بكين (وكالات)

أخبار ذات صلة ترامب يبدأ تشكيل فريق إدارته بايدن وهاريس يتعهدان بانتقال سلمي للسلطة انتخابات الرئاسة الأميركية تابع التغطية كاملة

دعا الرئيس الصيني شي جين بينغ، أمس، الفائز بانتخابات الرئاسة الأميركية، دونالد ترامب، إلى إدارة مناسبة للخلافات بين البلدين وللتعايش السلمي.
جاء ذلك في رسالة تهنئة بعثها الرئيس الصيني، إلى ترامب عقب انتخابه رئيساً للولايات المتحدة الأميركية، بحسب بيان صادر عن وزارة الخارجية الصينية.


وأكد شي جين ضرورة أن يجد البلدان الطريق الصحيح للتوافق من أجل منفعتهما ومصلحة بقية العالم.
وأشار إلى أن التاريخ يثبت أن الصين والولايات المتحدة تستفيدان من التعاون في كثير من الحالات وتتضرران من المواجهة.
وقال: «آمل أن تعمل الصين والولايات المتحدة على تعزيز الحوار والتواصل على أساس مبادئ الاحترام المتبادل والتعايش السلمي والتعاون المربح للجانبين، وإدارة خلافاتهما بشكل مناسب وتوسيع تعاونهما بشكل يعود بالفائدة على الطرفين». 
وشدد على أن العلاقات المستقرة والقوية والمستدامة بين الصين والولايات المتحدة تصب في مصلحة البلدين.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الصين جي دي فانس تيم والز سباق الرئاسة الأميركية سباق البيت الأبيض الانتخابات الرئاسية الأميركية جو بايدن أميركا كامالا هاريس دونالد ترامب البيت الأبيض انتخابات الرئاسة الأميركية السباق الرئاسي الأميركي الانتخابات الأميركية الرئيس الصيني شي جين بينغ

إقرأ أيضاً:

الصين وروسيا تدعمان إيران مع ضغط ترامب لإجراء محادثات نووية

بكين "رويترز": دعمت الصين وروسيا اليوم إيران بعد ضغط من الولايات المتحدة على طهران لإجراء محادثات نووية وقال دبلوماسيون صينيون وروس كبار إن استئناف الحوار لا يجب أن يتم إلا على أساس "الاحترام المتبادل".

ورحبت الصين وروسيا في بيان مشترك صدر عقب محادثات مع إيران في بكين بتأكيد إيران من جديد على أن برنامجها النووي مخصص للأغراض السلمية فقط، وقالتا إن من الضروري الاحترام "الكامل" لحق إيران في الاستخدامات السلمية للطاقة النووية.

وتوصلت إيران إلى اتفاق مع الولايات المتحدة وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا وألمانيا في 2015 وافقت بموجبه على الحد من برنامجها النووي مقابل رفع عقوبات دولية. لكن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب انسحب من الاتفاق في 2018 خلال ولايته الأولى.

وقال نائب وزير الخارجية الصيني ما تشاو شو للصحفيين بعد الاجتماع إن الصين وروسيا وإيران "شددت على ضرورة التزام الأطراف المعنية بمعالجة السبب الجذري للوضع الحالي والتخلي عن العقوبات أو الضغوط أو التهديد باستخدام القوة".

وأضاف أن الصين وروسيا وإيران أكدت أيضا على ضرورة رفع كل العقوبات "غير القانونية" المفروضة من جانب واحد.

جاء اجتماع نائب وزير الخارجية الصيني مع نظيريه الروسي سيرجي ريابكوف والإيراني كاظم غريب أبادي بعد أيام من رفض إيران "الأوامر" الأمريكية باستئناف الحوار بشأن برنامجها النووي.

وفي الأسبوع الماضي، قال ترامب إنه بعث برسالة إلى الزعيم الإيراني الأعلى آية الله علي خامنئي يقترح فيها إجراء محادثات مع الجمهورية الإسلامية بشأن الملف النووي وقال إن هناك طريقتين للتعامل مع إيران "عسكريا أو أن تبرموا اتفاقا".

لكن الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان صرح بأنه لن يتفاوض مع الولايات المتحدة تحت "التهديد" وبأن بلاده لن ترضخ "لأوامر" الولايات المتحدة بالتفاوض.

وزاد غضب إيران بعد أن عقدت ست دول من أعضاء مجلس الأمن الدولي، هي فرنسا واليونان وبنما وكوريا الجنوبية وبريطانيا مع الولايات المتحدة، اجتماعا مغلقا قبل أيام لمناقشة برنامج طهران النووي. وقالت إن الاجتماع يشكل "إساءة استغلال" لمجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة.

وانتقدت الصين أيضا هذا الاجتماع. وقال وزير الخارجية الصيني وانغ يي الجمعة بأن تدخل المجلس "المتسرع" لا يساعد في بناء الثقة.

وفي الشهر الماضي، أعاد ترامب تفعيل حملة "اقصى الضغوط" على إيران بما في ذلك المساعي لوقف صادراتها النفطية تماما لمنعها من الحصول على سلاح نووي.

وقال غريب أبادي اليوم "البرنامج النووي الإيراني طبيعته سلمية".

وأضاف أن البرنامج النووي لبلاده "يخضع لمراقبة الوكالة الدولية للطاقة الذرية. تخضع إيران لعمليات تفتيش مكثفة من الوكالة، ولم نحول برنامجنا النووي قط إلى أغراض غير سلمية".

وذكر أن السبب الرئيسي للوضع الحالي هو انسحاب الولايات المتحدة من جانب واحد من اتفاق 2015.

وعبر وزير الخارجية الصيني لنظيريه الإيراني والروسي بشكل منفصل بعد الاجتماع الثلاثي عن أمل الصين في أن تلتقي كل الأطراف في منتصف الطريق وتستأنف الحوار والمفاوضات في أقرب وقت ممكن.

وشدد على ضرورة أن تظهر الولايات المتحدة "حسن النية" وأن تعود إلى المحادثات مع إيران في أقرب وقت ممكن.

وفي بيان منفصل، نددت وزارة الخارجية الإيرانية الجمعة بفرض الولايات المتحدة لعقوبات جديدة على وزير النفط الإيراني وبعض السفن التي ترفع علم هونج كونج.

وأشارت العقوبات إلى أن تلك السفن هي جزء من "أسطول ظل" يساهم في تجنب شحنات النفط الإيرانية للعقوبات بإخفائها.

ونقلت وسائل إعلام رسمية عن إسماعيل بقائي المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية قوله إن العقوبات الجديدة "دليل واضح على زيف... الادعاءات المتكررة من مسؤولين أمريكيين عن استعدادهم للتفاوض".

مقالات مشابهة

  • الولايات المتحدة تطرد سفير جنوب إفريقيا لأنه “يكره” ترامب
  • طرد سفير جنوب إفريقيا في واشنطن يؤجج توتر العلاقات بين البلدين
  • الصين وروسيا تدعمان إيران مع ضغط ترامب لإجراء محادثات نووية
  • خلافات أمريكا وأوروبا.. هل هي بداية انقسام حضارة الغرب وماذا سيفعل عندها العرب؟
  • "البطاقة الذهبية" الأميركية.. خطوة جريئة في سياسة الهجرة
  • الصين تدعو إلى حل دبلوماسي لمسألة ملف إيران النووي قبل محادثات بكين
  • واشنطن تدعو مجلس الأمن لإدانة برنامج إيران النووي
  • بسبب الاتفاق النووي.. أمريكا تدعو مجلس الأمن لإدانة سلوك إيران
  • الأمم المتحدة: سيموت الكثيرون جراء خفض المساعدات الأميركية
  • ترحيب ببيان مشترك لأوكرانيا والولايات المتحدة عقب اجتماعهما بالمملكة