عقدَ وزير الداخلية في الحكومة الليبية، اللواء “عصام أبوزريبة”، اليوم الخميس، اجتماعًا بحضور مدير إدارة الشؤون الإدارية، اللواء “فرج المرتضى”، مع نائبة رئيس المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بليبيا، “ايدينا ديزيهو”، ومسؤول برنامج الحماية بالمفوضية، “عمر الطيان”، ومسؤول الاتصال الحكومي بالمفوضية، “محمد بن سعود”، في مكتبه بديوان الوزارة.

وتمحور الاجتماع، حول مناقشة عدة محاور رئيسية، حيث تم التركيز على سبل تسجيل وقيد النازحين من دولة السودان الشقيق، بالإضافة إلى وضعهم في المخيمات بمدينة الكفرة، ومدن مناطق الجنوب الشرقي بشكل عام.
كما تطرق اللقاء، إلى مناقشة آلية إدماج هؤلاء النازحين ضمن منظومة الحصر الأمني المعلوماتي التابعة للوزارة، لضمان توفير البيانات الدقيقة والمحدثة عن أوضاعهم.
كما تم بحث آلية التنسيق بين الوزارة والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين لتقديم المساعدات الإنسانية بشكل فعّال. وناقش الحضور الخطوات اللازمة لضمان وصول المساعدات إلى النازحين بشكل سريع وفعّال.
وطالبت المفوضية، بدعم وزير الداخلية في هذه الجهود، مشيراً إلى أهمية عقد اجتماع مع وفد رفيع المستوى من المفوضية، والذي سيصل إلى البلاد مطلع الأسبوع القادم.
وسيتناول الاجتماع، بحث آليات تقديم المساعدات الإنسانية للاجئين، وكيفية تعزيز التعاون بين الجانبين لضمان تحقيق الأهداف المرجوة.
في سياق حديثه، أكد الوزير، أهمية تقديم رعاية خاصة للاجئين الذين يحتاجون إلى العلاج من السودان الشقيق، مشددًا على ضرورة تسهيل إجراءات نقلهم إلى خارج ليبيا لتلقي الرعاية الصحية اللازمة.

الوسومأبوزريبة أوضاع النازحين السودانيين المفوضية السامية لشؤون اللاجئين

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: أبوزريبة أوضاع النازحين السودانيين المفوضية السامية لشؤون اللاجئين المفوضیة السامیة لشؤون اللاجئین

إقرأ أيضاً:

تقرير أممي: 70 بالمئة من النازحين في اليمن لا يحصلون على الحد الأدنى من الغذاء

كشف برنامج الأغذية العالمي عن تردٍّ غير مسبوق للأوضاع المعيشية للنازحين داخلياً، في اليمن الذي يشهد صراعا منذ عشر سنوات.

 

وقال البرنامج الأممي في تقرير حديث أن النازحين داخلياً تأثروا بشكل خاص، حيث كافح 70 في المائة من أسر النازحين داخلياً للوصول إلى الحد الأدنى من احتياجاتهم الغذائية، وزاد الحرمان الشديد من الغذاء إلى 42 في المائة بحلول نهاية عام 2024.

 

وأكد أن وضع النازحين داخلياً في المخيمات يظهر انتشاراً أعلى لاستهلاك الغذاء السيئ (49 في المائة) مقارنة بالنازحين داخلياً الذين يعيشون في المجتمعات المضيفة (39 في المائة).

 

وبيَّن أن 64 في المائة من الأسر لم تتمكن من الحصول على الحد الأدنى من احتياجاتها الغذائية في ديسمبر (كانون الأول) 2024، وأن الأسر في مناطق سيطرة الحكومة عاشت انتشاراً أعلى نسبياً لاستهلاك الغذاء غير الكافي (67 في المائة) مقارنة بمناطق سيطرة الجماعة الحوثية، حيث كانت هذه النسبة (63 في المائة).

 

وحدد برنامج الأغذية العالمي ما وصفها بالعوامل الرئيسية لهذا التراجع في مستوى انعدام الأمن الغذائي، وقال إنها مرتبطة بالاضطرابات الاقتصادية الكلية، وفجوات المساعدات الإنسانية، خصوصاً توقف المساعدات الغذائية في معظم مناطق سيطرة الحوثيين، ومحدودية فرص كسب العيش.

 

كما أسهم الصراع خلال الربع الأخير من العام 2024 في مزيد من التدهور في وضع الأمن الغذائي، خصوصاً في المناطق الأمامية في محافظات تعز والضالع وأبين.

 

ووفق بيانات البرنامج، ارتفعت مستويات الحرمان الغذائي الشديد (استهلاك الغذاء الرديء) إلى 38 في المائة بحلول نهاية العام الماضي (40 في المائة في مناطق الحكومة و37 في المائة في مناطق سيطرة الحوثيين).

 

وتجاوزت جميع المحافظات العتبة «المرتفعة جداً»، التي تبلغ 20 في المائة لاستهلاك الغذاء الرديء، في ديسمبر الماضي، باستثناء محافظة صنعاء.

 

وللتعامل مع نقص الغذاء، تبنت 52 في المائة من الأسر اليمنية في مناطق سيطرة الحوثيين و44 في المائة في مناطق الحكومة استراتيجيات تكيف شديدة قائمة على الغذاء.

 

وعلى الصعيد الوطني، بحسب البرنامج الأممي، شملت الممارسات الشائعة تقليل أحجام الوجبات، وتمثل هذه الممارسة (72 في المائة) من الاستراتيجية، في حين مثَّل استهلاك أطعمة أقل تفضيلاً (66 في المائة)، وكانت تحديات المعيشة الشديدة واضحة، وأكد البرنامج أن استراتيجيات مثل التسول وبيع المنازل أصبحت منتشرة وواضحة.

 

ووفق ما أورده البرنامج، فقد قام بتوسيع نطاق المساعدات الغذائية الطارئة في مناطق سيطرة الحوثيين، حيث زاد عدد الفئة المستهدفة من 1.4 مليون شخص إلى 2.8 مليون شخص في 70 منطقة، بداية من الدورة الثانية لبرنامج المساعدات الطارئة، والتي بدأت في منتصف يناير (كانون الثاني) الماضي.

 

وقال إن استئناف المساعدات الغذائية المنتظمة في تلك المناطق أسهم في تحسن ملحوظ في استهلاك الأسر للغذاء ومستويات الادخار.


مقالات مشابهة

  • الحرب لم تنته بعد.. نشطاء يعلقون على أوضاع النازحين في قطاع غزة
  • الأمطار الغزيرة تغرق خيام النازحين في غزة.. أوضاع مأسوية (شاهد)
  • الأمطار الغزيرة تغرق خيام النازحين في غزة.. أوضاع مأساوية (شاهد)
  • مديرة إعلام "الأونروا": أوضاع اللاجئين الفلسطينيين تتطلب تحركًا دوليًا سريعًا
  • «أبوزريبة» يبحث ملف حصر العمالة الوافدة ووضع آلية موحدة لها
  • أوضاع المخابز والبلديات في مدينة غزة بعد عودة النازحين
  • محافظ شمال سيناء: استمرار دخول شاحنات المساعدات إلى غزة بشكل يومي
  • تقرير أممي: 70 بالمئة من النازحين في اليمن لا يحصلون على الحد الأدنى من الغذاء
  • أبوزريبة يبحث إجراءات دخول الشاحنات والبضائع عبر منفذ أمساعد البري استعدادًا لشهر رمضان
  • وزير الرياضة يبحث استعدادات أبطال مصر لبطولة العالم للإسكواش في أمريكا