انهيار الحكومة الائتلافية الألمانية: المستشار شولتس يقيل وزير المالية ليندنر من منصبه
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
قال المستشار عن وزير ماليته: "لقد خان ثقتي مرات عديدة جدًا".
انهار الائتلاف الألماني الحاكم، بعد أن أقال المستشار أولاف شولتز المنتمي للحزب الاشتراكي الديمقراطي، وزير المالية كريستيان ليندنر من الحزب الليبرالي الديمقراطي الحر.
وبعد حوالي ساعة من نشر الخبر من قبل العديد من وسائل الإعلام، واجه المستشار شولتس الصحافة وانتقد وزير ماليته بعبارات لا لبس فيها، وقال شولتس إن ليندنر "خان ثقتي أكثر من اللازم"، مضيفًا أنه "لم يعد هناك أساس للثقة لمزيد من التعاون".
وكان قادة ما يُعرف في ألمانيا باسم "تحالف إشارات المرور" - الحزب الاشتراكي الديمقراطي والحزب الديمقراطي الحر وحزب الخضر - قد اجتمعوا في مقر المستشارية في برلين.
وعلى نطاق واسع، وصف اجتماع قادة الائتلاف بأنه إما أن يكون اجتماع "نجاح أو فشل" للائتلاف، حيث ألمح ليندنر، على وجه الخصوص، في الفترة التي سبقت الاجتماع، إلى أنه ليس قلقًا للغاية بشأن هذا الأخير.
الخلاف حول كيفية إنعاش الاقتصاد المتعثركان الخلاف يسود الائتلاف منذ فترة، مع وجود ضغوط خطيرة على ميزانية عام 2025 والأداء المخيب للآمال للاقتصاد الألماني مما أثار مقترحات مختلفة بشكل متزايد حول كيفية مواجهة المشكلات وحلها.
وكان العديد من المشرعين في الائتلاف يأملون عقب عودة دونالد ترامب إلى الرئاسة الأمريكية، تنحية الصراع الألماني الداخلي جانبا، والتركيز على التحديات الجيوسياسية المقبلة.
وكان زعيم الحزب الاشتراكي الديمقراطي لارس كلينجبايل قد قال لإذاعة ARD الألمانية العامة في الصباح (قبيل انعقاد الاجتماع): "آمل أن يتخلى الجميع الآن عن التكتيكات الحزبية، وأن ينظر بعضهم في أعين بعض، في لجنة الائتلاف هذا المساء ويدركوا مرة أخرى المسؤولية التي يتحملونها الآن".
وعلّق المحلل السياسي ثو نغوين، نائب مدير مركز جاك ديلور للأبحاث ومقره برلين، على وسائل التواصل الاجتماعي قائلا: ولكن ذلك لم يحدث، للأسف.
كما أكد شولتس على طرح التصويت بحجب الثقة في البوندستاغ في 15 يناير/كانون الثاني المقبل، مما يمهد الطريق لإجراء انتخابات برلمانية بحلول نهاية مارس/آذار على أقصى تقدير.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الاتحاد الأوروبي يخصص 900 مليون يورو لإعادة بناء المناطق المنكوبة بالفيضانات في إسبانيا شبح سحب الدعم العسكري وقطع المساعدات يخيم على أوكرانيا مع عودة ترامب شولتس يطيح بوزير المالية ويفكك الائتلاف الحاكم في ألمانيا ألمانيا- سياسة ألمانيا أولاف شولتس حزب دموکرات آزاد آلمانالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 دونالد ترامب إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني كامالا هاريس بحث وإنقاذ الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 دونالد ترامب إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني كامالا هاريس بحث وإنقاذ ألمانيا سياسة ألمانيا أولاف شولتس الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 دونالد ترامب إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني كامالا هاريس بحث وإنقاذ لبنان غزة فيضانات سيول قصف روسيا حزب الله یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
الحزب الاتحادي الديمقراطي الاصل يرفض حكومة المليشيا واجتماع نيروبي مؤامرة ضد وحدة السودان
أعلن الحزب الاتحادي الديمقراطي الاصل بزعامة مولانا السيد محمد عثمان الميرغني ، الاربعاء ، عن رفضه القاطع للحكومة الموازية التي تنوي مليشيا الدعم السريع تشكيلها ، معتبراً أن الاجتماع الذي يعُقد حاليًا في العاصمة الكينية نيروبي بمثابة مؤامرة كبيرة ضد وحدة السودان وتهدف إلى تقسيمه وزعزعة استقراره، وهو أمر يرفضه حزب الحركة الوطنية السودانية جملة وتفصيلًا.وقال أحمد السنجك،عضو الهيئة القيادية للحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل،ورئيس الحزب بالولايات المتحدة الامريكية ،في بيان صدر بتوقيعه بتاريخ اليوم الاربعاء ، إن الحزب الاتحادي الاصل يعتبر وحدة السودان أرضًا وشعبا من المرتكزات والثوابت التي لا يقبل المساس ولا المساومة عليها، مشددا على ضرورة احترام السيادة والوحدة الوطنية للسودان، داعيًا جميع القوى الوطنية السودانية إلى الوقوف صفًا واحدًا ضد أي مشاريع مشبوهة تهدف إلى تمزيق وحدة البلاد وإشعال مزيد من الفتن والنزاعات.وجدد السنجك موقف الحزب الاتحادي الاصل الرافض بشكل قاطع أي تدخلات أجنبية في الشأن السوداني، داعيًا كلًا من الإمارات، كينيا، تشاد واثيوبيا إلى رفع أيديهم عن الشأن السوداني والتوقف عن دعم المليشيا الخارجة عن القانون، مشيرًا الي ان دعم مليشيا الجنجويد، يعد انتهاكًا صارخًا لاستقرار السودان وأمنه القومي.وتابع رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي الاصل بامريكا، احمد السنجك اننا ندعو المجتمع الدولي والإقليمي إلى دعم جهود الحل السياسي السلمي، واحترام إرادة الشعب السوداني في بناء دولته بعيدًا عن التدخلات الخارجية التي لا تخدم سوى أجندات الفوضى والانقسام.وختم السنجك بالقول “إن الحزب الاتحادي الديمقراطي الاصل لا يمكن أن يكون طرفًا في عمل مشين وغير وطني ،وبالتالي فان وجود ابراهيم احمد الميرغني لا يعني الحزب لا من قريب ولا من بعيد وانه لا يمثل الا نفسه والدوائر التي كلفته بالمهمة،مؤكدا بان مواقف الحزب من مليشيا الجنجويد وقحت وتوابعها معروفة ومعلومة لدي الكافة .سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب