كشفت هيئة البث التابعة للاحتلال الإسرائيلي، اليوم، عن فضيحة تسريبات جديدة من مكتب رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، مؤكدة أن هناك تحريات بشأن قيام شخصين مرموقين في ديوان نتنياهو بالحصول على مواد حساسة تخص ضابطا رفيعا.

وأكدت الهيئة، أن المواد استُخرجت من كاميرات مراقبة ويُتحرى إن كان الهدف هو ممارسة ديوان نتنياهو ضغطا عبرها، مضيفة أن هناك شكوك بعلاقة بين حصول ديوان نتنياهو على صور تخص ضابطا رفيعا وقضية سرقة مواد عسكرية سرية.

ونفى ديوان مكتب رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، الحصول على مواد تخص ضابطا رفيعا ووصفها بالافتراء على رئاسة الوزراء.

وتعرض ديوان رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، لتسريبات أخرى خلال الأيام القليلة الماضية، حيث كشف تقرير صحفي إسرائيلي أن المتحدث السابق باسم رئيس وزراء الاحتلال، المشتبه بتورطه في تسريب وثائق سرية للصحافة من دون تصريح، سبق أن طرد من الجيش عندما كان عسكريا احتياطيا في بداية حرب غزة.

وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن أليعازر فلدشتاين، المتحدث السابق باسم رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو الذي أوقف مع 3 أشخاص آخرين منهم أعضاء في أجهزة أمنية، تم تعيينه متحدثا للشؤون العسكرية والأمنية باسم نتنياهو، في الأيام الأولى التي أعقبت هجوم 7 أكتوبر.

وأوضحت الصحيفة الإسرائيلية أن هذا المنصب لم يكن موجودا من قبل.

وخلال الأسبوع الثاني من الحرب، طلب مدير مكتب نتنياهو تعيين فيلدشتاين في مركز قيادة الطوارئ الوطني التابع لوزارة الدفاع، إذ كان وقتها عسكريا احتياطيا.

لكن لمدة 3 أيام في منتصف أكتوبر 2023، عمل فيلدشتاين في مكتب نتنياهو بدلا من تقديم التقارير لمركز مقر قيادة الجيش كما كان مقررا، وفق «يديعوت أحرونوت».

وبعد أن أدركت وزارة الدفاع أن فيلدشتاين لم يكن يؤدي المهام التي تم تجنيده من أجلها، طلبت إنهاء خدمته الاحتياطية بأثر فوري.

اقرأ أيضاًمصطفى بكري: إسرائيل هي المستفيد الأول من فوز ترامب في الانتخابات الأمريكية

حماس: إقرار الاحتلال قانون ترحيل الفلسطينيين من أراضيهم تأكيد على نهجه العنصري

4 شهداء في قصف الاحتلال الإسرائيلي لمنزل بمخيم جباليا شمال غزة

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي نتنياهو رئيس وزراء الاحتلال رئیس وزراء الاحتلال بنیامین نتنیاهو

إقرأ أيضاً:

فضيحة جديدة: تحويلات مالية مشبوهة تربط بلدية إسطنبول بتنظيم ارهابي

تستمر التحقيقات في قضايا فساد خطيرة تتعلق بتحويل أكثر من 100 مليون دولار إلى جهات مرتبطة بتنظيم “PKK/KCK” الإرهابي، وذلك في إطار تحالف سياسي بين حزب “CHP” وحزب “DEM” خلال الانتخابات المحلية الماضية في 31 آذار 2024. الرئيس الحالي لبلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو، ورئيس بلدية شيشلي رسول إمراه شاهين، يواجهان اتهامات بصفقات سياسية ومالية سرية، وسط مزاعم بتورط قيادات في بلدية إسطنبول وحزب “DEM” في عمليات تحويل أموال عبر العملات الرقمية، مما يثير تساؤلات حول أبعاد هذه القضية وأثرها على الانتخابات المقبلة.

 

وفي التفاصيل التي تابعها موقع تركيا الان فان

الصفقة التي جاءت في إطار تحالف “التوافق في المدن” بين CHP وDEM، وُصف بأنه غطاء لاتفاقات سياسية ومالية سريّة، جرت عبر لقاءات داخل وخارج البلاد، وتحويلات بعملات رقمية.

وبموجب هذا انسحبت باشاك دميرطاش، زوجة السياسي المعتقل صلاح الدين دميرطاش، من الترشح لرئاسة بلدية إسطنبول، بعد اجتماع في بروكسل بين قيادات من حزب “DEM” ومسؤول في التنظيم الإرهابي، وبعلم وتمويل من شخصيات في بلدية إسطنبول.

اقرأ أيضا

تصريح حازم من والي إسطنبول: “لن نسمح بأي محاولة…

مقالات مشابهة

  • نتنياهو يمثل أمام المحكمة للمرة الـ19 للرد على تهم الفساد
  • نتنياهو يمثل أمام المحكمة للمرة 19 خلال أشهر للرد على تهم تتعلق بالفساد
  • مكتب نتنياهو ينفي علمه بالتحقيق ضد بن غفير والأزمة الداخلية تتصاعد
  • مكتب نتنياهو: الإدعاء الخاص بالسماح لرئيس الشاباك بجمع أدلة ضد بن جفير كذب
  • ليبرمان: قلِقٌ بشأن استقرار نتنياهو النفسي والعقلي 
  • محكمة الاحتلال العليا تتحدى نتنياهو وتوقف إقالة رئيس جهاز الشاباك
  • إعلام إسرائيلي: وزراء الكابينت صوتوا لصالح إنشاء هيئة لإدارة الهجرة من غزة
  • رئيس وزراء قطر يبحث مع نظيره اللبناني انسحاب القوات الإسرائيلية من لبنان
  • مالك عقار يكشف عن تعيين رئيس وزراء بدون حكومة ويحذر من ظهور حميدتي جديد
  • فضيحة جديدة: تحويلات مالية مشبوهة تربط بلدية إسطنبول بتنظيم ارهابي