف مهاجر دخلوا أميركا بعهد بايدن
  • ترامب يقرر ترحيل مهاجرين دخلوا أميركا عبر تطبيق بايدن
  • ترامب يقرر ترحيل نحو مليون مهاجر دخلوا أميركا عبر تطبيق بايدن
  • ياسمين العبد: كنت بحلم أشتغل مع كريم الشناوي
  • الفضيحة الجديدة للسلطة الفلسطينية
  • ترامب يكسر قيود بايدن على الذكاء الاصطناعي ويأمر بالتوسع في استخدامه
  • في اتصال مع ترامب.. قادة مصر وفرنسا والأردن يناقشون سبل ضمان وقف إطلاق النار بشكل عاجل في غزة
  • لوبان تحشد أنصارها في باريس وتصف حكم منعها من الترشح بالقرار السياسي