أسماء تقلدت مناصب رفيعة.. من هم أولئك الذين توعد ترامب بالانتقام منهم حال فوزه في الانتخابات؟
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
#سواليف
كان #ترامب مدى سنوات يضمّخ خطاباته ومنشوراته على مواقع التواصل الاجتماعي بدعوات انتقامية لمقاضاة خصومه السياسيين ومنتقديه من بين العاملين في وسائل الإعلام وسجنهم وترحيلهم ومعاقبتهم.
وفي الأسابيع الأخيرة من حملة 2024، صعّد من وعوده بالانتقام إلى الذروة.
والآن بعد فوزه، أصبح لديه تفويض شعبي وقوة لبدء تنفيذ برنامجه “العقابي”، حسب صحيفة “بوليتيكو”.
رفض العديد من أنصار ترامب التهديدات باعتبارها خطاب حملة يهدف إلى تحريض قاعدته، وأشاروا إلى أن تحذيراته ضد أعدائه نادرا ما أدت إلى اتخاذ إجراءات خلال السنوات الأربع الأولى من توليه منصبه.
لكن آخرين، بما في ذلك بعض أقرب مستشاري ترامب، حذروا بما ينذر بالسوء من أنه من المرجح أن ينفذها في فترة ولايته ثانية. وسوف يشجعه حكم #المحكمة_العليا الذي يمنح #الرؤساء #حصانة واسعة من المساءلة الجنائية بعد مغادرتهم مناصبهم. ومن المتوقع أن يحيط به مساعدون أكثر استعدادا للاستغناء عن المعايير لتنفيذ رغباته.
واستنادا إلى كلمات ترامب نفسه، إليكم الأشخاص الذين هدد ترامب بمعاقبتهم:
الرئيس جو #بايدن:
وصف ترامب بايدن مرارا وتكرارا بالفاسد، وفي يونيو، أعاد نشر رسالة على موقع “Truth Social” قالت إنه يجب “اعتقاله بتهمة الخيانة”.
وفي خطاب ألقاه العام الماضي، تعهد ترامب: “سأعين مدعيا خاصا حقيقيا لملاحقة الرئيس الأكثر فسادا في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية، جو بايدن، وعائلة بايدن الإجرامية بأكملها”.
نائبة الرئيس كامالا #هاريس:
وصف ترامب فشل هاريس في السيطرة على الهجرة بأنه شديد لدرجة أن الناس “قُتلوا على الحدود بسبب تصرفاتها”.
وفي سبتمبر، قال ترامب في تجمع انتخابي في بنسلفانيا إن هاريس “يجب عزلها ومحاكمتها” لدورها في السماح بما أسماه “غزو” الولايات المتحدة من قبل المهاجرين غير المسجلين.
الرئيس السابق باراك #أوباما:
في عام 2020، اتهم ترامب أوباما بـ “الخيانة” لما وصفه ترامب بمراقبة مكتب التحقيقات الفيدرالي لحملته الرئاسية عام 2016.. حيث أن التجسس على البريد الإلكتروني كان، في الواقع، يستهدف مستشارا سابقا للسياسة الخارجية في تلك الحملة.
وفي أغسطس من هذا العام، أعاد ترامب نشر رسالة على موقع “Truth Social” يدعو فيها إلى “محاكمات عسكرية عامة” لأوباما.
وزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون:
“احبسوها!” كانت لازمة لا تُنسى في تجمعات حملة ترامب الانتخابية لعام 2016، في إشارة غامضة إلى استخدام كلينتون لحساب بريد إلكتروني خاص في أثناء عملها كوزيرة للخارجية والتحقيق الذي أجراه مكتب التحقيقات الفيدرالي بعد ذلك، والذي لم يؤد إلى أي اتهامات.
وفي مقابلة أجريت معه في يونيو من هذا العام، اقترح ترامب أن تواجه كلينتون نفس النوع من الملاحقات الجنائية التي أقيمت ضده.
وقال ترامب لـ”نيوزماكس”: “ألا يكون من الرهيب أن نلقي بزوجة الرئيس ووزيرة الخارجية السابقة… في السجن؟..إنه مسار رهيب، رهيب، يقودوننا إليه ومن المحتمل جدا أن يحدث لهم ذلك”.
رئيسة مجلس النواب الأمريكي السابقة نانسي بيلوسي:
في سبتمبر، اعتبر ترامب أن بيلوسي يجب أن تواجه اتهامات جنائية فيما يتعلق ببيع زوجها لأسهم فيزا قبل بضعة أشهر من قيام وزارة العدل بمقاضاة الشركة بتهمة انتهاك مكافحة الاحتكار المزعومة.
وأوضح ترامب قائلا: “يجب محاكمة نانسي بيلوسي على ذلك”.
وقال أيضًا إنه يجب محاكمة بيلوسي على فشلها في ضمان الأمن الكافي في الكابيتول في 6 يناير 2021، عندما اقتحم أنصار ترامب المبنى بينما كان الكونغرس يستعد للتصديق على فوز بايدن في السباق الرئاسي لعام 2020.
في خطاب ألقاه يوم الاثنين، قال ترامب إن بيلوسي “كان من الممكن أن تذهب إلى السجن” على تمزيقها بشكل مسرحي نسخة من خطاب حالة الاتحاد لترامب في أثناء جلوسها خلفه على منصة مجلس النواب في عام 2020.
هنتر بايدن وبقية أفراد عائلة بايدن:
قال ترامب إنه سيعين مستشارا خاصا للتحقيق فيما يقول إنه فساد يتعلق بأسرة بايدن.
لقد كان غامضا بشأن من الذي منهم سيتم التحقيق معه ولماذا، لكنه تحدث أحيانا عن الأموال التي تلقاها نجل بايدن، هانتر، من “مصادر صينية”. وصرح ترامب العام الماضي قائلا: “عندما أعود إلى منصبي، سأعين مدعيا خاصا حقيقيا للتحقيق في كل تفاصيل عائلة بايدن الإجرامية وفسادها”.
وقد أدين هانتر بايدن بتهم تتعلق بالسلاح في يونيو وأقر بالذنب في انتهاكات ضريبية في سبتمبر. ولم يواجه أي تهمة تتعلق مباشرة بعمله لصالح كيانات أجنبية.
مؤسس فيسبوك مارك زوكربرغ:
انتقد ترامب وبعض حلفائه زوكربرغ بشدة بعد أن تبرع هو وزوجته بريسيلا تشان بمبلغ 420 مليون دولار في عام 2020 لتحسين البنية التحتية للانتخابات.
ويزعم أنصار ترامب أن الأموال كانت مؤامرة مبطنة لتقويض إعادة انتخابه.
وفي كتاب صدر في سبتمبر، اتهم ترامب زوكربرغ بـ “مؤامرة مخزية … ضد الرئيس” وحذر: “نحن نراقبه عن كثب، وإذا فعل أي شيء غير قانوني هذه المرة فسوف يقضي بقية حياته في السجن”.
هذا بالإضافة إلى العديد من الأسماء التي توعد ترامب بمحاسبتها، بينها المدعية العامة لنيويورك ليتيتيا جيمس، وقاضي مانهاتن آرثر إنجورون، ومدعي منطقة مانهاتن ألفين براغ، ورئيس هيئة الأركان المشتركة السابق مارك ميلي، وآخرون.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف ترامب المحكمة العليا الرؤساء حصانة بايدن هاريس أوباما فی سبتمبر عام 2020
إقرأ أيضاً:
العراق يجذب الاستثمارات الأمريكية ويستعد لزيارة رفيعة لبحث الفرص
مارس 25, 2025آخر تحديث: مارس 25, 2025
المستقلة/- أكد فرهاد علاء الدين، مستشار رئيس الوزراء للعلاقات الخارجية، أن العراق يشهد تطورًا اقتصاديًا ملحوظًا يجعله وجهة جذب للاستثمارات الأجنبية، خاصة من الولايات المتحدة الأمريكية.
في حديثه اليوم الثلاثاء، أوضح علاء الدين أن العراق يعمل على تعزيز علاقاته الاستراتيجية مع الولايات المتحدة في العديد من المجالات، بما في ذلك الاستثمار، تطوير البنى التحتية، ومكافحة الإرهاب، مع التركيز على تسهيل بيئة الأعمال للمستثمرين الأجانب.
الاستثمار الأمريكي في العراق: فرص واعدةوأشار علاء الدين إلى أن العراق، بفضل تقدمه الاقتصادي، بات يشكل فرصًا استثمارية كبيرة في قطاعات حيوية مثل الطاقة، التكنولوجيا، والزراعة. ولفت إلى أن العديد من الشركات الأمريكية الكبرى أظهرت رغبتها في التوسع في السوق العراقي، مما يعكس اهتمامًا متزايدًا من الجانب الأمريكي بالعراق كموقع استثماري واعد. هذا التوجه يأتي في وقت تشهد فيه البلاد استقرارًا اقتصاديًا متزايدًا، وهو ما يساهم في تحفيز النمو الاقتصادي وتسهيل الإجراءات للمستثمرين الأجانب.
زيارة مرتقبة لوفد أمريكي رفيعفي إطار تعزيز التعاون الاقتصادي، كشف علاء الدين عن زيارة مرتقبة لوفد أمريكي رفيع سيصل قريبًا إلى العراق، يتضمن ممثلين عن شركات أمريكية كبرى. هذه الزيارة تهدف إلى استكشاف فرص الاستثمار بشكل أكثر تفصيلًا، وزيارة المشاريع الحالية، بالإضافة إلى الاطلاع على البيئة الاقتصادية المستقرة في العراق. كما سيتم عقد لقاءات مع المسؤولين الحكوميين والشركات المحلية بهدف تسريع التعاون في مجالات الاستثمار وتطوير البنى التحتية.
شراكة استراتيجية في مكافحة الإرهاب والتنسيق الإقليميفيما يتعلق بالجوانب الأمنية، أكد علاء الدين أن العراق والولايات المتحدة يتعاونان بشكل مستمر في مجال مكافحة الإرهاب، وهي شراكة مستمرة منذ سنوات. وأضاف أن التنسيق الإقليمي والدولي بين البلدين يعد جزءًا أساسيًا من هذه العلاقة الاستراتيجية، حيث يتشارك الجانبان في مواجهة التحديات الأمنية الإقليمية والدولية.
الجهود الحكومية لدعم بيئة الأعمالوفي حديثه عن الجهود الحكومية، أوضح علاء الدين أن الحكومة العراقية، تحت إشراف رئيس الوزراء، تبذل جهودًا كبيرة لتطوير بيئة الأعمال في العراق، من خلال توفير الضمانات والحوافز للمستثمرين الأجانب. هذه الجهود تهدف إلى تقوية الاقتصاد الوطني وزيادة حجم الاستثمارات التي تساهم في خلق فرص العمل وتنمية مختلف القطاعات الاقتصادية في البلاد.
الزيارات الرسمية والقمة العربيةفيما يتعلق بالزيارات الرسمية، أكد علاء الدين أن كل زيارة يقوم بها رئيس الوزراء إلى الدول الصديقة والشريكة تُنظم وفق جدول عمل مدروس يخدم المصالح المشتركة بين العراق والدول الأخرى. كما أعلن عن زيارة مرتقبة إلى دولة إقليمية، تليها الاستعدادات الجارية لانعقاد القمة العربية في توقيت حساس، في ظل التحديات السياسية والأمنية التي تمر بها المنطقة.
التوقعات المستقبلية للعلاقات العراقية الأمريكيةمن المتوقع أن تشهد العلاقات بين العراق والولايات المتحدة تطورًا ملحوظًا في السنوات المقبلة، مع زيادة الاستثمارات وتعميق التعاون الثنائي في مختلف المجالات. قد يكون لهذا التعاون دور كبير في تعزيز استقرار العراق الاقتصادي ومساعدته في تحقيق أهدافه التنموية على المدى الطويل.