الكسب غير المشروع يبدأ توعية موظفى الدولة بأهمية إقرارات الذمة المالية
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
يبدأ جهاز الكسب غير المشروع، تحت إشراف المستشار عدنان فنجرى وزير العدل، في توعية مديرى شئون العاملين والموارد البشرية بالجهات الخاضعة للقانون، بمواعيد تحرير إقرارات الذمة المالية لعام 2024 /2025 من جانب موظفى الدولة، وذلك على مدار شهرى نوفمبر وديسمبر من كل عام.
ومن المقرر أن يحدد جهاز الكسب غير المشروع، لكل جهة من الجهات الحكومية الخاضعة للقانون، مواعيد لتحرير اقرارات الذمة المالية لموظفين الدولة لعام 2025، كما تقوم شئون العاملين بجهات الدولة بحصر أسماء الموظفين لديها المطالبين بتقديم الإقرارات لهذا العام ممن تنطبق عليهم الشروط، بداية من شهر يناير القادم.
وتعد الجهات المختصة ملفا خاصا لكل موظف ويودع في هذا الملف ما يقدم من اقرارات أو يحال من اخطارات أو بيانات، ويلحق هذا الملف بلمف الخدمة.
وترسل إقرارات الذمة المالية بعد تجميعها من الموظفين الى الكسب غير المشروع خلال مدة لا تجاوز شهرين من تاريخ تقديمها، وذلك بهدف مكافحة الانحراف الوظيفي والفساد الإداري واستغلال النفوذ في التربح.
ووفقا للائحة قانون الكسب غير المشروع فان المادة رقم 11 منها نصت على أن تقوم إدارة الكسب غير المشروع بالإعلان عن مواعيد تحرير إقرارات الذمة المالية الدورية خلال شهري نوفمبر وديسمبر من كل عام في صحيفتين يوميتين واسعتي الانتشار، وفي الإذاعة والتلفزيون كما أن للإدارة المذكورة القيام بالتوعية التي تراها لازمة لإحاطة الخاضعين للقانون بأحكامه بوسائل الإعلام المختلفة وفي الأوقات التي تراها مناسبة .
وتتولى الجهات المختصة بتلقي الإقرارات تنبيه الخاضعين لأحكام القانون رقم 62 لسنة 1975 المشار إليه بالمواعيد المحددة لتقديم إقراراتهم قبل انقضاء هذه المواعيد بشهر على الأقل.
كما تنص المادة 8 من قانون الكسب غير المشروع، على أنه يجب على الجهات التي تحددها اللائحة التنفيذية أن تقدم إلى إدارة الكسب غير المشروع خلال شهر يناير من كل عام بيانا بأسماء الأشخاص التابعين لها، والذين يلتزمون خلال العام بتقديم إقرارات الذمة المالية والتاريخ المحدد لتقديمها، وأن ترسل إليها هذه الإقرارات خلال مدة لا تجاوز شهرين من تاريخ تقديمها.
وحدد قانون الكسب غير المشروع ثلاثة فئات من الموظفين يجب أن يتقدموا كل عام بإقرارات الذمة المالية لهم وهم: لمن مر على تعينهم في الخدمة العامة شهرين أو من مر على خروجهم من العمل العام شهرين أو كل خمس سنوات طوال مدة خضوعه لأحكام هذا القانون وذلك للكشف عن ثرواتهم وبيان عما إذا حدث زيادة غير مبررة في ممتلكاته من عدمه.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: الكسب غير المشروع إقرارات الذمة المالية موظفين الدولة اقرار الذمة المالية إقرارات الذمة المالیة الکسب غیر المشروع کل عام
إقرأ أيضاً:
منصور بن زايد يزور معارض الإمارات التفاعلية للجهات الحكومية ويثمن جهودها للارتقاء بجودة حياة المجتمع
تفقد سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، يرافقه الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، معارض الإمارات التفاعلية للجهات الحكومية التي يتم تنظيمها ضمن أعمال الاجتماعات السنوية لحكومة دولة الإمارات 2024، في أبوظبي وذلك بهدف إبراز الإنجازات المتواصلة للجهات الحكومية على مستوى الدولة، وجهودها في تحسين مستوى الخدمات والارتقاء بحياة المواطنين والمقيمين، وتبادل الخبرات والتجارب فيما بينها لتعظيم الاستفادة من الحلول المبتكرة التي تقدمها لمواصلة الزخم في عمليات التطوير والتحسين بما يخدم رؤية دولة الإمارات بتعزيز تنافسيتها بين أفضل دول العالم للعيش والعمل والزيارة.
واستمع سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان خلال زيارته إلى شرح حول أبرز المبادرات والمشاريع التي حققت من خلالها هذه الجهات نقلات نوعية مؤكداً أن الارتقاء بجودة حياة المجتمع بكل شرائحه يعتبر من الأولويات الاستراتيجية لقيادة الإمارات، حيث تعمل مختلف الجهات الحكومية على مستوى الدولة بتنسيق وجهود متكاملة وفق أولويات وخطط مدروسة في سبيل التطوير المستمر للخدمات في جميع القطاعات خصوصاً تلك التي تلامس احتياجات الناس مباشرة.
وثمن سموّه جهود مختلف الجهات الحكومية، وفرق العمل القائمة على المشاريع والمبادرات النوعية وما تحققه من إنجازات تدعم توجهات الدولة المتواصلة في تحقيق قفزات في مسيرة التنمية تنعكس على رخاء ورفاه جميع فئات المجتمع.
وقال سموه: “إن إمارات ومناطق الدولة كافة تشهد جهوداً كبيرة ومشاريع ضخمة سواء في تطوير وتحسين البنية التحتية أو تحسين وتسهيل الخدمات الحكومية وتبسيط الإجراءات من خلال دمج أحدث التقنيات، أو في المشاريع المجتمعية التي تستهدف فئات المجتمع كافة .. وتستهدف جهود الدولة تحقيق التنمية المتوازنة في جميع مناطق الدولة وعلى كل المستويات الاجتماعية والاقتصادية”.