ناقلة النفط اليونانية المنكوبة بسبب الحوثيين تبدأ نقل النفط
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
يمن مونيتور/ أثينا/ ترجمة خاصة/ أ.ف.ب
قالت وكالة أنباء اليونان الرسمية إن ناقلة نفط يونانية تعطلت بسبب هجوم للحوثيين في اليمن وسحبتها لتجنب كارثة بيئية بدأت في نقل حمولتها التي تزيد على مليون برميل يوم الخميس.
واشتعلت النيران في السفينة سونيون وفقدت الكهرباء بعد تعرضها لهجوم في 21 أغسطس آب قبالة ساحل الحديدة وهي مدينة ساحلية يسيطر عليها الحوثيون.
وفي اليوم التالي تم إنقاذ طاقمها المكون من 25 فردا. وزعم الحوثيون أنهم فجروا عبوات ناسفة على سطح السفينة مما أدى إلى اشتعال حرائق جديدة.
وقالت وكالة أنباء اليونان إن سونيون بدأت نقل حمولتها البالغة 150 ألف طن من النفط الخام إلى ناقلة أخرى تدعى دلتا بلو في “مرسى آمن” في ميناء السويس
وقال مصدر في وزارة البحرية التجارية اليونانية لوكالة فرانس برس “السفينة موجودة في السويس وبما أنها في مرسى آمن فإننا لم نعد نراقبها”.
ونقلت وكالة أنباء اليونان عن مصادر بالوزارة قولها إن العملية بدأت يوم الخميس وستستمر ما بين ثلاثة وأربعة أسابيع.
وفي سبتمبر/أيلول، قالت هيئة السلامة البحرية التابعة للاتحاد الأوروبي “أسبيدس” إن السفينة سونيون لم تكن تحت حمايتها وقت الهجوم.
وقال مصدر في الوزارة لوكالة فرانس برس إن المسار الأصلي للسفينة “كان غامضا بعض الشيء”. وأضاف “قيل لنا إنها كانت متجهة من العراق إلى سنغافورة. وإذا كانت هذه هي الحال، فكيف انتهى بها المطاف في البحر الأحمر؟”.
وقالت وكالة الأنباء اليونانية إن عملية سحب السفينة إلى بر الأمان في سبتمبر/أيلول تطلبت قاطرة ترافقها ثلاث فرقاطات وطائرات هليكوبتر وفريق من القوات الخاصة.
وحذر خبراء من أنه لو تحطمت السفينة أو انفجرت، لكان من الممكن أن تتسبب في تسرب نفطي أكبر بأربع مرات من ذلك الذي تسببت فيه إكسون فالديز عام 1989 قبالة ألاسكا.
وتشكلت القوة البحرية التابعة للاتحاد الأوروبي “أسبيدس” في فبراير/شباط لحماية السفن التجارية في البحر الأحمر من هجمات الحوثيين.
استهدف الحوثيون أكثر من 150 سفينة تجارية بالصواريخ والطائرات بدون طيار منذ بدء الحرب في غزة في أكتوبر/تشرين الأول. واستولوا على سفينة وأغرقوا اثنتين في الحملة التي أسفرت أيضًا عن مقتل أربعة بحارة. كما اعترضت قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة صواريخ وطائرات بدون طيار أخرى في البحر الأحمر أو فشلت في الوصول إلى أهدافها، والتي شملت أيضًا سفنًا عسكرية غربية.
ورداً على ذلك تشن الولايات المتحدة وبريطانيا منذ 11 يناير/كانون الثاني حملة ضربات جوية ضد المسلحين الحوثيين المدعومين من إيران. ونتيجة ذلك أعلن الحوثيون توسيع عملياتهم لتشمل السفن الأمريكية والبريطانية.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق أخبار محليةنور سبتمبر يطل علينا رغم العتمة، أَلقاً وضياءً، متفوقاً على...
تم مشاهدة طائر اللقلق مغرب يوم الاحد 8 سبتمبر 2024 في محافظة...
يا هلا و سهلا ب رئيسنا الشرعي ان شاء الله تعود هذه الزيارة ب...
نرحو ايصال هذا الخبر...... أمين عام اللجنة الوطنية للطاقة ال...
عندما كانت الدول العربية تصارع الإستعمار كان هذا الأخير يمرر...
المصدر: يمن مونيتور
إقرأ أيضاً:
السعودية تضع خططًا جديدة لمرحلة ما بعد الحوثيين: هل يشهد اليمن تحولًا جذريًا؟
أنباء على اتفاق جديد في اليمن (وكالات)
في خطوة هامة، تواصل السعودية تحركاتها المكثفة لدفع عجلة السلام في اليمن، حيث عقد السفير السعودي محمد آل جابر، المسؤول عن الملف اليمني، اجتماعًا جديدًا مع أعضاء البعثة الأوروبية في اليمن لمناقشة سبل تعزيز الاستقرار في البلاد.
وقال السفير آل جابر عبر منصات التواصل الاجتماعي إن اللقاء تناول دعم جهود السلام في اليمن، في وقتٍ تشير فيه مصادر دبلوماسية غربية إلى أن السفير السعودي طالب بتكثيف الجهود الغربية لتسريع الوصول إلى اتفاق نهائي.
اقرأ أيضاً تصعيد مفاجئ: تعزيزات عسكرية ضخمة تصل إلى ساحل اليمن 28 أبريل، 2025 هل تنتهي حرب غزة في هذا الموعد؟: مسؤول إسرائيلي يكشف عن خطة مثيرة ومفاجئة لنتنياهو 28 أبريل، 2025هذا اللقاء يأتي بعد أيام قليلة من اجتماع بين محمد عبدالسلام، رئيس وفد صنعاء المفاوض، والمبعوث الأممي إلى اليمن هانس جروندبرغ.
وتواكب هذه الحركات مع معلومات تشير إلى أن السعودية أبلغت القوى اليمنية الموالية لها بتجهيز خطط لمرحلة ما بعد الاتفاق مع الحوثيين.
في هذا السياق، كشف مسؤولون حكوميون في عدن عن أن القوى اليمنية المناوئة للحوثيين بدأت فعليًا في إعداد رؤيتها للمرحلة المقبلة في اليمن.
حيث قررت هذه القوى، التي تحت مظلة "التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية" بزعامة أحمد عبيد بن دغر، تشكيل لجنة لإعداد تصور شامل لمرحلة ما بعد السلام.
ويشمل التصور تعزيز جهود السلام وضمان شراكة وطنية واسعة في صناعة القرار، في الوقت الذي يُعبّر فيه البعض عن مخاوف من أن يتم استبعادهم من المشهد السياسي الجديد في اليمن.
كما تزامن هذا التحرك مع زيارة نادرة لوزير الدفاع السعودي خالد بن سلمان إلى العاصمة الإيرانية، حيث تم تناول الملف اليمني بشكل مكثف، مما يعكس استمرار الحراك السعودي نحو تعزيز استقرار اليمن والتهيئة للمرحلة القادمة.