ممثلو شركات عالمية: الإمارات مركز رئيس لاستقطاب المشاريع والاستثمارات بقطاع الطاقة
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
رشا طبيلة (أبوظبي)
أكد ممثلو شركات عالمية وعربية ومشاركون في معرض «أديبك»، أن الإمارات تعد مركزاً إقليمياً رئيساً لمشاريع واستثمارات وتوسعات شركات الطاقة، في ظل ما تتميز به الدولة من رؤية استثمارية طويلة المدى في قطاع الطاقة والاستدامة، فضلاً عن الحوافز والمبادرات المشجعة للاستثمار في الدولة، بجانب موقعها الاستراتيجي المتميز.
وأكد هؤلاء لـ«الاتحاد»، رغبتهم في مواصلة التوسع وتعزيز أعمالهم في الإمارات عامة، وأبوظبي على وجه الخصوص، وحرصهم على المشاركة سنوياً في معرض «أديبك» للبحث عن تعزيز فرص التعاون والشراكة.
وقال لوكا ماريانو مدير أول للمبيعات في شركة هانيويل لحلول المعالجة، إن مركز «هانيويل مصدر للابتكار» بمدينة مصدر في أبوظبي الذي تأسس في عام 2019 كمركز متقدم للتكنولوجيا الرقمية، يعمل كمركز استراتيجي للتصدير إلى المنطقة، ويخدم صناعات متنوعة مثل الطاقة، والطيران، والفضاء، والمباني التجارية الذكية، ويُظهر حلولاً متقدمة في التحول الرقمي والأتمتة تهدف إلى تعزيز الكفاءة التشغيلية والاستدامة.
وأشار إلى أن عمليات المركز تتماشى مع الاتجاهات العالمية في تحول الطاقة.
وحول اختيار أبوظبي لافتتاح مثل هذا المركز والتوسع في استثمارات ومشاريع الشركة في الإمارات بشكل عام، أكد ماريانو أن الإمارات تتميز بتسهيل الاستثمارات بفعل السياسات والحوافز الحكومية والبيئة التنظيمية القوية ورؤيتها طويلة المدى المتعلقة بالاستثمار وتحول الطاقة.
وقال، إن «مركز الابتكار في أبوظبي يعمل كمركز لوجستي وتشغيلي رئيس لنا بفضل موقعه الاستراتيجي ونسعى دوما للتوسع وتعزيز أعمالنا في أبوظبي خاصة والإمارات بشكل عام.
وفيما يتعلق بالتوظيف وتطوير المواهب الإماراتية، أشار ماريانو إلى أن مركز الابتكار يوفر فرص عمل لمئات الموظفين.
وقال، إنه يوجد برنامج تدريبي مكثف لاستقطاب المواهب الإماراتية، مشيراً إلى أن الأولوية في التوظيف تتمثل في تطوير المهارات الهندسية لدفع جهود التحول الرقمي وابتكار الحلول الرقمية حيث يعمل في المركز مهندسون إماراتيون.
من جهته، قال الدكتور معاذ الراوي الرئيس التنفيذي للشركة العربية للجيوفيزياء والمساحة «أركاس» السعودية، التي تأسست في عام 1966، إن مشاريع أركاس متواجدة في الإمارات منذ قرابة 50 عاماً، مضيفاً «نتطلع لتوسيع مشاريعنا بالإمارات عامة وأبوظبي بشكل خاص للتعاون والشراكة في خدمة الاقتصاد المحلي».
وقال: نشارك في معرض «أديبك» منذ قرابة 20 عاماً ونحرص على تواجدنا لتطوير العلاقات والشراكات مع الإمارات.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مؤتمر أديبك معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول قطاع الطاقة مؤتمر أبوظبي الدولي للبترول الإمارات معرض ومؤتمر أبوظبي للبترول معرض أبوظبي الدولي للبترول أديبك معرض أبوظبي للبترول
إقرأ أيضاً:
جامعة الملك سعود تُطلق مبادرة لاستقطاب طلبة الدراسات العليا المتميزين
أقرَّ مجلس إدارة جامعة الملك سعود مبادرة جديدة تهدف إلى استقطاب طلبة الدراسات العليا المتميزين من داخل وخارج المملكة، وذلك ضمن جهود الجامعة لتعزيز البيئة الأكاديمية والبحثية، والإسهام في تحقيق مستهدفات البرامج التنفيذية لرؤية المملكة 2030.
وفي هذا السياق، دشَّن رئيس الجامعة المكلف، الدكتور عبدالله بن سلمان السلمان، الصفحة الإلكترونية الخاصة بالمبادرة باللغة الإنجليزية (https://dgsinitiative.ksu.edu.sa )، التي توفر معلومات تفصيلية حول آلية التقديم، والمجالات المتاحة، ومعايير القبول، والمزايا المقدمة للطلبة في حال ترشيحهم.
وأكد السلمان أن هذه المبادرة تعكس التزام الجامعة باستقطاب المواهب الشابة المتميزة في برامج الدراسات العليا بالجامعة في تخصصات مرتبطة بتوجهات مستقبلية ودعم منظومة البحث والابتكار، وتنمية القدرات البشرية للعمل ضمن تلك المنظومة، مشيرًا إلى أن الصفحة الإلكترونية ستوفر للطلبة المهتمين كل ما يحتاجونه من معلومات لضمان تجربة تقديم سلسة وشفافة؛ إضافة إلى رابط المنصة الإلكترونية للتقديم.
من جانبه، بين عميد الدراسات العليا بجامعة الملك سعود الدكتور هشام بن عبدالعزيز الهدلق أن هذه المبادرة تأتي في إطار التزام الجامعة بتعزيز منظومة البحث والتطوير والابتكار، واستقطاب أفضل المواهب من داخل الوطن وخارجه لدعم مسيرة التميز الأكاديمي، وتهيئة وتفعيل بيئة بحثية متقدمة قادرة على إنتاج دراسات نوعية تسهم في التنمية المستدامة للمملكة.
وأوضح أن المبادرة تستهدف مرحلة الدكتوراه في تخصصات نوعية تشمل الهندسة، وعلوم الحاسب، والعلوم الأساسية والتطبيقية، والعلوم الصحية، وهي مجالات ذات أهمية استراتيجية لدعم الاقتصاد المعرفي وتعزيز ريادة المملكة في الابتكار وتقنيات المستقبل.
وبخصوص المزايا التي توفرها المبادرة، أوضح أن الطلبة المقبولين سيحصلون على منح دراسية كاملة وتنافسية، بالإضافة إلى التفرغ الكلي خلال فترة الدراسة، إلى جانب فرص للعمل الجزئي داخل الجامعة، مشيرًا إلى أن المبادرة ستمكن المستفيدين من الانتفاع من مرافق الجامعة البحثية والمعامل المتقدمة، والبنية التحتية الحديثة للجامعة، تحت إشراف أعضاء هيئة التدريس الفاعلين في مجال البحث والابتكار؛ مما يهيئ لهم بيئة مثالية للبحث العلمي والتطوير والابتكار.
وأكد الدكتور الهدلق، أهمية استثمار العقول الشابة والمتميزة هو ركيزة أساسية في تحقيق رؤية المملكة 2030 ، وتعمل الجامعة على توفير كافة التسهيلات والدعم الأكاديمي والبحثي لضمان نجاح الطلبة واستمرارهم في تقديم أبحاث علمية وأفكار ابتكارية مؤثرة تخدم المجتمع والاقتصاد الوطني، وتهيئتهم للمنافسة على المستويات الإقليمية والدولية”.
نسخة أوقاف أحمد بن عمر بمدينة بهلا