المديفر يلتقي في سويسرا ممثلي كبرى شركات تسويق وتجارة السلع حول العالم
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
التقى معالي نائب وزير الصناعة والثروة المعدنية لشؤون التعدين المهندس خالد بن صالح المديفر، مع ممثلي كبرى شركات تسويق وتجارة السلع حول العالم، بهدف استقطاب بيوت تجارة وتسويق السلع العالمية للاستثمار والعمل مع قطاع المعادن بالمملكة؛ لتعزيز مكانة المملكة كمركز عالمي لصناعة المعادن والخدمات التعدينية، جاء ذلك في مشاركته في اجتماع الطاولة المستديرة المنعقد في مدينة جنيف بسويسرا، بعنوان “السعودية: ملتقى طرق التجارة الدولية”، الذي نظّمه بنك التصدير والاستيراد السعودي بالتعاون مع وزارة الصناعة والثروة المعدنية.
وحضر اللقاءات بحضور معالي الرئيس التنفيذي لبنك التصدير والاستيراد السعودي المهندس سعد بن عبدالعزيز الخلّب، والرئيس التنفيذي لبرنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية “ندلب”، المهندس سليمان المزروع، ووكيل وزارة الاستثمار المساعد للقطاعات الصناعية، عمار محمد نور بن سعيد الطف، وعددٍ من قيادات قطاع التعدين بالوزارة، وذلك لتعزيز الشراكات التجارية وتطوير العلاقات لدعم توفير المواد الخام وفتح الأسواق العالمية أمام المنتجات السعودية.
وأكّد المديفر أنّ المملكة العربية السعودية تسعى إلى ترسيخ مكانتها كمركز عالمي لإنتاج وتداول السلع المعدنية، وذلك ضمن رؤية المملكة 2030، التي تهدف إلى تنويع الاقتصاد وتعزيز سلاسل الإمداد، مشيرًا
إلى أهمية استقطاب بيوت تجارة السلع العالمية للمساهمة في قطاع المعادن، التي ستعمل على تعزيز الاستثمار وتقوية الشراكات الإستراتيجية للمساهمة في ربط الشركات والمستثمرين عالميًا. وأضاف أن هذه الجهود تأتي مدعومة بتطورات كبيرة في منظومة التعدين، شملت تحديث البنية التشريعية وتطوير الإستراتيجيات والبنية التحتية، إلى جانب تحفيز البحث العلمي والابتكار وتأهيل الكفاءات الوطنية؛ مما يحقق نقلة نوعية للقطاع ويدعمه كمحرك أساسي للاقتصاد الوطني.
وأوضح أن قطاع التعدين يمثل الركيزة الثالثة للصناعة الوطنية في المملكة، حيث يتم حاليًا تنفيذ إستراتيجية القطاع والبرنامج الوطني للمعادن، لضمان سلاسل الإمداد وتوفير المواد الخام اللازمة لمشاريع الرؤية
الكبرى، وكذلك للصناعات المحلية وفق مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للصناعة، حيث تدخل المعادن في العديد من الصناعات؛ من أبرزها السيارات الكهربائية والطاقة المتجددة والصناعات العسكرية والطيران.
وتطرّق معالي المديفر إلى مؤتمر التعدين الدولي، والذي أصبح في غضون ثلاث سنوات منصة دولية لجميع الجهات الفاعلة في قطاع التعدين، بدءًا من الحكومات وصولًا إلى الشركات التعدينية والمؤسسات المالية وشركات الخدمات ومراكز الأبحاث والجامعات؛ لمناقشة التحديات التي تواجه قطاع التعدين والمعادن، واستعراض الفرص الواعدة على الصعيدين الإقليمي والدولي، مع التركيز على سبل تحقيق أقصى استفادة اقتصادية واجتماعية من هذا القطاع الحيوي، موجهًا الدعوة لجميع المشاركين في الطاولة المستديرة لحضور النسخة الرابعة من المؤتمر، التي ستُعقَد في الفترة من 14 إلى 16 يناير المقبل في الرياض.
وفي سياقٍ متصل، عقد معالي نائب الوزير لشؤون التعدين المهندس خالد المديفر، عدة اجتماعات ثنائية مع مسؤولي عددٍ من أكبر شركات التسويق وتجارة السلع على مستوى العالم، والمتخصصة في تجارة المعادن ونقلها وتخزينها وصناعة المعادن الثمينة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية قطاع التعدین
إقرأ أيضاً:
وزير الإسكان يقترح تكوين شراكات وتحالفات بين شركات المقاولات المصرية والصينية
التقى المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، صباح اليوم، نى هونج، وزير الإسكان والتنمية الحضرية والريفية الصيني، والسفير لياو ليتشيانج، السفير الصيني بالقاهرة، والوفد المرافق لهما، لبحث سبل تعزيز وتعميق التعاون المشترك بين مصر والصين، وذلك على هامش فعاليات اليوم الثالث للمنتدى الحضرى العالمى فى نسخته الـ12.
واستهل المهندس شريف الشربيني وزير الإسكان ، لقاءه بالترحيب بنى هونج، وزير الإسكان والتنمية الحضرية والريفية الصيني، والسفير لياو ليتشيانج، السفير الصيني بالقاهرة، والوفد المرافق لهما، فى بلدهم الثاني مصر، ومشاركتهم في النسخة الـ12 للمنتدى الحضرى العالمى، والذى يتميز بمشاركة دولية واسعة.
وأكد وزير الإسكان، رغبة الوزارة فى توطيد وتعزيز التعاون مع وزارة الإسكان الصينية فى العديد من مجالات العمل المشتركة، وذلك في إطار العلاقات القوية بين مصر والصين، وتنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسة بالبلدين، مشيراً إلى رغبة الدولة المصرية ممثلة فى وزارة الإسكان، فى توطين الصناعات المتعلقة بقطاع التشييد والبناء وتنفيذ مشروعات المرافق محلياً، وتنفيذ مشروعات مشتركة مع الجانب الصيني بالمناطق الصناعية بالمدن الجديدة.
كما أشار الوزير إلى إمكانية التعاون مع الجانب الصيني فى ضخ الاستثمارات لتنفيذ المشروعات الفندقية، وخاصة بالعاصمة الإدارية والعلمين الجديدتين، مؤكداً أن هناك العديد من الفرص الاستثمارية بمختلف أنواعها متاحة أمام المستثمرين من جمهورية الصين الشعبية، والدولة المصرية تقدم كل الدعم اللازم لتشجيع الاستثمار الأجنبي المباشر، إضافة إلى التعاون فى تنفيذ مشروعات المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" لتطوير الريف المصري.
من جانبه، أكد /نى هونج، وزير الإسكان والتنمية الحضرية والريفية الصيني، أن مصر تشهد تقدما كبيرا وملحوظا فى مختلف مجالات التنمية العمرانية، وهناك العديد من الفرص المتاحة للتعاون بشأنها مستقبلاً، مشيداً بنجاح الدولة المصرية فى تنظيم فعاليات المنتدى الحضرى العالمى، والذى حقق رقماً قياسياً فى عدد المشاركين والوفود الرسمية وغير الرسمية.
واقترح /نى هونج، إنشاء منصة للتنسيق والتواصل بين الوزارتين بوجود ممثلين لسفارات البلدين، للتعاون فى تنفيذ المشروعات فى البلدين، وإتاحة الفرص الاستثمارية فى مصر والتكنولوجيات الحديثة للشركات الصينية من خلالها، ويمكن التوسع مستقبلا وضم دول أخرى من الإقليم لهذه المنصة، مرحباً بتواجد الشركات المصرية للعمل فى الصين، وستقدم الوزارة كل الدعم لها.
ورحب المهندس شريف الشربيني بفكرة إنشاء منصة للتنسيق والتواصل بين الوزارتين، وخصص أعضاء من فريقه للتنسيق وتنظيم ورشة عمل مشتركة لسرعة البدء في الخطوات العملية لترجمة التعاون لواقع ملموس، وكذا العمل على بلورة أطر التعاون المشترك، والمحاور العامة لمذكرة التفاهم، وإمكانية اعداد اتفاقية مبدئية.
مقترح بتكوين شراكات وتحالفات بين شركات المقاولات المصرية والصينيةواقترح وزير الإسكان، تكوين شراكات وتحالفات بين شركات المقاولات المصرية والصينية لتنفيذ المشروعات فى مختلف أنحاء العالم، وكذا الشراكة فى توطين الصناعات المتعلقة بقطاع التشييد والبناء ومرافق مياه الشرب والصرف الصحى، حيث رحب وزير الإسكان الصينى، بتعميق وتعزيز التعاون المشترك مع الجانب المصرى، وثمن أفكار ومقترحات المهندس شريف الشربيني