«كهرباء دبي» تفوز بجائزة «سولار بايسز» للابتكار التقني
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
دبي: «الخليج»
تسلّم سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، جائزة «سولار بايسز» العالمية للابتكار التقني في الطاقة الشمسية، التي حصدتها الهيئة في الدورة الثلاثين للجائزة التي أقيمت في العاصمة الإيطالية روما، وذلك عن التقنيات المبتكرة التي نفذتها الهيئة في المرحلة الرابعة من مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية.
«سولار بايسز» عبارة عن برنامج تعاوني في مجال التكنولوجيات تحت مظلة الوكالة الدولية للطاقة، ويعمل كشبكة دولية للمعنيين في قطاع الطاقة الشمسية المركزة منذ عام 1977، ويُعد مؤتمر «سولار بايسز» السنوي أكبر تجمع عالمي للمعنيين في مختلف مجالات الطاقة الشمسية المركزة.
وقال الطاير: «نهتدي في جميع مشاريعنا ومبادراتنا برؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، الذي لا يرضى سوى بالرقم واحد في جميع المجالات، وبتوجيهات سموه، نعتمد أحدث تقنيات الطاقة النظيفة والمتجددة في مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية، أكبر مجمع للطاقة الشمسية في موقع واحد على مستوى العالم، بهدف زيادة نسبة مصادر الطاقة النظيفة والمتجددة لتحقيق أهداف استراتيجية الإمارات للحياد المناخي 2050 واستراتيجية دبي للحياد الكربوني 2050».
وتُعد المرحلة الرابعة من مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية، التي نفذتها الهيئة أكبر مشروع للطاقة الشمسية المركّزة على مستوى العالم وتصل قدرتها الإنتاجية إلى 950 ميجاوات باستثمارات تصل إلى 15.78 مليار درهم.
وتستخدم هذه المرحلة ثلاث تقنيات مشتركة لإنتاج الطاقة النظيفة: منظومة عاكسات القطع المكافئ بقدرة إجمالية 600 ميجاوات (3 وحدات بقدرة 200 ميجاوات لكل منها)، وبرج الطاقة الشمسية المركّزة بقدرة 100 ميجاوات (بتقنية الملح المنصهر)، وألواح شمسية كهروضوئية بقدرة 250 ميجاوات، وحققت الهيئة، وفق موسوعة غينيس للأرقام القياسية العالمية، رقمين قياسيين جديدين عن المرحلة الرابعة وذلك عن أعلى برج للطاقة الشمسية المركزة في العالم بارتفاع 263.126 متراً وأكبر سعة تخزينية للطاقة الحرارية في العالم بقدرة 5.907 ميجاوات ساعة، ما يسمح بإنتاج الطاقة الشمسية على مدار الساعة.
وأكد الطاير على مواصلة مسيرة التميز والريادة في جميع المجالات وعلى المستويات كافة، حيث تتصدر الهيئة المركز الأول عالمياً في أكثر من اثني عشر مؤشر أداء رئيسي في مجال عملها.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات دبي الإمارات محمد بن راشد آل مکتوم للطاقة الشمسیة الطاقة الشمسیة
إقرأ أيضاً:
وزير البترول يشارك في القمة الإفريقية للطاقة بتنزانيا.. «مهمة 300»
شارك المهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية في القمة الإفريقية للطاقة بالعاصمة التنزانية دار السلام، نيابة عن الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، والتي عُقدت تحت شعار «إنارة أفريقيا: القوة التحويلية للمهمة 300»، بمبادرة من مجموعة البنك الإفريقي للتنمية ومجموعة البنك الدولي وبالتعاون مع الاتحاد الإفريقي.
تعزيز مبادرة مهمة 300وتهدف القمة لتعزيز مبادرة مهمة 300 التي تسعى لتوفير الطاقة لـ 300 مليون شخص في إفريقيا بحلول عام 2030، ما يساهم في تجاوز أزمة الطاقة التي تؤثر على نحو 600 مليون إفريقي.
وتجمع القمة عدد من رؤساء الدول والحكومات، والبنوك الإقليمية والدولية والشركاء الدوليين، والمؤسسات الخاصة، وخبراء الطاقة، ومنظمات المجتمع المدني وأعضاء الأوساط الأكاديمية، لمناقشة الحلول اللازمة لتحقيق وصول آمن وموثوق للطاقة وتحول طاقي شامل وعادل ومستدام.
خطط دعم تكامل شبكات الكهرباء الإقليميةوتناولت فعاليات القمة عرض الخطط الوطنية لدعم تكامل شبكات الكهرباء الإقليمية، وتطوير شبكات الطاقة الشمسية، لضمان تزويد المناطق النائية والمحرومة بالطاقة بطريقة فعالة ومستدامة.
كما تعهدت الدول المشاركة بإجراء إصلاحات في عدة مجالات رئيسية، تتمثل في توليد الطاقة منخفضة التكلفة، والتكامل الإقليمي في مجال الطاقة، وزيادة فرص الحصول على الطاقة، وتمكين الاستثمار الخاص، وتعزيز المرافق.
إعلان دار السلام للطاقةواختُتِمت أعمال القمة بالتوقيع على إعلان دار السلام للطاقة، الذي يلتزم بموجبه القادة الأفارقة بتوسيع الوصول إلى الطاقة، وتعزيز استخدام الطاقات المتجددة، وتحفيز الاستثمار الخاص.
وتعكس مشاركة مصر في هذه القمة اهتمامها المتواصل بشواغل القارة الإفريقية ولا سيما فيما يتعلق بقضايا الطاقة، والتزامها التام بدعم المبادرات القارية الهادفة للقضاء على فقر الطاقة، وتعزيز التعاون والتكامل والشراكات الإقليمية والدولية لتوفير حلول طاقة متقدمة ومستدامة تلبي احتياجات الشعوب الإفريقية، وتسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة بالقارة.
يُذكر أن مبادرة المهمة 300 هي مبادرة رائدة أطلقتها مجموعة البنك الدولي والبنك الأفريقي للتنمية إلى جانب شركاء عالميين آخرين، في أبريل 2024، في تعاون غير مسبوق، لتوسيع نطاق الوصول إلى الطاقة والاستفادة من التكنولوجيا المبتكرة، والتمويل لتسريع انتقال القارة إلى الطاقة النظيفة حيث يفتقر ما يقرب من 600 مليون إفريقي إلى الوصول إلى الكهرباء، ويمثلون 83 بالمائة من المحرومين من الطاقة عالمياً.