البابا تواضروس الثاني يلتقي وفد نوادي روتاري مصر
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني في المقر البابوي بالقاهرة اليوم الخميس، وفد من نوادي روتاري برئاسة شريف أديب محافظ نادي روتاري مصر، ضم الوفد عدد من محافظي "روتاري" السابقين ورؤساء فروع النادي في مصر.
وألقى قداسة البابا كلمة رحب قي بدايتها بضيوفه، وتحدث إليهم عن تميز مصر الوطن والموقع والبشر الذين يعيشون في تقارب وترابط على مستوى الحياة اليومية، مشيرًا إلى أن العائلة المقدسة زارت مصر وجالت فيها من الشمال إلى الجنوب ومن الشرق إلى الغرب، فتباركت أرض مصر بتلك الزيارة.
كما تحدث قداسته عن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية وتاريخها ودورها الوطني عبر العصور، وكذلك دورها الاجتماعي الذي يسهم في دعم وتنمية الوطن، من خلال تأسيس المدارس والمستشفيات التي تفتح أبوابها لكل المصريين دون تفرقة،
ولفت إلى أن الكنيسة تتميز بالإيمان، والاستشهاد، والرهبنة التي بدأت بالقديس أنطونيوس الراهب، الذي انتشرت من خلاله الرهبنة في كل العالم، لذا فهو ملقب بأب الرهبان.
وأدار قداسة البابا حوارًا معهم أجاب خلاله على أسئلتهم، واستمع إلى تعليقاتهم،
من جانبهم أشاد أعضاء روتاري، بدور الكنيسة في مجالات التعليم ومحو الأمية والصحة، وهو الدور الذي يتوافق مع دور أندية روتاري التي تهتم بنفس المجالات .
كما أشادوا بتعاون الكنيسة معهم، حين أسسوا مستشفى عائم بالتعاون مع مؤسسة "مصر بلا مرض" هذا إلى جانب فتح إحدى المستشفيات الكنسية بالإسكندرية أبوابها لتدريب كوادر في مجال التمريض عن طريق خبيرة أجنبية استقدمها نادي روتاري مصر.
وتمت الإشارة إلى الملتقيات الشبابية التي تنظمها أندية روتاري بمصر بهدف تبادل الخبرة بين الشباب من مختلف دول العالم، الأمر ذاته الذي يهتم به قداسة البابا من خلال عقد ملتقيات شباب العالم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية المقر البابوي شريف أديب قداسة البابا
إقرأ أيضاً:
في ذكرى تنصيبه.. البابا تواضروس: الوطن هو القيمة الأولى في حياة الإنسان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أدلى البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، اليوم الإثنين، تصريحات إذاعية لبرنامج "اليومين دول" مع الإذاعي كمال ماضي عبر موجات "نغم FM" ، راديو النيل، وذلك بمناسبة العيد الثاني عشر لتجليس قداسته على كرسي القديس مار مرقس الرسول.
وتناول قداسة البابا خلال المداخلة عدد من الموضوعات ذات الشأن وكشف عن رأيه في العديد من القضايا الكنسية والوطنية والشخصية، حيث أشار إلى أن لحظة التنصيب كانت لحظة اختبار حقيقي لأنها أتت في ظرف صعب كان الوطن يمر به، مؤكدًا على أن الوطن هو القيمة الأولى في حياة الإنسان، ومهما يمر بنا من أزمات إلا أن تمتعنا بالاستقرار والسلام لا يقدر بثمن.
وحذر قداسته من المساس بالمقدسات الدينية على تنوعها في فلسطين، مشيرًا إلى أنها ملكًا لأصحابها من المسيحيين والمسلمين.
وأشاد قداسة البابا بضبط منظومة الحقوق في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي والذي كان من نتائجه صدور قانون بناء الكنائس.
كما تحدث قداسته عن بعض الشخصيات مشيدًا بهم كلٍ في موضعه وهم نيافة الأنبا باخوميوس، والدكتور مجدي يعقوب، واللاعب المصري محمد صلاح.
واحتفلت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية اليوم بالتذكار الثاني عشر لتنصيب قداسة البابا تواضروس الثاني بابا وبطريركًا لها ليصبح البابا الـ ١١٨ في سلسلة باباوات كنيسة الإسكندرية.
أبرز تصريحات البابا تواضروس في عظة قداس العيد الـ ١٢ لتجليسه
وجودنا هنا معًا أهم من مئة عظة فحينما يرانا الناس معًا (كآباء) يفرحون ويشعرون بالطمأنينة، وحينما نلتقي ونتحاور ونتقارب ونتشاور ونتبادل الخبرات نزداد غنى وتنمو الكنيسة.
أثق أن الجميع يعملون بإخلاص وأمانة لأجل صالح الكنيسة.
يجب أن نشتري "السلام" ولو على حساب أنفسنا، لنحفظ بنيان الكنيسة، ولا ننسى أنه كما نلقب السيد المسيح بـ "المعلم الصالح" فإننا أيضًا نلقبه بـ "ملك السلام"
كنيستنا راسخة، إيمانها ثابت ومستقيم، ربت أجيال عديدة على هذا الإيمان، ويجب أن نغرس هذا الإيمان عينه في أولادنا ولكن مع التقوى، ولنحذر ممن يحولون حراسة العقيدة إلى معركة ودعوة لكراهية الآخرين والدخول في صراعات.
يجب أن يحافظ الأسقف على كرامة الأسقفية بأن يكون قدوة في الكلمة والتصرف، ولا سيما في عصر "السوشيال ميديا"، والسيد المسيح لم يؤلف كتبًا ولكنه قدم نفسه نموذجًا وقدوةً، وبهذا غَيَّرَ حياة ملايين من الناس.
في مثل هذه المناسبات تكون لكل واحد منا فرصة لمراجعة النفس وفحص الضمير لكي نحافظ على نصيبنا السماوي.
اختلاف الرأي أمر طبيعي وصحي ولكن يجب أن تكون طريقة التعبير عن الرأي صحيحة وبناءة لكي يؤدي بنا الاختلاف إلى فهم أعمق ونغتني به روحيًا ونفسيًّا وفكريًّا.