الصين تدعو ترامب لإدارة خلافات البلدين بشكل مناسب
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
بكين (وكالات)
أخبار ذات صلةدعا الرئيس الصيني شي جين بينغ، أمس، الفائز بانتخابات الرئاسة الأميركية، دونالد ترامب، إلى إدارة مناسبة للخلافات بين البلدين وللتعايش السلمي.
جاء ذلك في رسالة تهنئة بعثها الرئيس الصيني، إلى ترامب عقب انتخابه رئيساً للولايات المتحدة الأميركية، بحسب بيان صادر عن وزارة الخارجية الصينية.
وأكد شي جين ضرورة أن يجد البلدان الطريق الصحيح للتوافق من أجل منفعتهما ومصلحة بقية العالم.
وأشار إلى أن التاريخ يثبت أن الصين والولايات المتحدة تستفيدان من التعاون في كثير من الحالات وتتضرران من المواجهة.
وقال: «آمل أن تعمل الصين والولايات المتحدة على تعزيز الحوار والتواصل على أساس مبادئ الاحترام المتبادل والتعايش السلمي والتعاون المربح للجانبين، وإدارة خلافاتهما بشكل مناسب وتوسيع تعاونهما بشكل يعود بالفائدة على الطرفين».
وشدد على أن العلاقات المستقرة والقوية والمستدامة بين الصين والولايات المتحدة تصب في مصلحة البلدين.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الصين جي دي فانس تيم والز سباق الرئاسة الأميركية سباق البيت الأبيض الانتخابات الرئاسية الأميركية جو بايدن أميركا كامالا هاريس دونالد ترامب البيت الأبيض انتخابات الرئاسة الأميركية السباق الرئاسي الأميركي الانتخابات الأميركية الرئيس الصيني شي جين بينغ
إقرأ أيضاً:
للإفراج عن الأسرى الأمريكيين..نشأت الديهي يكشف عن مفاوضات سرية بين حماس والولايات المتحدة
كشف الإعلامي نشأت الديهي، عن وجود اتصالات مباشرة بين الولايات المتحدة وحركة حماس، بهدف إتمام صفقة للإفراج عن الأسرى الأمريكيين المحتجزين في غزة، دون التنسيق مع إسرائيل.
وأشار "الديهي" خلال تقديم برنامجه "بالورقة والقلم" المذاع عبر فضائية "TeN"، مساء اليوم الأربعاء، إلى أن إسرائيل خرجت بتصريحات تؤكد حدوث تنسيق مسبق بين إدارة ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن هذه المشاورات.ولفت إلى أن هذه التحركات وضعت نتنياهو في حالة صدمة كبيرة، خاصة في ظل حساسية الموقف داخل الحكومة الإسرائيلية.
وأكد أن هذه الخطوة تعكس طبيعة السياسة الواقعية التي لا تخضع للشعارات، مشددًا على أن القضية الفلسطينية لن تتم تصفيتها، رغم تصنيف حماس كمنظمة إرهابية من قبل بعض الدول.واستشهد الديهي بمجزرة دير ياسين، مؤكدًا أنه عندما ارتكبتها العصابات الصهيونية، لم تكن حماس موجودة أصلًا، مشيرًا إلى أن الجرائم التي ترتكبها إسرائيل ليست مرتبطة بوجود قيادات فلسطينية مثل أبو مازن أو ياسر عرفات، بل هي سياسة ممنهجة تتبعها الحكومات الإسرائيلية منذ عقود.واختتم حديثه بالدعوة إلى توفير حياة عادلة للشعب الفلسطيني، مؤكدًا أن الحل لا يكمن في المساومات السياسية، بل في تحقيق العدالة والحقوق المشروعة للفلسطينيين.