أقر البرلمان الإسرائيلي الخميس، مشروع قانون قد يؤدي إلى ترحيل أقارب الأشخاص الذي ينفذون هجمات ضد أهداف إسرائيلية إلى قطاع غزة، وهو ما أثار حفيظة المهتمين بحقوق الأقلية العربية.

ويسمح القانون الذي قدمه النائب اليميني المتطرف ألموغ كوهين لوزير الداخلية، بترحيل أقارب من الدرجة الأولى "إذا علموا مسبقًا بخطط تنفيذ هجمات إرهابية، ولم يفعلوا كل ما هو ممكن لمنع الهجمات".


وسيتمتع الوزير وفقًا للقانون الجديد بسلطة ترحيل أفراد الأسرة الذين يعبرون عن دعمهم للهجوم الإرهابي، أو ينشرون كلمات مدح أو تشجيع للخطوة أو لمنظمة.
وبموجب القانون ستستمر إسرائيل في فرض قيود على السفر إلى الخارج، إذ سيتعين على المواطنين الإسرائيليين الذين تم ترحيلهم البقاء خارج البلاد لمدة تراوح بين 7 و15 عامًا.
وقد يتم طرد المقيمين الدائمين أو المقيمين الموقتين لمدة تراوح بين 10 و20 عامًا.
وحاول النواب اليمينيون المتطرفون لسنوات إقرار هذا القانون لاعتقادهم أنه سيساعد في ردع الفلسطينيين في إسرائيل وسكان القدس الشرقية المحتلة من تنفيذ هجمات على خلفية قومية.

وأشاد وزير الأمن القومي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير بالقانون باعتباره "ركيزة حاسمة في حربنا ضد الإرهاب".

وقال في بيان "لن تسمح دولة إسرائيل لأسر الجناة بمواصلة التمتع بالحياة وكأن شيئًا لم يكن".

وأضاف "من اليوم، سيتم ترحيل كل أب أو أم أو فتى أو فتاة أو أخ أو أخت أو زوج يتعاطف مع فرد في الأسرة أضر بمواطني إسرائيل ويدعمه".

وقال متحدث باسم ألموغ كوهين لوكالة فرانس برس إن القانون سينطبق على أسرة أي فرد ينفذ هجومًا إرهابيًا من دون أن يكون مدانًا بالضرورة، وسيتم الطرد إلى غزة.

من جهته، اعتبر مركز عدالة القانوني لحقوق الأقلية العربية في إسرائيل أن القانون الجديد "تصعيد خطير في الحملة التشريعية الإسرائيلية على حقوق الفلسطينيين، والتي يتم تأطيرها تحت ستار مكافحة الإرهاب".

وقال في بيان "هذه التدابير تمكن الدولة من معاقبة الفلسطينيين جماعيًا من خلال السماح بترحيل عائلات بأكملها".

وقالت المحامية في عدالة سهاد بشارة إن "المركز يعتزم تعطيل القانون باللجوء إلى المحكمة العليا الإسرائيلية باعتبار أنه غير دستوري".

وأضافت "هذا القانون إشكالي للغاية ويتعلق بكثير من القضايا المتعلقة بالدستور والقانون الدولي".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: البرلمان الاسرائيلي اسرائيل الفلسطينيين الكنيست الإسرائيلي المواطنين الإسرائيليين

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تقصف جنوب دمشق

دمشق (زمان التركية)ــ أعلن جيش الدفاع الإسرائيلي أن سلاح الجو الإسرائيلي قصف أهدافا جنوب العاصمة السورية دمشق، وصفها بأنها “مواقع عسكرية”.

وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس إن هدف هذه الهجمات هو منع القوات السورية أو المجموعات الأخرى من انتهاك المنطقة العازلة في جنوب سوريا.

وذكرت وسائل إعلام لبنانية أن قوات الدفاع الإسرائيلية هاجمت عدة قواعد عسكرية جنوب دمشق.

كما ذكرت قوات الدفاع الإسرائيلية في بيانها بشأن الهجمات أن “وجود قوات ومنشآت عسكرية في جنوب سوريا يشكل تهديدا للمواطنين الإسرائيليين”.

كما أصدر المتحدث باسم وزارة الدفاع الإسرائيلية بيانا بعد الهجمات، قال فيه إن سلاح الجو الإسرائيلي هاجم جنوب سوريا “بقوة” ووصف الهجوم بأنه “جزء من سياسة جديدة لإرساء الأمن في جنوب سوريا”.

وأضاف المتحدث باسم وزير الدفاع: “لن نسمح بأن يصبح جنوب سوريا مثل جنوب لبنان”.

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قال هذا الأسبوع إن القوات الإسرائيلية ستبقى في جبل الشيخ السوري والمنطقة العازلة في مرتفعات الجولان “لفترة زمنية غير محدودة… وقال “لن نسمح لقوات [هيئة تحرير الشام] أو الجيش السوري الجديد بالتقدم إلى الأراضي الواقعة جنوب دمشق”.

وقال نتنياهو “نطالب بإخلاء جنوب سوريا بالكامل من قوات النظام السوري الجديد في محافظات القنيطرة ودرعا والسويداء”، مضيفا أن إسرائيل لن تقبل بأي تهديدات للدروز في جنوب سوريا.

Tags: قصف إسرائيلي على دمشققصف دمشق

مقالات مشابهة

  • فتى فلسطيني يكشف معاناة معتقلي غزة في سجون إسرائيل
  • الجيش الإسرائيلي: الأجهزة الأمنية بكافة مستوياتها فشلت ليلة السابع من أكتوبر
  • 73% من البريطانيين يرفضون خطة ترامب لترحيل الفلسطينيين من غزة
  • إسرائيل في مرمى هجمات الهاكرز.. ثاني أكبر مستهدف عالميًا بـ 1550 هجمة سيبرانية
  • الاحتلال الإسرائيلي يفرج عن عدد كبير من الأسرى الفلسطينيين
  • مخاوف في مجلس الأمن من تفكيك وتقسيم السودان وأمريكا تحذر من بيئة الإرهاب
  • التحالف الديمقراطي الاجتماعي يدين جرائم الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين
  • إسرائيل تقصف جنوب دمشق
  • وزير الخارجية المغربي يعلن ترحيل 4 برلمانيين أوروبيين بسبب عدم احترام القانون
  • على منوال غزة.. شبح التهجير يطارد الفلسطينيين في الضفة الغربية