الرئيس الفلسطيني يبحث مع وزير الخارجية الفرنسي تواصل اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
بحث رئيس دولة فلسطين محمود عباس، اليوم، الخميس، مع وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو، الاعتداءات المستمرة من قبل قوات الاحتلال والمستوطنين الإرهابيين في الضفة الغربية بما فيها القدس.
وبحث الجانبان - بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، وفقا لما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" - آخر مستجدات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، وما يتعرض له الشعب الفلسطيني من جرائم القتل والتجويع والترويع على أيدي قوات الاحتلال الإسرائيلي، علاوة على جرائم سرقة الأرض والممتلكات وانتهاك المقدسات.
وجدد الرئيس الفلسطيني المطالبة بتطبيق قرار مجلس الأمن 2735 بالوقف الفوري لإطلاق النار، وإدخال المساعدات، والانسحاب الإسرائيلي الكامل من قطاع غزة، وتمكين دولة فلسطين من تحمل مسؤولياتها كاملة في قطاع غزة، وإعادة إعمار ما دمره الاحتلال، وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية، وفي مقدمتها قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الخاص بتطبيق فتوى محكمة العدل الدولية المتعلق بالقضية الفلسطينية.
وحذّر عباس من خطورة القرار الإسرائيلي بحظر عمل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، الأمر الذي يشكّل تحديا مباشرا للشرعية الدولية والقانون الدولي، باعتبار أنها أنشئت بقرار أممي مرتبط بحل قضية اللاجئين حلاً عادلاً ومتفقا عليه وفق الشرعية الدولية.
وثمن المواقف الأوروبية الداعمة للشرعية الدولية والقانون الدولي، ودعم حل الدولتين، مشيراً إلى أن اعتراف الدول الأوروبية، ومنها فرنسا، بالدولة الفلسطينية، ودعم حصولها على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، سيسهم في الحفاظ على الأمل المتبقي لدى الشعب الفلسطيني، وشعوب العالم بإمكانية إنهاء دوامة العنف، وإنهاء احتلال إسرائيل لأرض دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي وزير الخارجية الفرنسي الرئيس الفلسطيني إدخال المساعدات
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية تنعى مواطنين ليبيين قضيا أثناء جمع التبرعات لفلسطين
نعت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية المواطنين الليبيين أحمد محمد صالح حماد ومحمد علي الحراري، اللذين قضيا في حادث سير مأساوي بمدينة الزاوية غرب العاصمة الليبية طرابلس.
وتوفي الموطنان خلال أدائهما لواجب إنساني نبيل في إطار حملة "قوافل فلسطين قضيتنا" الهادفة لجمع التبرعات دعما للشعب الفلسطيني في ظل العدوان الإسرائيلي المستمر.
ووفق بيان صادر عن الوزارة، فقد وقع الحادث أثناء قيام الفقيدين بجمع التبرعات التضامنية لصالح الفلسطينيين، تأكيدا على المواقف المشرفة للشعب الليبي في مساندة القضية الفلسطينية ورفض حرب الإبادة التي يتعرض لها الفلسطينيون، لا سيما في قطاع غزة.
كما أسفر الحادث المؤلم عن إصابة شقيقين ليبيين هما: عبد الرحمن محمود بلغيث وعبد العليم محمود بلغيث، اللذان كانا أيضًا يعملان ضمن الحملة التضامنية. وقد أعربت وزارة الخارجية عن تمنياتها لهما بالشفاء العاجل، مثمنة تفانيهم ومواقفهم النبيلة.
وتقدمت الوزارة بخالص التعازي والمواساة إلى دولة ليبيا الشقيقة، قيادةً وحكومة وشعبا، وإلى عائلات الفقيدين، مؤكدة عمق العلاقات الأخوية بين الشعبين الفلسطيني والليبي، ووحدة المصير في وجه التحديات.
من جانبه، شارك سفير دولة فلسطين لدى ليبيا محمد رحال، إلى جانب طاقم السفارة الفلسطينية وأبناء الجالية الفلسطينية المقيمين في ليبيا، في مراسم الصلاة والدفن التي أقيمت بحضور أسر الضحايا والمصابين، ناقلًا تعازي القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس، وتعازي الشعب الفلسطيني بهذا المصاب الأليم.
وأكدت وزارة الخارجية أن هذه الحادثة المؤلمة لن تنسى، وستبقى شاهدا على عمق التضامن العربي الشعبي مع القضية الفلسطينية، ومثالا ناصعا للفداء والإخلاص لقيم العدالة والحرية.