شارك المدير العام للمنظمة العربية للتنمية الزراعية، البروفيسور إبراهيم آدم أحمد الدخيري، في فعاليات مؤتمر "عالم بلا جوع" الذي يُعقد في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا في الفترة من 5 إلى 8 نوفمبر 2024، بهدف مناقشة الحلول العالمية للقضاء على الجوع وتحقيق الأمن الغذائي. 

ويشارك في هذا الحدث الدولي ممثلين عن الوكالات الحكومية والمؤسسات الدولية من مختلف أنحاء العالم، للعمل على تطوير إستراتيجيات تضمن توفر الغذاء الكافي والمغذي للجميع.


في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية، أكد معالي البروفيسور الدخيري على التزام المنظمة العربية للتنمية الزراعية بدورها الريادي في المساهمة في تحقيق الأمن الغذائي في الوطن العربي، مشيراً إلى أن المنظمة تعتمد إستراتيجية متكاملة تهدف إلى تسريع عملية تحول النظم الزراعية الغذائية وتعزيز التكامل التجاري والزراعي بين الدول العربية. وتضمنت الإستراتيجية خمسة محاور رئيسة تشمل تحويل نظم الزراعة والغذاء، الحفاظ على الموارد الزراعية، تعزيز التجارة والاستثمار، النهوض بالمجتمعات الريفية، وبناء القدرات وتبادل المعلومات.


كما أشار الدخيري إلى أن دعم صغار المزارعين يعد أولوية رئيسة للمنظمة، مشدداً على أهمية تمكينهم ليصبحوا "رواد زراعيين" من خلال دعم ريادة الأعمال في قطاع الزراعة، وذلك لضمان استدامة سبل معيشتهم ودفع عجلة التنمية الزراعية في المنطقة العربية.


ودعا المدير العام للمنظمة العربية للتنمية الزراعية، في ختام كلمته، جميع المشاركين إلى تقديم حلول جريئة وتفعيل الشراكات بين القطاعين العام والخاص والمجتمع المدني، لتحقيق هدف القضاء على الجوع عالمياً. وأعرب عن أمله في أن تسهم المناقشات المستمرة على مدار أيام المؤتمر في وضع خطط عملية وملهمة تسهم في بناء مستقبل آمن غذائياً للجميع.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المنظمة العربية للتنمية الزراعية الوفد بوابة الوفد العربیة للتنمیة الزراعیة

إقرأ أيضاً:

انقلاب قارب يودي بحياة 20 شخصًا في مشهد مأساوي

شمسان بوست / نشوان نصر:

أودى انقلاب قارب مدمر ليلة السبت (18 يناير)، في مديرية دوباب بمحافظة تعز اليمنية، بحياة 20 مهاجرًا إثيوبيًا، بينهم تسع نساء و11 رجلاً. غادرت السفينة التي كانت تحمل 35 مهاجرًا إثيوبيًا إلى جانب قبطان يمني ومساعده، جيبوتي وانقلبت بالقرب من الحجاجة في مديرية بني الحكم.

أفاد مركز تتبع النزوح التابع للمنظمة الدولية للهجرة على الأرض أن الناجين من بينهم 15 رجلاً إثيوبيًا واثنين من أفراد الطاقم اليمنيين، الذين وصلوا إلى الشاطئ بعد المحنة المروعة. وبحسب ما ورد انقلب القارب، الذي يشتبه في أنه غادر منطقة الحمرتة في جيبوتي، وسط رياح موسمية قوية.

وقال عبد الستار إيسوييف، رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة في اليمن: “إن هذه المأساة تذكرنا بالظروف الغادرة التي يتحملها المهاجرون في بحثهم عن الأمان وحياة أفضل. إن كل حياة تُفقد هي حياة كثيرة للغاية. ويتعين على المجتمع الدولي أن يعزز عزمه على معالجة الأسباب الجذرية للهجرة غير النظامية وإعطاء الأولوية لحماية المهاجرين وكرامتهم”.

وعلى الرغم من الجهود المستمرة لتفكيك شبكات التهريب وتحسين سلامة المهاجرين، تظل المياه الساحلية في اليمن من بين أخطر المياه في العالم. ففي عام 2024 وحده، وثقت مصفوفة تتبع النزوح التابعة للمنظمة الدولية للهجرة وصول أكثر من 60 ألف مهاجر إلى اليمن. ومن المثير للقلق أنه منذ عام 2014، سجل مشروع المهاجرين المفقودين التابع للمنظمة الدولية للهجرة 3435 حالة وفاة واختفاء على طول الطريق الشرقي، بما في ذلك 1416 حياة فقدت غرقًا.

ويسلط الحادث الأخير الضوء على الحاجة الملحة إلى جهود منسقة لمعالجة نقاط الضعف التي يواجهها المهاجرون.  يسعى معظم المهاجرين الإثيوبيين الذين يسافرون عبر اليمن إلى الوصول إلى دول الخليج بسبب الصراع وتغير المناخ ونقص الآفاق الاقتصادية، ولكنهم يواجهون الاستغلال والعنف والظروف التي تهدد الحياة على طول الطريق.

تواصل المنظمة الدولية للهجرة تقديم الدعم الحاسم للمهاجرين على طول طرق الهجرة الرئيسية في اليمن، بما في ذلك الرعاية الصحية والغذاء والمأوى وخدمات الحماية المتخصصة. ومع ذلك، فإن حجم الاحتياجات يتجاوز بكثير الموارد المتاحة. إن تعزيز التعاون الدولي وزيادة التمويل والالتزام الجماعي بالهجرة الآمنة أمر ضروري لمنع المزيد من المآسي وحماية الأرواح.

مع تفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن، تكرر المنظمة الدولية للهجرة نداءها للمانحين والشركاء لتعزيز الجهود الرامية إلى حماية المهاجرين الضعفاء ومعالجة الأسباب الجذرية للهجرة غير النظامية. إن العمل المتضافر ضروري لضمان عدم اضطرار المهاجرين إلى المخاطرة بحياتهم بحثًا عن الأمان والكرامة.

ملاحظة للمحررين:

يعد مشروع المهاجرين المفقودين التابع للمنظمة الدولية للهجرة قاعدة البيانات الوحيدة المفتوحة المصدر حول وفيات المهاجرين واختفاءهم في جميع أنحاء العالم والمؤشر الوحيد (10.7.3) لقياس الهجرة الآمنة في أهداف التنمية المستدامة.

بالتعاون مع المنظمات الإنسانية والإنمائية والحكومات الأخرى، تقوم المنظمة الدولية للهجرة بتنسيق خطة الاستجابة الإقليمية للمهاجرين لعام 2025 من القرن الأفريقي إلى اليمن وجنوب أفريقيا للاستجابة للاحتياجات الإنسانية العاجلة للمهاجرين على طول الطريق الشرقي.

مقالات مشابهة

  • انقلاب قارب يودي بحياة 20 شخصًا في مشهد مأساوي
  • أمين عام المنظمة البحرية الدولية: الأكاديمية العربية مؤسسة احترافية تقدم بيئة تعليمية متميزة
  • الفريق أسامة ربيع يبحث مع الأمين العام للمنظمة البحرية الدولية مستجدات الأوضاع في البحر الأحمر
  • «أبوظبي للغة العربية» يختتم بنجاح مشاركته في «مهرجان الشارقة للآداب»
  • العربية للتنمية الزراعية تثمن دور الكوادر في تطوير قطاع الزراعة والإنتاج الحيواني
  • الأمين العام للمنظمة البحرية الدولية يشيد باحترافية الأكاديمية العربية للعلوم
  • افتتاح مكتب التمثيل الإقليمي للمنظمة البحرية الدولية للدول العربية
  • يوم تاريخي.. افتتاح مكتب التمثيل الإقليمي للمنظمة البحرية للدول العربية بمصر
  • السيسي يؤكد ضرورة كفاءة منظومة الري وإنشاء الصوامع وتطوير أنظمة الميكنة الزراعية
  • السكرتير العام للمنظمة البحرية الدولية يزور الأكاديمية العربية..اليوم