عقدت اللجنة المنظمة للكونغرس العالمي للإعلام إحاطة إعلامية للتعريف بمستجدات النسخة الثالثة من الحدث العالمي الذي يقام تحت رعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، والمقرر انطلاقه في الفترة من 26 إلى 28 نوفمبر الحالي بمشاركة صناع قرار وقادة قطاع الإعلام وخبراء ومؤثرين من حول العالم.

وتناولت الإحاطة التي شارك فيها الدكتور جمال الكعبي، مدير عام وكالة أنباء الإمارات «وام» بالإنابة، رئيس اللجنة المنظمة للكونغرس وسعيد الشامسي، الرئيس التنفيذي للاتصال والموارد البشرية في «أدنيك»، الاستعدادات والتحضيرات التي تقوم بها اللجنة لاستضافة الكونغرس العالمي للإعلام 2024 تحت شعار «الرؤية، التمكين، التفاعل»، بهدف تقديم نسخة استثنائية من الحدث الإعلامي الذي يحظى باهتمام دولي واسع.
وأكدت الإحاطة التي حضرها عدد من قيادات المؤسسات الإعلامية وصناع محتوى على مواقع التواصل الاجتماعي، أن الإعلام الإماراتي شريك استراتيجي مهم يضطلع بدور رئيسي في دعم وإنجاح كافة الأحداث التي تنظمها الدولة وإيصال رسالة الإمارات الحضارية والإنسانية والتنموية إلى الشعوب والمجتمعات حول العالم.
المستجدات والمحاور
استعرض الدكتور جمال الكعبي، خلال الإحاطة مستجدات النسخة الثالثة من الكونغرس ومحاورها الثلاثة المتمثلة في معايير واتجاهات العمل الإعلامي والمحتوى الإعلامي والتحديات الإعلامية الرقمية التي من شأنها أن توفر منصة شاملة تجمع القادة والمبتكرين وصنّاع المحتوى تحت سقف واحد لبحث تعزيز التواصل والتعاون بما يسهم في تطوير المشهد الإعلام```ي سريع التغير.
وأكد أن القيادة الرشيدة لدولة الإمارات تولي الإعلام الواعي والمستنير أهمية قصوى لترسيخ مكانة الإمارات وجهة إعلامية لكبريات المؤسسات الإعلامية العالمية الرائدة، مشيراً إلى أن رؤية القيادة هي المحفز الأكبر لنا جميعاً للارتقاء بالعمل الإعلامي الوطني وتعزيز قدرته على نقل صورة الإمارات المشرفة وإنجازاتها الحضارية في مختلف المجالات والقطاعات وبما يعكس ما حققته الدولة من تقدم وازدهار.
وأضاف أن الكونغرس يسعى لتسليط الضوء على التحولات الإعلامية العالمية من خلال قادة الفكر والرأي وتعزيز الشراكات الإعلامية الفاعلة ودفع عجلة الابتكار والارتقاء بدور الإعلام في بناء مجتمعات مزدهرة ومتقدمة، إضافة إلى الارتقاء بالمعايير الإعلامية وإرساء معيار للتميز الإعلامي عن طريق تقديم رؤى تخاطب جمهوراً عالمياً حول أفضل الممارسات الإعلامية المستدامة، وبما يعزز مكانة الإمارات مركزاً لصناعة الإعلام واستشراف مستقبل القطاع.
التقنيات الجديدة
من جانبه قال حميد مطر الظاهري العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة «أدنيك»، إن الكونغرس يسهم في تعزيز منظومة العمل الإعلامي الوطني ويعزز الاستفادة من التقنيات الإعلامية الجديدة وعلى رأسها آليات الذكاء الاصطناعي التي أحدثت ثورة هائلة في مختلف مجالات الحياة لا سما الإعلام.
وأضاف أن الكونغرس يقدم منصة مُلهمة للحوار الدولي البناء تهدف إلى تعزيز التعاون في مجال الإعلام ومناقشة أحدث التطورات في صناعة الإعلام، بما في ذلك الاتصال الرقمي، الذكاء الاصطناعي، والتقنيات المتقدمة، وإتاحة فرصة قيمة للإعلاميين لاستشراف التحديات والتعرف إلى الاتجاهات الإعلامية الجديدة.
وتطرقت الإحاطة إلى دور الكونغرس العالمي للإعلام 2024 في المساهمة في تشكيل ملامح مستقبل الإعلام العالمي، حيث ستجمع الفعالية نخبة من رواد القطاع والمبتكرين والمتخصصين لمناقشة أبرز الاتجاهات بما يشمل تأثير الذكاء الاصطناعي، والابتكار الرقمي، ونماذج الأعمال الإعلامية المتطورة.
(وام)

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الإعلام العالمی للإعلام

إقرأ أيضاً:

ضربة موجعة للإعلام المعارض في تركيا

فرض المجلس الأعلى للإذاعة والتلفزيون التركي (RTÜK) عقوبات على عدد من القنوات التلفزيونية، من بينها قناة “Sözcü TV”، التي تقرر إيقاف بثها لمدة 10 أيام، بسبب تغطيتها للتحقيقات التي يجريها مكتب المدعي العام في إسطنبول بشأن بلدية إسطنبول الكبرى، إضافة إلى ما اعتبره المجلس تحريضًا على الفوضى في الشوارع.

عقوبات ضد خمس قنوات
عقد المجلس الأعلى للإذاعة والتلفزيون اجتماعًا اليوم لمناقشة مخالفات البث، حيث تم تقييم تقارير المراقبة حول التغطية الإعلامية للتحقيقات المتعلقة باتهامات بـ”الإرهاب” و”الفساد” في بلدية إسطنبول. وأسفر الاجتماع عن فرض عقوبات على قنوات SZC TV، Tele1، Halk TV، وNOW TV، بالإضافة إلى عقوبات على قناة Akıllı TV بسبب مخالفات منفصلة.

تقرر فرض غرامات مالية أقصى حد على القنوات المخالفة، إلى جانب إيقاف بث 5 برامج، كما تم تعليق بث قناة SZC TV لمدة 10 أيام.

اقرأ أيضا

العملاق البريطاني باركليز يدخل السوق التركية بقوة

الخميس 27 مارس 2025

أسباب العقوبات
بحسب تقارير المراقبة، شملت المخالفات التي استوجبت العقوبات ما يلي:

إهانة المسؤولين الحكوميين والمؤسسات الرسمية: تضمنت البثوث المباشرة إساءات لفظية موجهة إلى الرئيس رجب طيب أردوغان وأفراد عائلته، بالإضافة إلى تعليقات مسيئة حول الحالة الصحية لزعيم حزب الحركة القومية دولت بهجلي، فضلًا عن إهانات طالت القضاء وقوات الأمن.
التحريض على الفوضى: تطرقت بعض البرامج إلى دعوات علنية لحث المواطنين، لا سيما الطلاب الجامعيين، على النزول إلى الشوارع والاحتجاج، إضافة إلى التشكيك في نزاهة الانتخابات وتحريض ضد المؤسسات القضائية.
استهداف العلامات التجارية المحلية: تم بث دعوات لمقاطعة الشركات المحلية، بما في ذلك تصريحات لرئيس حزب الشعب الجمهوري، أوزغور أوزل، حول مقاطعة علامات تجارية تركية، وهو ما اعتبره RTÜK إضرارًا بالاقتصاد الوطني وتشويهًا لسمعة الشركات المحلية.
إجراءات ضد قنوات YouTube
قرر المجلس فرض إلزامية الحصول على ترخيص رسمي لمقدمي المحتوى عبر يوتيوب، مثل الصحفيين فاتح ألطايلي وإلكر كانيكليغيل، خلال 72 ساعة، وإلا فسيتم حجب قنواتهم عن البث داخل تركيا.

مقالات مشابهة

  • حملة مسعورة للإعلام الصهيوني على عُمان
  • 30 عضوا بالكونغرس يطالبون بكشف أسباب احتجاز طالبة تركية
  • عن الصواريخ التي أُطلقت من لبنان.. هذا ما كشفه وزير الإعلام
  • رئيس مجلس محافظة ميسان يزور فرع نقابة الصحفيين ويؤكد دعمه للإعلام الهادف
  • ضربة موجعة للإعلام المعارض في تركيا
  • الدبيبة يلتقي رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة في أبوظبي
  • «أبوظبي العالمي»: سحب ترخيص الأعمال من «الإمارات للمحاماة»
  • «الخارجية» تتسلم نسخة من أوراق اعتماد سفير جورجيا لدى الدولة
  • مكتب الميزانية في الكونغرس الأمريكي يحذر من إفلاس الحكومة
  • ابو رغيف يبحث مع مستشار رئيس الوزراء اهمية دعم المحتوى الثقافي الوطني قي العراق